سُئل معاويه بن أبي سُفيان :
كيف حكمت أربعين عام، ولم تحدث فتنة واحدة بالشام ؟
قال : إن بيني وبين الناس شعرة، إذا أرخوا شددت وإذا شدوا أرخيت
فهذه الشعره
لولاها
لما حكم معاويه لعشرات السنين
لأنها كانت هي سر بقائه في الحكم تلك السنوات الطويله
فبها ثبتت جذور دولته وصولته وجولته رغم ما مر في ذلك العصر من فتن ومشاكل ..
استطاع بتلك الشعرة ان يقود امته لبر الامان
وحين اختفت شعرة معاوية اختفى الأمويون معها من الوجود ..
فإن جذب الناس
إرخي
وإن رخوا
إجذبي
حتى تستقيم الأمـــور
فالشده الدائمه
تولد الخوف
واللين الدائم
يولد قلة الإحترام