علاج الدوخة واسبابها
يتوقف
علاج الدوخة على معرفة السبب وهي عادة سريعة الزوال إذا زال السبب أو
العلة، فاذا كان الشخص يعاني من دوار مستديم فيجب في هذه الحالة استشارة
المختص لفحصه فحصاً دقيقاً وعمل التحاليل اللازمة للبول وغيره، وفي حالة
عدم وجود الطبيب فيجب ان يمدد المصاب على فراش في غرفة مهواة ويجعل رأسه
اوطأ من جسمه ويغمض عينيه ويعطى الهواء التام حتى يرتاح من الدوار إلى حين
وصول الطبيب، إذا كان الدوار يعاوده دون معرفة سببه فيجب استشارة المختص،
اما علاج الدوخة بالاعشاب فتوجد عدة أعشاب لها اثرها الكبير وهي:
الزنجبيل: GINGER
كان
البحارة الصينيون يمضغون جذور الزنجبيل عند سفرهم في البحار وانتقل
الاستعمال إلى الهند وآسيا والشرق الاوسط ثم إلى اوروبا وكانوا يستخدمونه
ضد دوار البحر، وفي دراسة اجريت على 80شخصاً ممن يشعرون بدوار البحر حيث
اعطي كل منهم جراماً واحدا من مسحوق الزنجبيل (نصف ملعقة شاي) قبل الابحار
فطحفظ الدوار بنسبة 90% وعلى الأرض اجريت دراسة على عدد 18شخصاً يعانون من
الدوار الناتج من حركة القطارات والسيارات حيث أعطي كل واحد منهم نفس
الجرعة السابقة وكانت النتيجة أفضل من العقار المعروف الذي يعطى للمسافرين
وهو درامامين (DRAMAMINE)
وقد اقترح البروفسور فارو تيلر أستاذ العقاقير وعميد كلية الصيدلة سابقاً
بجامعة بوردو بمدينة لافيات بانديانا ان تناول المسافر عن طريق البر أو
البحر كبسولتين من مستحضر الزنجبيل الذي يباع جاهزاً في الصيدليات قبل
السفر بثلاثين دقيقة. ويمكن استعمال الزنجبيل الطازج أو شرائح الزنجبيل
الجافة أو مسحوق الزنجبيل على هيئة شاي