مكافحة مسببات الحسّاسية في المنزل
* إعداد: محمد عبود السعدي
تسهم البيئة المنزلية في التخفيف من الحساسية، أو على العكس مفاقمتها ونقل جزيئات وأتربة، وربّما حشرات، تحفز أعراضها. هكذا، من شأن بعض التدابير الحد من إنتشار مسببات الحسّاسية منزلياً. فماذا تعرف عن الموضوع؟ قارن بالإجابات الصحيحة.
1- يُستحسن فرش أرضيات الغرف بالـ"موكيت" (طنفسة) للتقليل من إحتمالات الحسّاسية:
أ) صح.
ب) خطأ.
2- ليس للنباتات الداخلية أي علاقة بالحسّاسية:
أ) صح.
ب) خطأ.
3- ثمّة زهور معيّنة تفاقم الحسّاسية:
أ) صح.
ب) خطأ.
4- داخل البيت، ينصح بنبتة واحدة لكل:
أ) 5 أمتار مربعة.
ب) 10 أمتار مربعة.
ت) 15 متراً مربعاً.
ث) 20 متراً مربعاً.
5- لا دخل لرطوبة الحمام بتهييج الحسّاسية:
أ) صح.
ب) خطأ.
6- يستحسن أخذ الـ"دش" لمدة:
أ) قصيرة.
ب) متوسطة.
ت) طويلة.
7- أكثر أنواع الحشرات المسببة للحسّاسية في المنزل هي:
أ) العقربيات.
ب) الجراديات.
ت) القراديات.
ث) العناكب.
8- تفادياً للحسّاسية، ينبغي تهوية المنزل يومياً لما لا يقل عن:
أ) 5 دقائق.
ب) 10 دقائق.
ت) 15 دقيقة.
ث) 20 دقيقة.
9- ينبغي الحذر من مواد التعطير المبخوخة:
أ) صح.
ب) خطأ.
* الإجابات الصحيحة:
1- يُستحسن فرش أرضيات الغرف بالـ"موكيت" (طنفسة) للتقليل من إحتمالات الحسّاسية:
ب. خطأ. الـ"طنفسة" (بالإنجليزية "كاربت" "Carpet" وبالفرنسية "موكيت" "moquette") شاعت في بلداننا كموضة، على الرغم من إنتفاء الحاجة إليها لإعتدال الجو. فمهما بلغت نظافتها، تظل مرتعاً للأتربة والعفونة والمواد المهيجة للحسّاسية من أصل حيواني، كبقايا وبر الحيوانات الأليفة (إن وجدت في البيت). كما تشكل بيئة لتكاثر الـ"قُراديات". لذا، يستحسن العزوف عن إستخدام الـ"طنفسة"، لاسيّما مع وجود أطفال يعانون حسّاسية أو قصوراً تنفسياً. ويفضل إستخدام أرضيات كالسيراميك (الـ"كاشي")، والـ"بارِكيه" "Parquet"، الذي شاعت أيضاً موضته في بعض بيوتنا، وهو ممتاز إن كان حقاً من الخشب، وسهل التنظيف، ولا يستضيف حشرات بسهولة. وهناك أيضاً التغليف المسمى "لينو"، وهو سهل العناية هو أيضاً. ويمكن تغطية تلك الأرضيات بسجاد مؤقتاً، في الشتاء، على أن يكون السجاد مغسولاً جيِّداً، ومعامَلاً بالـ"نفتالين" أثناء تخزينه خلال أشهر الحر، وأن يُنظف بإنتظام بالمكنسة الكهربائية.
2- ليس للنبتات الداخلية أي علاقة بالحساسية:
ب. خطأ. أثبتت الدراسات أنّ للنباتات داخل البيت مفعولاً حميداً، إذ إنّها "تشفط" الجزيئات الضارة والسامة، فتمتصها نوعاً ما، وتنقلها إلى جذورها، حيث تباد بمفعول التربة. ومن النبتات ذات الفائدة المثبتة: أزهار الـ"صحراوية" (أو الـ"أزالية")، التي تنفع في إزالة أمونياك مواد التنظيف، لاسيّما مزيلات البقع الدهنية. وأيضاً: نبتات "كلوروفيتوم" "Chlorophytum" من فصيلة الزنبقيات، وأصلها من جنوب أفريقيا، وتوجد منها أنواع عديدة، ذات القدرة على إمتصاص غازات أوكسيد الكربون. ويشار أيضاً إلى اللبلاب المتسلق، الذي يمتص محاليل الأصابغ والطلاء.
3- ثمّة زهور معيّنة تفاقم الحسّاسية:
أ. صح. بعض الزهور المقطّعة، المبيعة على شكل باقات، غير مناسبة للمنزل أو الشقة. إذ إنها، على العكس من المتوقع، تشكل عوامل مساعدة للحسّاسية، حيث تنقل جزيئات مثيرة لها في نسغها، أو على الطلع أو الأوراق. ومنها بصليات الـ"خزامي" (أو "توليب") والـ"سنط العنبري" (أو الـ"مستحية"، المسماة أيضاً "ميموزا"). وينطبق الأمر على زهور أخرى، يمكن تحديدها من خلال مراقبة ردود فعل أفراد الأسرة. فمثلاً، إن لاحظت أن طفلك يعطس مع وجود هذا النوع أو ذاك في البيت، عليك ببساطة التخلي عن تلك الأزهار.
4- داخل البيت، ينصح بنبتة واحدة لكل:
ث. 20 متراً مربعاً. صحيح أنّ النباتات تسهم في تنقية جو المنزل، بالتالي مكافحة الحسّاسية. لكن، لا يمكن تحويل صالون البيت وغرفه إلى "مزرعة". لذا، ينصح الأخصائيون بنبتة واحدة لكل 20 متراً مربعاً.
5- لا دخل لرطوبة الحمام بتهييج الحسّاسية:
ب. خطأ. تشكل رطوبة الحمام أرضية خصبة للعفونة، التي نحس برائحتها ونراها في الزوايا وأطراف المغطس المسودّة، وفواصل سيراميك تغليف الجدران، وحول الحنفيات. وعند تكاثرها، تبث في الجو "غبيرات البوغ"، المسؤولة عن بعض أنواع الحسّاسية، وللحد من هذه الظاهرة، يُنصح بتنظيف الحواجز المشبكة لممرات تهوية الحمام، وإزالة ما يعلق بها من أترِبة وأوساخ بشكل منتظم، ما يتيح تهوية أفضل، بالتالي تصريف تلك الغبيرات أسرع، وأيضاً تسهيل تفريغ بخار الماء، الذي ينقلها.
6- يستحسن أخذ الـ"دش" لمدة:
أ. قصيرة. يفضل تفادي دش" طويل، منعاً لتراكم رطوبة تؤدي إلى العفونة (انظر الفقرة 5 أعلاه). كما يُنصح بعدم تنشيف الملابس في الحمام، لتجنب أن تعلق "غبيرات البوغ" بها، ما يؤدي إلى الحسّاسية عند لبسها. والتهوية واجبة عقب كل إستحمام، لتخليص الجو من غبيرات العفونة وبخار الماء.
7- أكثر أنواع الحشرات المسببة للحسّاسية في المنزل هي:
ت. القراديات. وهي حشرات ضئيلة غير مرئيية بالعين المجردة (بالإنجليزية "dust mites"، وبالفرنسية "acariens")، تنقل جزيئات مثيرة للحسّاسية.
8- تفادياً للحسّاسية، ينبغي تهوية المنزل يومياً لما لا يقل عن:
ت. 15 دقيقة. التهوية ضرورية. فمع التكييف، المنتشر في بلدان منطقتنا، نميل إلى غلق النوافذ. وفي بلدان أخرى، شتاء، تغلق النوافذ بسبب البرد. والبيئة المغلقة مناسبة لتكاثر العفن والـ"قُراديات". لذا، يجب تهوية المنزل لما لا يقل عن 15 دقيقة يومياً، وفتح النوافذ كلها لطرد مهيجات الحسّاسية.
9- ينبغي الحذر من مواد التعطير المبخوخة:
أ. صح. المعطرات المبخوخة (التي ينتشر رذاذها بواسطة أنابيب بخاخة لتلطيف الجو) قد تهيج الحسّاسية. كما ينبغي تجنب مواد تنظيف الزجاج بمركبات "أيثر غلايكول"، التي تضم أيضاً جزيئات مهيجة لبعض أنواع الحسّاسية. ولإزالة الغبار، يكفي إستخدام قطعة قماش مبللة، من دون أي مادة تنظيف. وهناك أنواع من الصابون الملطف أقل ضرراً، فضلاً عن الخل الأبيض لإزالة الكلس والـ"طرطر"، وهو أرخص بكثير من المنظمات الكيميائية. وللتنظيف والتلميع، يحبذ إستخدام "بيكربونات الصوديوم".