عمان 26 كانون الثاني(بترا)- عكس الركود الذي يخيم على العديد من القطاعات التجارية هدوءا على تداولات سوق الصرافة المحلية.
وفسر رئيس جمعية الصرافين
الأردنيين علاء الدين ديرانية لـ (بترا) الهدوء الذي تشهده السوق حاليا
جراء حالة الركود الاقتصادي للقطاعات التجارية الاخرى التي لها مساس مباشر
بعمليات الاستيراد والتصدير وتراجع الحركة السياحية من والى المملكة.
وأشار ديرانية إلى تراجع حوالات
الأردنيين العاملين في الخارج التي تعتبر عاملا هاما في انتعاش السوق الذي
يضم حاليا 147 شركة اضافة الى تراجع الصادرات الوطنية خارجيا باستثناء
منتجات الخضار والفواكه.
ولفت إلى ان الهدوء الحالي
امتداد لما كانت عليه الحالة خلال الشهرين الماضيين من 2009 بعد ان شهد
السوق نشاطا جيدا في الاشهر السابقة قاده الطلب المرتفع على الدينار
الاردني مقابل العملات الأخرى.
وأكد أن شركات الصرافة تعد ذراعا
أساسيا للنشاط المصرفي المحلي وتساهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني
وتلبية حاجات السوق من العملات الأجنبية على اختلافها ورفد الخزينة
بإيرادات أخرى.
وشدد على أهمية إعادة النظر
بنسبة ضريبة الدخل التي أقرت على شركات الصرافة من خلال قانون الضريبة
الجديد ووصلت إلى 24 بالمئة، مشيرا إلى ان ذلك سينعكس سلبا على نشاط
القطاع.
واضاف إن قطاع الصرافة الأردني
لم يتأثر بتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية وما زال قادرا على استقطاب
وجذب عملات جديدة إلى السوق المحلية، داعيا الحكومة إلى رعايته ودعمه.
وحول آلية الدعم المطلوبة من
الحكومة للقطاع في المرحلة المقبلة أكد ديرانية ضرورة إقرار قانون شركات
الصرافة الجديد الذي ما يزال لدى ديوان التشريع منذ ثلاث سنوات لمواكبة
التطورات العالمية وتنشيط القطاع.