أكد المطرب المصري علي الحجار أن موضة العري في الكليبات والابتذال تراجعت في الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع بعض الفنانات للحشمة، وفي مقدمتهن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
في الوقت نفسه؛ قال إنه كان يعتقد أن الفن الجيد هو الذي سيبقى؛ لكنه شدد على أن نجومية عمرو دياب وتامر حسني أهم في الوقت الحالي.
وقال الحجار في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" الفضائية "موضة العري والابتذال في الكليبات بدأت تتراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولا أعتقد أن أحدا يعول عليها، وخاصة في ظل انتشار وسائل التكنولوجيا التي تتيح للشباب مشاهدة ما هو أكثر من ذلك".
وأضاف "لقد بدأ بعض المطربين والمطربات التخلي عن هذه النوعية من الكليبات، ومنهم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في أغنيتها الأخيرة التي أعدتها لمصر؛ حيث ظهرت محتشمة للغاية في الكليب".
وأوضح المطرب المصري أن النجومية في الغناء لا تعتمد على تقديم المطرب فنا جيدا فقط، وإنما تعتمد على نسبة 30 % فنا جيدا، و70 % تتمثل في قدرة المطرب على أن يكون نجما، مشيرا إلى أن بعض مطربي جيله لم يهتموا بالوصول للنجومية، فيما لم يعرف البعض الآخر كيفية الوصول للنجومية.
وشدد الحجار على أنه كان يعتقد أنه يرتكز على فن جيد، وأنه هو الذي سيبقى وكل من حوله سيظهر لفترة ثم يختفي، معترفا بأنه كان على خطأ، وأن ما يعمله عمرو دياب وتامر أهم في عالم النجومية.
وأكد أن دياب أحد أهم الرموز في عالم الغناء العربي مثله مثل الساسة والاقتصاديين وغيرهم، لافتا إلى أنه حافظ على مكانته على الساحة، ولم يهتز على الرغم من صدامه بنجومية راغب علامة، وكاظم الساهر، وغيرهما.
ورغم إشادة علي الحجار بعمرو دياب؛ إلا أنه رفض تقييمه على المستوى الفني، متعللا بأن تقييمه سيكون خاضعا من الناحية الفنية البحتة.
وأشار المطرب المصري إلى أنه يحب صوت تامر حسني وألحانه، ولا يقبل كلمات أغانيه لأنها سيئة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنها للأسف سبب نجاحه، لافتا إلى أنه يحب أيضا أصوات شيرين عبد الوهاب، ولؤي، وبهاء سلطان.
وأوضح الحجار أن المطربين الشباب الجدد من الرجال لا يمتلكون أصواتا ذكورية، باستثناء بهاء سلطان، مشيرا إلى أن أصواتهم رفيعة، وقد تتقارب من بعضها في بعض الأحيان.
ولفت إلى أن الأغنية الشعبية لم تختف من على الساحة الفنية؛ إلا أنه شدد على أنها تظهر بصور مختلفة مع فترة لأخرى، لافتا إلى أن شعبان عبد الرحيم صديقه، ويحب أن يستمع إليه في بعض الفترات.
ورفض المطرب المصري دعوة بعض رجال الدين له باعتزال الغناء نهائيا بعد اعتماده من جانب الأزهر الشريف كقارئ للقرآن الكريم عام 2005، معتبرا أن الغناء أهم شيء في حياته، وأنه لا يفكر في الاعتزال أبدا، خاصة وأن الغناء قد يكون أهم من زوجته وأولاده.
ورأى الحجار أن قيام المطربين بقراءة القرآن الكريم من شأنه أن يركز على سماحة الدين الإسلامي، ويجعل الشباب يقبلون عليه، لافتا إلى أن قيام عمرو دياب بقراءة القرآن بصوته سيدفع عشاقه من الشباب إلى حفظ القرآن، وهو ما يفوق قراءة أي مقرئ للقرآن.