[color=darkblue][/colorصرصـورٌ واعـدَ صرصورهْ
في غـرفـةِ نـومٍ مهـجـورهْ
في ثـقـبِ جـدارٍ يـلـقـاهـا
أو رجلِ سريرٍ مـكسورهْ
جاءتْ صرصورةُ في الحالِ
وبرغـمِ جـمـيـعِ الأهـوالِ
ابنُ الجـيرانِ يراقـبـها
وبنـاتُ الـعـمـّةِ والخالِ
خرج المسكـينُ من الثـقـبِ
ناداها بالـصوتِ العـذبِ
صرصورةَ عمري ..فاتـنتي
يا أملَ العمر .. وياقلبي
ماأجمل هذي الإشـراقـهْ
ياذات العـيـن البرّاقـهْ
قولي لي كـيف تأخرتِ
هل كنتِ عند الحلاقـهْ؟؟؟
ياذاتَ القـدّ المـيـّاسِ
غافلتُ جميـعَ الحرّاسِ
من أجلك لا أخشى شيئاً
حتى مكـنـسة الكـنـّاسِ
هيّا يا حلوة لاقـيـني
مابين زنودك ضميني
لا أطلبُ في الدنيا شيئاً
نـظـرة منك تـكـفـيني
من أجلكِ هيأتُ الوكرا
حتى نمضي فيه العمرا
مادمتِ بقربي يا قـلبي
لن أخشى هرّاً أو فأرا
هيا يا حـلوة نـتـعـشّى
و بطرف الشرفـة نـتمشّى
مادام ذراعك يحـضنـني
لن أخـشى بخـّاً أو رشّا
صرصورة راحت تتدلّلْ
وبثـقب الحائـط تـتـأمّلْ
نادتْ : يا أحمقُُ فلتخرسْ
ماهذا القولُ ؟؟ ألا تخجلْ؟؟
صاحَ الصرصورُ بلا خجلِ
اشتقتُ لضمـّك في عجلِ
بعيونكِ تسكـنُ أحـلامي
يا حـلمَ العمر و آمـالي
فرحتْ صرصورةُ بالأمرِ
ركضـتْ فوراً نحو الوكرِ
راحتْ تنـشدُ معْ عاشقها
قدْ حـقّـقنا حلـمَ العـمر][center]