[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في الوقت الذي تسعى فيه الفنانات دوماً للتخلّص من العيوب التي يعانين منها، نجد أنّ عدداً قليلاً منهن يرفض الخضوع لأيّ عملية تجميل. بل قد يتحول هذا العيب مع الوقت إلى جاذبية خاصة تميز الفنانة عن غيرها. وبينما تخلّص بعض الفنانات من عيوبهن، ما زال الجمهور يتذكر الإطلالة الأولى لكل فنانة.
أولى الفنانات اللواتي اعترفن بالعقدة التي يعانين منها التونسية هند صبري. إذ تحولت عقدة أسنانها في الطفولة إلى شهرة وجاذبية. ويرى خبراء التجميل أنّ جاذبية هند تكمن في ابتسامتها وبالتالي أسنانها.
وترى هند أنّها لا تحتاج إلى عملية تجميل لأسنانها. بل تعتبر أنّ أسنانها تزيدها جاذبيةً ولا تقلل من جمالها. بل أصبحت تميزها عن غيرها من الفنانات. لذلك لن تغيّر شكلها.
وتذكّرنا أسنان هند بأسنان أنغام التي كانت تعاني أيضاً من عيوب فيها منذ الطفولة. لكن مع مرور السنوات، خضعت لأكثر من عملية تجميلية حتى تتخلص من ذلك العيب.
أما شيرين عبد الوهاب فقد اعترفت منذ البداية بأنّها تعاني من عيوب في الأنف وفي شفتها العليا. وكانت قد أكدت منذ سنوات بأنّها لن تخضع لعمليات تجميل. لكن يبدو أنّها غيّرت رأيها مع الوقت. وبالفعل خضعت لعمليات للقضاء على تلك العيوب، وقد اختلف شكل أنفها وشفتها عن بداية ظهورها.
كما اختلفت طلّة منة شلبي عن بدايتها لجهة وزنها وشعرها. ففي بداية ظهورها، كانت تعاني من زيادة ملحوظة في الوزن. مع ذلك، شاركت في عملين هما "بحب السينما" و"الساحر". بعدها اختفت عن الساحة لتعود بوزن أخفّ. وانتشرت أقاويل تؤكد خضوعها لعملية جراحية، لكنّها نفت تماماً، مؤكدة بأنّ الأمر لا يتعدى الرجيم.
إلى جانب ذلك، كانت منة تعاني من شعرها القصير. لكنّ الأمر اختلف تماماً. وقد صار شعرها ورشاقتها الآن سرّ جاذبيتها.
ولفت أنف دنيا سمير غانم الجمهور منذ ظهورها الأول على الشاشة. مع ذلك، ترفض الخضوع لعملية تجميلية. إذ ترى أنّ أنفها سر جاذبيتها ولا تحتاج إلى تجميل.
كذلك الأمر بالنسبة إلى شقيقتها إيمي التي اعترفت بعيوبها عندما شبّهها الجمهور بياسمين عبد العزيز. وردّت إيمي وقتها ساخرة: "أنا لا أشبه ياسمين عبد العزيز. فهي فنانة رقيقة وجميلة. وأنا لديّ ضب وأنفي كبير" ومن وقتها والجمهور يراها مميزةً بأنفها وأسنانها.