[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يلجأ بعض المصمّمين العالميين إلى تقديم مجموعات من الأكسسوارات تضيف نكهةً خاصة إلى مشوارهم العملي، وقد يختار بعض المصممين التفرّغ إلى تنفيذ الاكسسوارات وحصد النجاح فيها بشكل ملفت.
لماذا الأكسسوارات؟
في هذا الإطار، يلفت المصمم الشهير طوني ورد أنه يقدّم سنوياً مجموعتين من الحقائب والأحذية التي تناسب السهرات، وترافق تلك المجموعات التصاميم الجديدة من "هوت كوتير" خلال عرضها في إحدى المواسم. ويلفت المصمم إلى أن الحقائب كلّها تتبع تصاميم الـ"كلاتش" الرائجة حالياً والتي تواكب الموضة، لأن ذلك النوع من حقيبة اليد يمكن إرتداؤه ليلاً أو نهاراً، وفي غالبية المناسبات وتبدو المرأة في أيّ عمر كانت في قمّة أناقتها مع حقيبة "كلاتش"، أما الأحذية فهي مخصّصة للمرأة الأنيقة التي ترتدي فساتين راقية مميّزة بأشكالها الهندسية خلال دعوة على العشاء أو فرح ما فتظهر متكاملة من رأسها إلى أسفل قدميها.
مخاوف
يوضح ورد أنه لا يركّز كثيراً على تصميم الأكسسوارت، لأنه يخاف أن يغرق فيها وتطغى على التصاميم الأخرى لديه، لذلك يفضّل أن يضع جاحزاً بينه وبين الأكسسوارات، لكن في الوقت نفسه يولي اهتماماً كبيراً للحقائب والأحذية التي لا يقل تنفيذها روعةً وأهميةً عن تصميم أيّ فستان. ويشير ورد أنه يفكّر بتطوير علاقته مع الأكسوارات على المدى الطويل، ولكن يتمنى أن يتّجه نحو تصميم المجوهرات الفريدة من نوعها وخصوصاً الأقراط والعقود والساعات، وإظهارها بطريقةٍ مختلفة عن المتوفرة في الأسواق والابتعاد عن تقليد بعض مصممي المجوهرات، وأن يأتي ببعض أنواع وأشكال المجوهرات الغريبة عن المرأة اللبنانية التي تبحث عن الجديد في المجوهرات ولا تجده.
تصاميم ناعمة
يعمد طوني ورد إلى التركيز في أكسسواراته على الأسلوب الناعم، لكن في الوقت نفسه يكون ذلك الأسلوب خلاقاً ويُظهر خطوط الموضة العريضة، فيبدو الحذاء مليئاً بالفنّ، وتكون الحقائب مبنيّة على قصّات هندسية تشبه تفاصيل الفستان وتداخلات الأقمشة فيه.
ويلفت المصمم إلى أن مجموعات الأكسسوارات لديه "مرنة"، أيّ يمكن أن تطرأ عليها القليل من التعديلات، وإضافة بعض الزوائد على الحقيبة أو الحذاء، وكلّ هذا يعود إلى رأي المرأة وذوقها في القطعة. أما عن الألوان التي يتبعها طوني ورد في تصاميم الأكسسوارات، فيلفت إلى أنه يركّز على الألوان الكلاسيكية كالأسود والفضي والذهبي والأبيض والبيج والبني، كلّها تليق بغالبية السيدات وكافة المناسبات، وليست حكراً على نوعٍ واحدٍ من الثياب.
يشدّد المصمم الشاب على أنه يطرح مجموعاتٍ من الأحذية والحقائب، لشدّة إعجابه بهما، وقد اختارهما لأنهما يدخلان من ضمن أكسسوارات الفستان لديه، وأنه في كل مجموعة يقدّمها يكتشف مدى حبّه لتلك الأكسسوارات الضرورية في حياة المرأة التي تحبّ أن تشتري كل أغراضها من مكان واحد، ويتمنى أن يصبح ملمّاً أكثر بالأكسسوارات وتطوير تصاميمه ويطبع إسمه في تنفيذها كما سبق أن ركّز إسمه في تصاميم "هوت كوتير" و"بريه تا بورتيه".