مقتطفات من"حديث الوسادة"للكاتبه..انتصار العقيل
ياعيوني لم أندم أبداً على أي إعتراف أو سر بحته لك
كنت دائما عملاقاً في تفهّمك وحنانك
قال لها بحنان وجدّية:
أنت إمرأة عظيمة متجددة في كل شئ..في تفكيرك في مظهرك-
العالم الخارجي بكل إغراءاته لم يستطع أن يأخذني قط بعيداً عنك
أجابته بعتاب يميل للغضب المدلل:
حدث بعض الأحيان أن أغراك-أتذكر؟
ثم همس لها بحنان:
من معه القمر لاينظر الى النجوم..
وضعت رأسها فوق صدره وقالت:
أنت زوجي وحبيبي واخي وصديقي أنت كل الرجال في رجل واحد
سرّ نجاحنا هو تجددنا من خلال عظمة الحب المشيّدة فوق أعمدته