قالت وسائل اعلام صينية ان فتى مراهقا باع احدى كليتيه لشراء كومبيوتر لوحي من نوع "آيباد" وكومبيوتر محمول (لابتوب).
وذكرت الانباء ان المراهق (17 عاما) رتب امور بيه كليته عبر الانترنت، وانه اعترف لامه باجراء العملية عندما سألته من اين جاء بالكومبيوتر.
وتمنع السلطات الصينية بيع الاعضاء البشرية بقانون صدر في عام 2007، لكنها قننت عملية التبرع بالاعضاء البشرية طوعا.
ويقول مراسل بي بي سي في بكين ان القضية اعادت الى الاضواء مجددا نشاطات السوق السوداء التي تتاجر بالاعضاء البشرية في البلاد.
وقال سمسار في هذه السوق ان متوسط سعر الكلية في الصين نحو 5400 دولار، الى جانب علاوة تترواح قيمتها بين 300 الى 1500 دولار تمنح للبائع