اهم الاساليب

اهم الاساليب الفنية للارشاد النفسي للطفل

وأهم الأساليب الفنية للإرشاد النفسي مع الأطفال ما يلي:
1- الإرشاد باللعب Play counselling
يعتبر الإرشاد باللعب من أفضل الطرق للتشخيص والتعليم والإرشاد بالنسبة إلى الأطفال. فقد أكدت الطبيبة الإيطالية الدكتورة ماريا منتسوري منذ عام 1894 أن الطفل بطبيعته يؤثر اللعب على العمل. ويميل إلى النظام ويكره الفوضى. ولهذا لابد من توفير الجو المناسب للطفل والذي يشعره بحريته واستقلاليته، وأن يبتعد المربون عن كثرة انتقاد الطفل وان يكونوا أكثر تشجيعا خاصة فيما يتعلق بنشاطه الحركي.
كما أن اللعب يعد وسيلة للاتصال بالطفل والتواصل معه في سن ما قبل التاسعة من العمر بالإضافة إلى التواصل اللغوي، حيث أن الطفل في سنواته المبكرة لا يحسن التعبير بالألفاظ عما يجول في نفسه. فعن طريق اللعب يستطيع المرشد النفسي إقامة علاقة مع الطفل ( المسترشد)، والقيام بتمثيل عدد من الأدوار ( الزمالة، الصداقة.... إلخ)..ولقد اهتم الإرشاد النفسي باللعب كأحد الأساليب الهامة المتبعة مع الأطفال باعتبار أن اللعب يشكل حاجة نفسية واجتماعية في حياة كل طفل لا بد أن تشبع، فعن طريق اللعب يمارس الطفل نشاطًا عقلياً وانفعالياً واجتماعيًا، وهذا من شأنه أن يساعد على النمو العقلي للطفل وإثارة الخيال لديه. كما يجد الطفل في اللعب متنفساً له يعبر عن محبته وعداوته وغضبه. فاللعب يعد مرأة تعكس ما يعانيه الطفل من انفعالاته ومشكلاته وآمال وآلام ورغبات. فاللعب له فوائد تربوية تعليمية لنمو الخبرات وتقبل المعارف في مختلف العلوم ( الرياضيات، اللغة العربية، التاريخ... إلخ) وفوائد اجتماعية حيث يساعده في فهم اسس العلاقات الاجتماعية القائمة بين الناس، حيث أن جماعة اللعب تمثل صورة مصغرة من حياة المجتمع الذي يعيش فيه بالإضافة إلى اللعب يساعد على وصل الحقيقة بالخيال، فهو الخط الفاصل بين ما هو شخصي وما هو مدرك.كما أن اللعب يساعده في إيجاد مواقف التنفيس الانفعالي وتخفيف الضغوط الوجدانية ومؤثراتها، فهو يعتبر تمثيلا صادقا يعرض متاعب الطفل، بالإضافة إلى ما يحققه اللعب للطفل من ليونه العضلات، وتوازن الحركات والنشاط العصبي والدموي والنفسي، وباختصار فاللعب يعد احد الأساليب الهامة التي يعبر بها الطفل عن نفسه، ويفهم من طريقها العالم من حوله.
كما يعد اللعب وسيلة تشخيص هامة لمشكلات الطفل وعلاج اضطراباته السلوكية، حيث أن الطفل المضطرب نفسياً يسلك في لعبه سلوكا يختلف عن سلوك الطفل العادي. فهو يسقط كل مشكلاته على الدمى التي يتعامل معها، وهذا ما يسهل تشخيصه.
كما تشخص المشكلات الاجتماعية للطفل أثناء اللعب الجماعي مع الزملاء أو مع الدمى. كما تستخدم في التشخيص ايضا بعض الاختبارات الاسقاطية والتي تكون على شكل دمى تمثل للطفل شخصيات لها اتصال بحياته، بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة والمفترسة... وهذا يسهل على الطفل التعبير عن انفعالاته ورغباته الشعورية واللاشعورية.ولهذا يستخدم المرشد النفسي اللعب كطريقة لضبط وتوجيه وتصحيح سلوك الطفل. فاللعب يساعد الطفل على التبصر بمشكلاته وصراعاته، ويساعده أيضاً على تعلم سلوك أكثر فعالية في مواجهة مشكلاته، كما يحقق للطفل قبولاً أفضل لذاته، ويمكنه أن ينفس عن انفعالاته بصورة صحيحة.
هذا ويحتاج الإرشاد النفسي للأطفال باللعب إلى مرشد نفسي فيه من الميزات التي تساعده على التعامل الفعال مع الأطفال كما يحتاج إلى تدريب خاص.

المرشد النفسي للطفل خير وسيلة

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,,
تحياتي الوردية ...
لكـ خالص احترامي