من دفتر الأيام -- - احدى النصوص للكاتب محمد ابوتم الحذفيد
في كتاب اوراق من الخاطر
( وهذا النص بعنوان ( لاحد أوسط
يلحظ المرء في حياته أصنافا شتى من حبائل الاعاجيب,لأن الكون بذاته اصبح في مخاض عجيب ,
وكل يوم يثار عجب عجيب , وربما كل ساعة , وكل لحظة يسيرة تندس الاعاجيب في بطن مخاضات الحياة ,
دون أن يشير البعض بذلك , فتنداح مشاعره العوبة لذلك , وكأنه اضحى سابحا ماهرا في بحرها ,
فلا بد أن تصفع نار الحقيقة أمثال ذلك , فيفيقوا من غفوتهم ... ويقضموا اصابعهم ندما ,
صارخين متألمين .. أين نحن الآن ؟
يا الهي ... لحظات في غاية العجب
ما بين الصحوة والغفوة ..!
لحظات تنداح في بحر من اللجب ...!
لاحد أوسط ما بين الصحوة والغفوة ...
ما بين الحب والغفوة
ما بين النسمة و النسمة
لاحد أوسط ... لاحد اوسط
الحياة حياة بلا توسط