هناك خطأ شائع بأن تناول الرجل لبعض المنشطات الجنسية يقوى قدرته الجنسية ويقيه من الضعف، لكنها لا تفعل ذلك ولا تعالج المشكلة، فالضعف الجنسى له أسبابه الطبية والنفسية والجراحية.
لذا يكون من الواجب على صاحب المشكلة أن يقوم بإجراء تحاليل طبية شاملة لمعرفة أسباب هذا الضعف، والتى من مظاهرها فقدان الرغبة الجنسية أو سرعة القذف أو ضعف كلى أو جزئى للأعضاء الذكرية أو فقدان تاما للقدرة الجنسية، وعادة تتكون تلك المنشطات الجنسية من مجموعة من الفيتامينات والمعادن الذكرية وغيرها ولها استخدامات طبية محدودة لعلاج بعض حالات الضعف الجنسى الناتج عن نقص الهرمون الذكرى أو المصاحب لحالات الضعف العام، ويمكن تناول تلك المنشطات بعد تشخيص أسباب هذا الضعف.