اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 مهما كان ساكون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد الرواضيه

avatar



مهما  كان  ساكون  Empty
مُساهمةموضوع: مهما كان ساكون    مهما  كان  ساكون  Icon-new-badge1/6/2011, 03:44

قوة الارادة



في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا
وكان من أقسى زلازل القرن العشرين
وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص
خلال عدة دقائق ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً

وتحولت إلى خرائب متراكمة
وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته
تخلخل منزله ولكنه لم يسقط،
وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق
راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه
والواقعة في وسط البلدة المنكوبة
وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام
لحظتها وقف مذهولاً واجماً
لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى
ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان
يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها مهما كان
( سأكون دائماً هناك إلى جانبك )

و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه
وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته
و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض
ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في
الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات
إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر

وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين
حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له:
لقد فات الأوان، لقد ماتوا

فما كان منه إلا أن يقول لهما :
هل ستساعدانني؟!
واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر
ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب
بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً :
هل ستساعدني؟!
واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن
وقالوا له : إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر
فصرخ بالجميع قائلا :
إما أن تساعدوني أو اتركوني

وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار
بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)
وبعد أن أزاح حجراًكبيراً بانت لهفجوة يستطيع أن يدخل منها
فصاح ينادي: (ارماند)
فأتاه صوت يقول :
أنا هنا يا أبي

لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني
وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)
ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا

والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى
عندما انهار كان على شكل المثلث

نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع
والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس
الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده :
مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



مهما  كان  ساكون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهما كان ساكون    مهما  كان  ساكون  Icon-new-badge1/6/2011, 03:47

حضرت فيلم على شاكلة هالقصة وفعلا لازم تكون عندك ثقة بمن يعطيك الامان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



مهما  كان  ساكون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهما كان ساكون    مهما  كان  ساكون  Icon-new-badge1/6/2011, 04:00


اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهما كان ساكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عادات مهما كبرنا ما نبطلها
» كلمات لفك أي رصد مهما كان
» صغير ضئيل مهما كبر
» مهما حذث لاتبكي وابتسم
» مهما يعذبنا الزمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: نثر و مقالات-
انتقل الى: