تنطلق عند الخامسة من مساء اليوم منافسات الأسبوع (13) لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم ، وذلك بإقامة لقاءين الأول يجمع الوحدات (27) نقطة بمستضيفه على ستاد الحسن فريق كفرسوم (15) نقطة ، أما ستاد الملك عبدالله فسيشهد مواجهة شباب الأردن (23) نقطة مع اليرموك (12) نقطة.
الوحدات وكفرسوم
ستاد الحسن ، الساعة 5
يتطلع الوحدات إلى الحفاظ على وقع الإنتصارات التي حققها في الأسابيع الماضية أمام كفرسوم المنتشي من تعادل ثمين سطره على حساب شباب الأردن في الأسبوع الماضي.
الوحدات سيواجه فريقاً صعب المراس عندما يلعب على أرضه وهو الأمر الذي سيجبره على الدفع بجميع قواه نحو التسجيل باكراً للحيلولة دون خلق صراع آخر مع الوقت الذي قد يفقده التوازن ، علماً بأنه يتمتع بروح معنوية عالية وهو الذي يحتل المركز الثاني على لائحة الترتيب العام برصيد (27) نقطة فيما يحتل كفرسوم المركز السابع برصيد (15) نقطة.
التشكيل المنتظر أن يدفع به الوحدات في مجريات اللقاء لن تخرج عن إناطة مهمة الذود عن المرمى لعامر شفيع فيما سيتولى البهداري وفتحي مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب الفريق بالتنسيق مع ثنائي الأطراف الدميري والمحارمة ، فيما سيتقدم جمال وياسين السهل هذا الخماسي لدعم عمليات البناء الهجومي في وسط الميدان حيث رأفت وعامر وعبدالحليم لتلبية تطلعات شلبايه في الهجوم ، أما كفرسوم فيتوقع بأن يدفع بالحارس البديل عمر دويكات لحرمان الحارس الأساسي الذي طرد في الأسبوع الماضي فيما سيشهد وسط الميدان حراكاً نشطاً من قبل علي نادر وخيري الرفاعي وسليمان العزام ، أمام لاعبي الدفاع حسام الرفاعي واحمد سمارة وشرحبيل الهياجنه ومحمود قصراوي ، لدعم جهود المهاجم إبراهيم الرياحنه في المقدمة.
عموما فإن المباراة يتوقع أن تشهد حراكاً مثيراً من كلا الفريقين إذا ما وجدا الفرصة السانحة للتحرر من التمركز الدفاعي خاصة من قبل كفرسوم الذي سيسعى جاهداً إلى دراسة أنجع السبل لإحتواء هجوم الوحدات القوي.
شباب الأردن واليرموك
ستاد الملك عبدالله ، الساعة 5
يتوقع أن تشهد مواجهة شباب الأردن واليرموك في بدايتها فترة من جس النبض ليتسنى للفريقين التعرف على الطريقة الأنسب للوصول لغاية السيطرة الميدانية ومن ثم الوصول إلى مشاهد ملامسة الشباك.
لذا فان منطقة وسط الملعب ستشهد صراعا بين كلا الجانبين كونها تعد مصدرا للرزق ، ومن هنا فإن مهمة لاعبي خط وسط الشباب شادي أبو هشهش ومهند المحارمة وعدي زهران القيام بواجبين الأول فرض الرقابة على تحركات نظرائهم في وسط اليرموك أما الثاني فهو توفير عدد من الكرات أمام ثنائي خط المقدمة كابلينغو وفادي لافي ، وهذه المهمة سيقودها على الطرف الآخر رباعي خط وسط اليرموك أحمد أبو عالية وخالد نمر ونائل الدحلة لتوفير المطلوب منهم أمام مهاجم الفريق ايكي انيستا ومن خلفه مالك البرغوثي.
أما الخط الخلفي لدى الجانبين فهو مطالب بعدم المغامرة والتركيز في فرض الرقابة على تحركات المهاجمين وابعاد كافة الكرات الواصلة أمام بوابة المرمى أولا بأول ، وسيعتمد شباب الأردن في هذه المنطقة على تواجد عدلان قريش ووسيم البزور إلى جانب الظهيرين صالح نمر وحازم جودت ، أما اليرموك فسيتواجد أمام مرماه إبراهيم حلمي وأحمد أبو الحلاوة إضافة إلى الظهيرين رامي جابر ومحمد رؤوف.
يبقى القول: بأن الفريقين لن يكون التهاون عنوان أدائهما ، وذلك للوصول إلى كامل المحصلة النقطية التي تحقق لأحدهما فرصا أكبر للوصول إلى غايته على سلم الترتيب.