[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من عام 1560 الى عام 1614
عاشت الكونتيسه (إليزابيث باثوري) في جبال قربيزيا في القرن السادس عشر , وقد كانت احدى مصاصي الدماء الاصليين , كانت (إليزابيث باثوري) هنغاريه المولد , ولدت الكونتيسه عام (1561) , لقد كانت فتاة جميله ذات شعر اشقر طويل وطبيعه شديدة الحساسيه , وفي الخامس والعشرين تزوجت جندي ارستقراطي واصبحت سيدة قلعه تشيشي في قربيزيا ...
وكانت حياتها في تلك القلعه المظلمه الكئيبه قد اصبحت مملة بحق , بينما كان زوجها غائباً في حملاته العسكريه العديده صممت على ان تزيد الاشياء حيويه في حياتها ...
في البدايه جمعت حولها زمره مشؤومه من السحره والمشعوذين و الخيمائيين الذين علموها فنون السحر الاسود , وفيما انطلقت مسلحه بكماشتها الفضيه الخاصه بتمزيق اللحم , ودليل التغذيب الذي كان زوجها يستعمله في صراعه مع الاتراك بالاضافه الي ولعها بالجلد الذي اكتسبته من عمتها , بالانغماس في ممارساتها لتمضي ساعات وحدتها , وعندما توفي زوجها عام (1604) كانت قد بلغت المرحله الحرجه من العمر (43) , وشعرت بالتوق لحبيب جديد ليحل محل زوجها , ولكن انعكاس صورتها في المرآه اظهر لها ان مرور الزمن وممارساتها السابقه لم تحسن من شكلها الخارجي بل زادته سوءاً , وذات يوم صفعت (إليزابيث) خادمه شابه وسالت دمها باظافرها , وكانت مقتنعه ان ذلك الجزء من جسدها الذي سال عليه دم الفتاة اصبح اكثر نضره و شباباً من ذي قبل و ولم يحتج الامر لاكثر من يدلي الخيمائيين برايهم لتقتنع بان الشرب او الاستحمام بدم العذارى الشابات سيبقي على شبابها للابد , لذلك وفي جوف الليل كانت الكونتيسه واصدقاؤها الاوفياء يجوبون الارياف بحثاً عن فتيات لاحضارهن الي القلعه وتعليقهن بسلاسل واستخدام دمهن من اجل حمام الكونتيسه , والدم الافضل كان يحفظ من اجل شرابها , واستمرت المراه الرهيبه على هذا طيلة خمس سنوات حتى بدات تلاحظ ان دم الفتيات القرويات لم يمكن مفيداً ابداً , وفي عام (1609) تحولت الي بنات طبقتها نفسها ....
وبعد ان عرضت ان تاخذ (25) فتاة لتعلمهن الفضائل الاجتماعيه اصبح عندها اكادميه مزدهره , وكالعاده وبمساعدة قوادتها القرويه , دوروتا زينتس , الشهيره بدوركا , كانت تعامل الطالبات بنفس الطريقه الوحشيه وغير الانسانسه التي عاملت بها الفتيات الاخريات , ولكن في هذا الوقت كانت قد اصبحت غير مباليه اطلاقاً , فقد رميت جثث اربع فتيات من فوق سور القلعه , وقبل ان تدرك خطأها كان القرويون قد جمعوا الجثث واخذوها بعيداً من اجل التعرف عليها , فانفضح سرها ...
ووصلت اخيراً اخبار حكمها المرعب الي مسامع الامبراطوري الهنغاري (ماثياس الثاني) , الذي امر باحضار الكونتيسه ومحاكمتها , ولكن لكونها من الطبقه الارستقراطيه لم يمكن من الممكن الغضب عليها لذلك سن البرلمان قانوناً جديداً بحيث لا يمكنها الافلات بفعلتها , وحسب التحقيق الاولي للقضيه الذي اجري عام (1610) قيل بانها قد قتلت (600) فتاة ...
واعدمت دوركا وسحرتها حرقاً , اما الكونتيسه فقد نجت من تنفيذ حكم الاعدام فيها ولذلك لاصلها النبيل , ولكن حكم عليها بحياة كالموت سجيبه في غرفه صغيره في قلقها تقتات بفتات العظام الذي كان يدفع اليها من خلال القضبان ثن توفيت بعد ذلك باربع سنوات دون اية كلمة ندم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة متخيلة للكونتيسة