حالة التنميل هذه عرض وليس مرضا محددا، فهى عرض للعديد من الأمراض والتى تؤدى إلى للتأثير على الأعصاب بالضغط أو بالإثارة الكيميائية، أو التأثير على المستقبلات الحسية العصبية أو مراكز الإحساس بالمخ والنخاع الشوكى.
والأسباب التى تؤدى لهذا التنميل منتشرة فى أجزاء واسعة من الجسم، منها المخ والنخاع ألشوكى ومسارات الأعصاب الطرفية، فإذا ثبت بالكشف الطبى وبفحوص رسم العضلات وتوصيل الأعصاب أن الموضوع يؤثر على عصب واحد أو منطقة واحدة يمكن استخدام بعض الأدوية التى تقلل من استثارة الأعصاب أو رفع الضغط الميكانيكى عن النخاع أو العصب المتأثر، وذلك بعد ثبوت ذلك بالضغط أو بالأشعة والرنين المغناطيسى.
وهذه بعض النصائح للوقاية من تنميل الأطراف:
- عدم إهمال علاج مرض السكر والالتزام باتباع النظام الغذائى الموصوف للمريض.
ـ الابتعاد عن تعاطى المواد الكحولية.
ـ الابتعاد عن التدخين وعدم الإكثار منه، إن مادة النيكوتين الموجودة فى السجاير تسبب انقباضاً فى الشعيرات الدموية الدقيقة التى تغذى الأعصاب، وبالتالى تقل كمية الدم التى تصل إليها لتغذيتها فينتج عن ذلك إصابتها بالضمور.
ـ تناول القدر الكافى من الأغذية المحتوية على الفيتامينات وخصوصاً فيتامين (ب) المركب ونقول ونؤكد: تناول الأغذية المحتوية على الفيتامينات وليس تناول الفيتامينات فى صورة أقراص وحقن، إذ إن هذه الأدوية لا تستعمل إلا بمشورة الطبيب.
ـ إذا ما شعر الإنسان بتنميل فى أى جزء من جسمه بصورة مستمرة وليست عارضة فمن الضرورى أن يعرض نفسه على الطبيب الأخصائى فوراً.. فقد يكون هذا مؤشراً بوجود ورم فى النخاع الشوكى أو انزلاق غضروفى.