زكريا عزمي « لا مبارك » وراء اختفاء إيمان الطوخي
الطوخي رفضت الرضوخ لعزمي
زاد الاردن الاخباري - كشفت تقارير صحافية ان رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في مصر، زكريا عزمي، وليس الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما رددت صحف، هو السبب في اختفاء الفنانة ايمان الطوخي واعتزالها الفن، وذلك لانه طاردها وطلبها لنفسه، لكنها رفضت.
وبحسب تقرير نشرته جريدة الفجر المصرية، أمس، بعنوان «أخطر رجل في مصر»، فإن الطوخي رفضت مسلسلا مشروطاً بقبولها لزكريا عزمي، وأضافت الجريدة انه كان يشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة، وهو لا يخفيها، ويظهر بها علنا في اماكن السهر التي يرتادها هو وشلته من اصحابه المقربين. وأوضحت الصحيفة أن مبارك حكم مصر بنسبة 100٪ من يوم توليه الحكم حتى عام ،2000 ومن عام 2000 - 2005 حكم بنسبة 50٪، ومن 2005 - 2008 حكم بنسبة 30٪، ومن 2008 - 2010 لم يكن يحكم، ولو بنصف في المائة. واستمرت: بغياب مبارك عن متابعة ما يجري في مصر، كوّن زكريا عزمي، بالضغط على جمال مبارك لوبياً من الوزراء الجدد المنتمين لرجال الاعمال كي يواجهوا رفض المشير طنطاوي إنشاء المطارات الخاصة.
وكانت شائعة قالت إن إيمان الطوخي هي زوجة للرئيس مبارك وأم لابن يبلغ الآن 16 عاما. ورددت الشائعة التي انتشرت على الانترنت وبعض الصحف، أن حرم الرئيس المخلوع كانت على علم بتلك العلاقة، وأنها تدخلت لإنهاء مشوار إيمان الطوخي الفني، سواء في مجال التمثيل أو الغناء، وأنها استخدمت نفوذها لمحاربة الطوخي وإجبارها على البقاء في المنزل دون عمل.
وتقول الشائعة أيضا إن الرئيس السابق أعجب بالطوخي وبأدائها التمثيلي ودورها المهم، وشياكة ملابسها في الجزء الثاني من مسلسل رأفت الهجان، الذي أدت فيه دور الفتاة اليهودية «أستر بولينسكي»، وأتقنته بشكل لافت للنظر، وكان ذلك عام ،1987 وعندما تم الإعداد للجزء الثالث من المسلسل لم يكن دور الطوخي موجودا بالمسلسل، وبالتالي لم يكن هناك داع لاشتراكها فيه، وعندما علم الرئيس بذلك تدخل لدى القائمين على المسلسل فأقنعوا مؤلفه الكاتب الراحل صالح مرسي بكتابة دور لها بالجزء الثالث وبالفعل تم ذلك، لكنه لم يخرج بالشكل الذي خرج فيه دورها في الجزء السابق.
وتستطرد الشائعة أنه عندما علمت سيدة مصر الأولى السابقة باهتمام زوجها الرئيس مبارك بالطوخي، أصدرت أوامرها بعدم مشاركتها في أدوار تمثيلية بالتلفزيون المصري، ما دفع إيمان الطوخي إلى تفضيل الاعتزال، لكن زملاءها في الوسط الفني حاولوا إقناعها بالعودة، وتم ذلك بالفعل، لتشارك في عمل واحد، ثم تعتزل مرة أخرى، مبررة ذلك بأن مهنة الفن أصبحت تمتلئ بالدخلاء الذين أساءوا إلى الفنانين الحقيقيين.
قررت الطوخي الاتجاه للغناء، وبالفعل قدمت العديد من الأغاني الناجحة التي كان أشهرها أغنية النظرة الأولى، لكنها اعتزلت بعد ذلك، لتظل بعدها الطوخي بعيدة عن الوسط الفني الغنائي والتمثيلي