[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :( كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية )
[ رواه الترمذي وصححه الألباني / 2712 ] ..
المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح " أو " يسبح " .. وهن سور الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن والأعلى .
سور القرآن الكريم كلها بركة وفضل ، والمسبحات فيها آية يفوق فضلها ألف آية ممن سواها، لم يرغب رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يحدد لنا موضعها بدقة، واكتفى بالاشارة لكونها واحدة من آيات السور المسبحات.
يشير الدكتور ناصر أبوعامر مدرس الحديث بجامعة الأزهر إلى أن "المسبحات" بكسر الباء هي السور التي بدأت بـ سبحان, أو سبح بالماضي, أو يسبح بالمضارع, أو سبح بالأمر, وعددها في القرآن الكريم سبع سور هي: الإسراء, والحديد, والحشر, والصف, والجمعة, والتغابن, والأعلى
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم حريصا علي أن يقرأ السور المسبحات قبل أن يرقد, وقال عنهن: [ إن فيهن آية أفضل من ألف آية ].
ولنيل فضل هذه الآية حرص العلماء على الاجتهاد لمحاولة اكتشافها فقال الحافظ بن كثير إنها قوله تعالى : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ــ الحديد كما قيل إنها ما ورد في آخر سورة الحشر من قوله تعالى : هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم, هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون.. كما قيل إنها الآية التي صدرت بـ سبح.
وحول هذا الإخفاء قال الطيبي ( أخفي الآية فيهن كإخفاء ليلة القدر في الليالي, وإخفاء ساعة الإجابة في يوم الجمعة, محافظة علي قراءة الكل لكيلا تشذ تلك الآية).