بالنسبة لآثار الجروح وخاصة التى تسببت بوجود تصبغات جلدية، فلها طريقتان للعلاج هما: استخدام الكريمات المفتحة للبشرة
و(الفراكشنل ليزر)، الذى يعمل على تقشير البشرة تقشيرا خفيفا وبالتالى يحسن كثيرا من اللون غير المستحب، وغالبا ما يبدأ العلاج باستخدام الكريمات لفترة، وذلك للوصول لنتيجة معينة، ويبدأ بعدها استخدام الفراكشنل ليزر لتكملة العلاج، وفى بعض الحالات تتحسن هذه الآثار بشكل كبير مع استخدام الكريمات فقط ولا يستدعى الأمر العلاج بجلسات الليزر، وذلك هو ما يحدده الطبيب المعالج تبعا لشدة الحالة.
بالنسبة لممارسة تمارين البطن بعد العملية فهذا النوع من العمليات يمكن بعده العودة للحياة الطبيعية، وممارسة كافة التمارين الرياضية، سواء للبطن أو غيرها، بعد مرور ثلاثة أشهر على إجراء الجراحة، وبأمان تام وينصح المريضة باتباع هذه التمارين بشكل سريع، للقضاء على هذا الانتفاخ وعلاج ضعف عضلات البطن.
أما بالنسبة لدواء (السيدولوت نور) وتأثيره على عملية الإنجاب، فهذا الدواء يعمل على تنظيم الدورة الشهرية، وبالتالى انتظام عمل المبيضين، لذا فبالطبع ليس له أى آثار سلبية على الإنجاب، بل على العكس فتنظيم عمل المبيض يساعد على نجاح عملية التبويض بسهولة فيما بعد.