إن تغير لون الجلد فى بعض مناطق الجسم، يحدث لعدة أسباب منها وجود تكيس على المبايض، أو فى حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حدوث احتكاك للجلد ببعضه البعض خاصة فى الفخدين أو أسفل الصدر، حيث إن هذا الاحتكاك يؤدى إلى حدوث التهابات جلدية، والتى تسبب غمقان الجلد.
كما يوضح ، أن هناك بعض الأشخاص يكون لديهم استعداد وراثى لتغير لون الجلد نتيجة لجيناتهم الوراثية، وتظهر هذه الجينات عند حدوث أى كدمات، حيث يظل لون الجلد متغيرا بشكل زائد عن الطبيعى، كما أن السمنة وزيادة الوزن تؤدى إلى حدوث تمدد فى الجلد، ومن ثم يتغير لون الجلد.
و هناك هرمونا محددا فى جسم الإنسان، هو المتحكم فى لون الجلد، وفى حالة عدم الانضباط فى مستوى هذا الهرمون تحدث التغيرات فى لون الجلد.
أن العلاج يكون بعلاج المسبب لتلك البقع ففى حالة السمنة، يتم وضع نظام غذائى معين لتنظيم عملية الهضم، كما يمكن إعطاء مقشرات سطحية، والتى تعمل على تقليل كمية الميلامين، وتكون إما أدوية موضوعية أو جلسات ليزر بحيث يكسر الليزر جزيئات الجلد الملونة ويزيل الطبقات السطحية للجلد.
بضرورة الابتعاد عن أمرين الأول هو كريمات التفتيح خاصة، والتى تفتح البشرة فى وقت قصير لأنه فى حالة استخدام هذه المركبات بشكل خاطىء يحدث تغيير جينى للخلايا الملونة، والتى يعتبرها الجسم أجساما غريبة، ويكون لها أجساما مضادة، ويدخل المريض فى مشاكل الأمراض المناعية، لذا يجب التعامل مع هذة المنتجات بحذر شديد، وتحت إشراف الطبيب المختص.
كما ينصح أيضا بعدم الاحتكاك بين طبقات الجلد، وإذا كان هناك سمنة ينصح بضرورة إرتداء الملابس القطنية، ومع محاولة فصل سطحى الجلد، ووضع الكريمات التى تحتوى على مادة أول أكسيد الزنك، أو مشتقات الكورتيزون الموضعى لمنع حدوث الالتهاب.