[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هارولد كامبنغ يبشّر أتباعه بموعد جديد لنهاية العالم
قال القس الأميركي هارولد كامبنغ إن نبؤته بنهاية العالم ستتأخر خمسة أشهر، لتتحق الآن في 21 تشرين الأول/اكتوبر المقبل، مبشّرًا محبي التنبؤات الدينونوية بقدوم النهاية ولو متأخرة بضعة اشهر.
تحدث كامبنغ، الذي جاء موعد نبؤته بنهاية العالم يوم السبت الماضي، ومر من دون ان تحدث حتى هزة ارضية خفيفة، عن الخطأ الذي وقع فيه. وأصرّ في البرنامج الذي تبثه اذاعته على ان يوم القيامة ما زال داهمًا، وأنه اخطأ الحساب بخمسة أشهر لا أكثر.
وأكد أن العالم سينتهي حقًا وصدقًا هذه المرة في 21 تشرين الأول/اكتوبر.
وكان كامبنغ أميناً في وصف مشاعره بسبب استمرار العالم بعدما توقع أن يصعد 200 مليون مسيحي إلى السماء مساء السبت الماضي، يلي صعودهم دمار العالم بكرة عملاقة من النار.
وقال كامبنغ إنه مرّ في وقت عصيب حين جاء يوم 21 ايار/مايو، وفات من دون ان يحدث شيء. وأخذ يتساءل عما حدث. وأضاف "عدتُ لمراجعة كل العهود التي قطعها الله. ورحت اصلّي وابتهل، رباه ماذا حدث؟".
ولعل كثيرين من اتباع القس يتساءلون مثله، وخاصة اولئك الذين تركوا أعمالهم، أو تبرعوا بما مجموعه نحو 300 مليون دولار، يقال إنها أُنفقت على إعلانات تحذر من يوم القيامة الوشيك. ولكن قانون حماية المستهلك لا يسري حين يتعلق الأمر بيوم الدينونة.
ومن بين الذين خابت آمالهم روبرت فيزباتريك، الذي أنفق مدخرات حياته البالغة 140 ألف دولار على نشر التحذير من نهاية العالم، وجيفري هوبكنز، الذي وضع يافطة على سيارته، وقضى الأشهر الماضية في قيادتها من لونغ آيلاند الى نيويورك لإذاعة النبأ.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن هوبكنز أنه تعرض إلى السخرية والاستهزاء واللعنات، وعانى الكثير بسبب اليافطة الضوئية على سطح سيارته. وأضاف أنه كان ينفذ التعليمات التي تلقاها من خلال الكتاب المقدس، لكنه الآن يشعر بالخيبة، وكأنه تلقى صفعة.
اما كامبنغ صاحب النبؤة فأمضى ليلة السبت الماضي مختبئًا في فندق هرباً من وسائل الإعلام، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه. ويبقى الآن أن نستمع الى برنامجه الإذاعي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لنعرف إن كان سيفلت هذه المرة، على افتراض أن العالم سيكون موجوداً في ذلك اليوم.
موضوع: المتنبئ بنهاية العالم أخطأ بحساباته والموعد تأجل 5 أشهر 
25/5/2011, 02:38
