المرض النفسى قد يكون فى الغالب إما اكتئاب أو فصام أو قلق أو هوس وبالنسبة لمريض الاكتئاب أو القلق فيفضل أن تقوم الأسرة بالاهتمام الزائد بالمريض وتشعره بأنها معه وتحس به فى كل الأوقات وأن رعايته من أهم الأمور فى المنزل.
ومريض الاكتئاب يمتلك شعورا داخليا يجعله يشعر بأنه دائما وحيد فى كل مناحى الحياة وبهذا القدر الكاف من الاهتمام فإن الشعور الداخلى لديه يتحسن بزيادة الاهتمام به.
أما بالنسبة لمريض الفصام أو مريض الهوس فتكمن المشكلة الكبرى فى المجتمع أو الوسط المحيط به فهما ينظران إليه وكأنه مجنون أو شخص خطر على المجتمع لذا يفضلون البعد عنه وفى هذه الحالة قد تزيد الحلقة المفقودة بين المريض وبين المجتمع مما يزيد من حالته سوءا لذا يكون الأساس فى معاملته وكأنه شخص طبيعى.
حتى يتم إعطائه مزيد من الثقة فى نفسه وأن يشعر بأنه فرد عادى يؤثر فى المجتمع ويتأثر به دون أية ملاحظات جانبية.