قصص واقعية لبنات دمر حياتهم الجوال
الطالبة وفاء
كانت دموعها تسابق كلماتها وتقول لقد كان الهاتف سبباً في تدهور حالتي وارتباطي في علاقات غير شرعية ولقد اوشكت على الضياع الا ان الله سبحانه وتعالى سخر لي انسانة صادقة تمكنت من انتشالي من بحر الضياع وصفعتني على وجهي حتى استيقظ من سباتي العميق والحمد لله ان استيقظت بالوقت المناسب فلقد اوشكت ان افقد كل شيء لقد اسلمت نفسي لوسوسة الشيطان الذي زين لي عملي وجعلني اتحدث مع الشباب طوال الليل واهمل دراستي واعق والدي وانغمس في بحر الشهوات.. والآن الحمد لله انني تمكنت من شيطاني وقتلته.
وتقول الطالبة «ي..ن» كنت على علاقة بشاب عن طريق الهاتف الجوال وكنت اتحدث معه على فترات طويلة وطلب مني مقابلته ولكن الظروف لم تساعدني فانا اقع تحت رقابة صارمة في البيت وحينما طلبت منه ان يتقدم لخطبتي تحجج بالدراسة واشياء اخرى وعل
مت من احد زميلاتي المقربات له ومن كانت سببآً في تعرفي عليه بانه يقول ان آخر شيء افكر به ان ارتبط بفتاة تكلمني فالتي تتحدث معي لا شك تتحدث مع غيري بعدها شعرت بانهيار وفقدان الثقة بمن حولي وحكيت حكايتي لصديقة امي التي اثق بها وكانت ولله الحمد سبباً في خروجي من هذه القوقعة وتوجيه سلوكي الى الوجهة السليمة بل ايضا جعلت من امي صديقة لي وقريبة مني وانصح كل فتاة الا تسلك هذا المسلك المشين فنهايته وعرة ومخزية وعار ودمار.