هناك على شاطى البحر على نفس الشاطىء الذي كنا نتسامر
بلقرب منه...على نفس التراب الذي كنا نقف عليه معا...
وقفت وقد انكسر الكبرياء
وقفت ...وقد مات الشموخ
وقفت وجسدي ينبض .... با الاعياء
ودموعي تنحدر ....على وجنتي
وشريط الذكريات ...الحلوة يمر امامي
وعقلي شارد....... في كل الجهات
التفت يمينا...لارىء الصخور ...فاءذا ابي اتذكر
قسوة الظروف
احاول وجهب شمالا....فارى الماء المالح
فاشعر بطعم الدموع تنساب الى فمي
اين اذهب!!!
كلما اتجهت الى جهه ارى طيفه فيه
كلما ذهبت الى مكان اشم عبير عطره
كلما خلدت الى نوم ...تراودني كوابيس الفراق
.....هنـــــــاك......
امام ذلك البحر
طاطاْت راسي
وانحنيت هامتي
لعانق التراب
كيف الحياة من دونه
انها لحياة صعبه
من لي يكفكف ادمعي
اين من يستاْصل حزني
هل من انيس بعده
هل من حبيب سواها
.....لا اعتقد....
القيت برسالتي
رسالة......احزاني
نقشت عليها اشجاني ...وما ابكاني..
وزينتها بقطرات من دمي...لتحكي الى مستقبلي ...حزني الحاني
ودعته وقلبي يتقطع....
ذهبت وقد غرست في ثرى البحر...سن قلمي
....تركته شامخا هنـــاك......
ليعلن للجميع انه كان سر كتاباتي
وبوحي...
وداعا حبيبي
وداعا قد لا نلتقي بعدها
وداعا والوادع مر...ومابعده ضما امر
وداعا يا شموخي الراحل وداعا او الى لقاء
فا الامل لازال يجري في دمي ...........
وداعــــــــــا الى القـــــــــــاء
حبيــــــــــــبي
مم راق لي