بين الحروب وبين السجون أصيحُ: بلادي واشهقُ... أحتاج حبراً بمقدارِ ما يشهقُ الدمعُ في فمنا لأكتبَ أحزانَ تاريخنا وأنسلُّ من مدنٍ كالصفيحِ إلى صدرِ أمي ألملمُ هذا الحنينَ الموزّعَ بين الحقائبِ .... والوطنِ المتباعدِ خلف زجاجِ المطاراتِ يأخذني للشتاتِ ويتركني للفُتاتِ كلما عبرتْ غيمةٌ اتكأتُ على صخرةٍ قابضاً جمرتي وألوّحُ: تلك بلادي