كيف نعيد الخلافه الاسلاميه

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين





١- الصدق
نعم الصدق و الإخلاص ، فلو أننا نستحق أن يكون لنا دولة خلافة ليسّر الله لنا إقامتها، كما يسّرها الله لأقوامٍ سبقونا.
٢- العلم
جميع أنواع العلوم و ليس فقط العلوم الشرعية، ولكن التركيز في البداية يجب أن يكون على العقيدة و التوحيد الخالص، بعد ذلك السيرة و التاريخ (لا حاضر لأمة تجهل ماضيها) و من ثم يأتي دور العلوم الدنيوية.
٣- دار للهجرة
و هي المرحلة الأخيرة و الأكثر صعوبة على الإطلاق. حيث أن المنافقون سيفعلون ما بوسعهم للحيلولة دون قيام الدولة، و هؤلاء المنافقين هم شر لابدّ منه.
قد يقال أين هي هذه الدار التي سنهاجر إليها ؟
فأقول مستعيناً بالله : فلتكن صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء، و لنا أسوة حسنة بأمنا هاجر و ابنها اسماعيل عليهما السلام.
و ليس بالضرورة أن يهاجر كل المسلمين إلى هذه الدار.... فالمسلمين لم يهاجروا إلى الدولة العثمانية في بدايتها، فقد بدأت دويلة صغيرة ثم بدأت بالتوسع، على هذا الرابط يوجد صورة تغني عن القول:



هل نسيتم أن الصحابة رضي الله عنهم سادوا العالم في فترة زمنية قليلة جداً لا تتجاوز الثلاثون عاماً، مع العلم أن عددهم كان مائة ألف يزيدون قليلاً أو ينقصون ؟!!








بالإضافة إلى تلك الأسباب يجب علينا أن نتذكر دائماً ما يلي :


- المسلمين الذين يُضطهدون في مشارق الأرض و مغاربها (ذنبهم الوحيد أنهم مسلمون)

- النساء الأرامل اللائي فقدن أزواجهن في ظل الحرب على الإرهاب

- النساء و الفتيات العفيفات اللائي اغتصبن و يُغتصبن إلى الآن في ظل الحرب على الإرهاب

- الأيتام الذين فقدوا أهليهم في ظل الحرب على الإرهاب

- الأطفال الذين قضوا نحبهم في ظل الحرب على الإرهاب

- ذوي العاهات و التشوهات و الذين فقدوا أعضاء من أجسامهم في ظل الحرب على الإرهاب

- الجياع و المرضى الذين لا يجدون الطعام و الدواء إلا بعد أن يكفروا بالله أو يشركوا به

- النساء اللائي يُختطفن و يُذهب بهن إلى بيوت الأوثان لكي يرتددن عن الإسلام و يكفرن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد

- السجناء الذين يعذبون في ظل الحرب على الإرهاب


- أمنا عائشة و أمنا حفصة و سائر أمهات المؤمنين اللواتي يُؤذين و يُشتمن و يُنتقص من قدرهن على مرأى و مسمع كل الناس


- الصحابة الذين يُشتمون جهاراً نهاراً

- المصاحف التي رُسم عليها الصلبان و المصاحف التي داسها الكفار بأقدامهم

- نبينا و قائدنا و إمامنا و أسوتنا و شفيعنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي يستهزء به أحقر خلق الله ، ويرسموه بأبشع المناظر و الصور بحجة حرية الرأي و حرية التعبير، أيضاً في ظل الحرب على الإرهاب



و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

و الحمدلله رب العالمين
تحياتي

جعله ربي في ميزان حسناتك

اشكر لكم مروركم الغالي شرف لي ان ارى ردكم يتالق ويضيء مقالي