قرباك

ويستنير بدربك المظلم ...
حتى اذا تملق النور .. ابصر .. واضاء َ..
صباحي ..
يطل على خياشيم ذنوبي ..
ويستضاح من زعنفة تثاقلي ..
الخفاء َ ..
جرمٌ اذا .. ما تركته ..
يستدل عليك ..
كناشز ٍ .. تسافر نحو معصية ٍ ..
بلا عباءة ..
التذلل .. هيبة نفس ٍ ..
وارتقاء فوق اعتاب سلم ٍ ..
كناسك ٍ .. تهجدت به مصابيح ضياءه ..
دع عنك ما يحبس ثغرك من تبسم ٍ ..
واطرد عن عينيك نظر محرم ٍ .. واستعلاء َ ..
المكروب ..
منه كن في دنواً .. ان مشاعر الظيم ..
حية ً ملساء َ ..
اجلي عن صاحبك ما استطعت من وهن ٍ ..
تخطو لبارئك برحمة وتنال استرضاءه ..
اما .. انا .. فياربي ..
مالي سواك ..
عفوك من كل خطيئة ٍ صدرت مني واساءة ..
ارجوك في اذان الايادي حين ترفع لدعواك َ ..
غفرانك ربي ما علن مني وما خفي تحت الخباء َ ..
فاني لا اتقرب اليك بوجهي .. ربي ..
ولعمري لأعلم اني لست بذو حضوةٍ او معطاء َ ..
فذنوبي تصيغ منها النساء معاضداً .. صفراء
كصحراءٍ .. خيل فيها السراب .. التعقل نزوات حمقاء َ ..
ربي ..
قرباك .. بمن لاجلهم .. ابتداء ً ..
خلقت ما بين الخافقين والكون لهم بلا سواء َ ..
حبيبك محمد خير من مشى على ارض ٍ او ولجت به سماءه ..
ووليك علي ٌ امير المؤمنين سيد البلغاء َ ..
وصفيتك السمحاء َ .. سرك .. فاطمة الزهراء َ ..
وصبيح الوجه كريمك الحسن سيد النجباء َ ..
بحق المظلوم عزيزك الحسين سيد الشهداء َ ..
ربي بهم اسألك وبالتسعة من ابنائه ..
الهي هل لذنوبي بعدهم من عرش ٍ ومقام َ ..
وهم باب ان قصدتهم خير من حطاءة َ ..

جميل ورائع ومعبر

اشكر لكم مروركم الغالي شرف لي ان ارى ردكم يتالق ويضيء مقالي

استحق عليه وسام