وصول جثمان الشهيد عبد اللطيف الوشاحي

النائب "درويش": وصول جثمان الشهيد عبد اللطيف الوشاحي












أكد النائب صالح درويش أنه وصل ظهر اليوم جثمان المرحوم عبد اللطيف الوشاحي برفقة عائلته إلى الأراضي الأردنية قادما من سوريا.



وقال النائب "درويش" في تصريحات خاصة لـ أنه تبنى قضية إعادة جثمان "الوشاحي" وعائلته إلى المملكة مبينا أن الجثمان عبر عن طريق حدود جابر بحضور عدد من المسؤولين.



وذكر النائب "درويش" أن سيشيع جثمان "الوشاحي" إلى مثواه الأخير بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء في مخيم الشهيد "عزمي المفتي" بمحافظة إربد.



ويذكر أن المرحوم "الوشاحي" توفي في مدينة درعا السورية صبيحة الخامس والعشرين من شهر نيسان الماضي جراء الأحداث الدامية التي تشهدها المدينة.

نياله على هالموتة

اللهم انا نحتسبه عندك شهيدا

الالاف يشاركون في تشيع جثمان الشهيد الوشاحي






شارك الالاف من أبناء مخيم الشهيد عزمي المفتي في لواء بني عبيد بإربد في تشيع جثمان الشهيد عبد اللطيف الوشاحي (38) عاما الذي استشهد في مدينة درعا السورية خلال الأحداث الأمنية.

وشيع الشهيد حملا على الاكتاف وسيرا على الاقدام من مسجد عمر بن عبد العزيز وسط المخيم الى مثواه الاخير في مقبرة الحصن وسط هتافات خاصة بالشهيد الى جانب هتافات تندد بسفك الدماء السلمية في سوريا من قبل "الشبيحة" السوريين.

وكان الشهيد الوشاحي يقطن مدينة درعا منذ 15 عاما وتزوج من ابنة عمه، ولديه ولدان هما يزن (13 عاما) ووسام (9 أعوام) ويعمل في منشار حجر بدرعا، يزور الأردن مرة كل عام، وكانت آخر مرة زار فيها ذويه العام الماضي، حيث 'غادر الوشاحي الأردن عبر مركز حدود جابر بتاريخ 18/3/2010.

يشار إلى أن جثمان الشهيد وصل إلى الأردن عبر حدود جابر قادما من مدينة درعا السورية ووادع في ثلاجة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، بعد إصابته بعيار ناري أرداه قتيلا، حيث تم وضعه في احد الثلاجات في مستشفى بدرعا، قبل أن يقوم شقيقة بالذهاب إلى سورية والتعرف علية.

ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة المخيم، بعد أن تم أقيمت صلاة الجنازة علية في مسجد عمر بن عبد العزيز، بمشاركة العديد من الفعاليات الشعبية والرسمية في موكب مهيب اخترق شوارع المخيم.

وقام ذوو الشهيد بنصب بيت عزاء في المخيم بعد تلقيهم خبر استشهاد ابنهم من المواقع الإخبارية السورية يظهر فيها صورة عبد اللطيف الوشاحي وهو يغرق بالدماء في الشارع دون أن يتمكن أحدا من إنقاذه.