اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

  ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كلمة حق

كلمة حق



 ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)  Empty
مُساهمةموضوع: ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)     ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)  Icon-new-badge14/5/2011, 03:54

...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..



بسم الله الرحمن الرحيم
شهران على انتفاضة الكرامة السورية




يثير التدهور المضطرد في الأوضاع، والتفاقم المتزايد في الأزمة السورية، تساؤلات كثيرة لدى الرأي العام السوري عموما حول حقيقة نوايا النظام الحاكم تجاه مسألة الإصلاح، وموقف الدول العربية والمنظومة الدولية منها، وحول ما حققته الحركة الاحتجاجية السورية حتى الآن، وما يمكن أن تحققه في المستقبل.
ويدور التساؤل أيضا حول الإستراتيجيات الأمثل التي ينبغي تطويرها للرد على التحديات الكبيرة والمتعددة التي تواجهها، سواء ما تعلق منها بتصميم السلطات السورية على استخدام القوة بكل أشكالها لوضع حد للمسيرات السلمية، مهما كلف تحقيق هذا الهدف من ضحايا، أو بمخاطر الانزلاق نحو العنف أو الفتن الطائفية التي تقود إليها المواجهة العسكرية التي تفرضها السلطة على المحتجين، أو بالموقف المتردد الذي تقفه الدول الكبرى والدول العربية تجاه مطامح الشعب السوري للوصول إلى الديمقراطية كغيره من الشعوب العربية، سواء أكان ذلك ثمرة الخوف من الفوضى أو عدم الثقة بالمستقبل، أو الحفاظ على مصالح حيوية يمكن ضمانها مع النظام الراهن، بصرف النظر عن سلوكه، أكثر منه مع نظام جديد يلعب فيه الرأي العام السوري دورا أكبر في صياغة الخيارات الإستراتيجية.
"
تبين المظاهر الضخمة لمواجهة حركة الاحتجاج أن النظام لم يقتنع بعد بضرورة وحتمية تطبيق برنامج جدي للإصلاح، ينقل البلاد من نظام الحزب الواحد إلى النظام الديمقراطي
"
تبين المظاهر الضخمة لمواجهة حركة الاحتجاج، التي وضعتها السلطة السورية في إطار الحرب على الإرهاب والتخريب، والتي تشمل تحريك أرتال عسكرية كاملة، ومحاصرة مدن، وقتل مئات الأفراد، واعتقال الآلاف، بالإضافة إلى إصرار المسؤولين السوريين على فكرة المؤامرة السلفية، والتي يهدفون من خلالها إلى منع المسيرات السلمية, أن النظام لم يقتنع بعد بضرورة وحتمية تطبيق برنامج جدي للإصلاح، ينقل البلاد من نظام الحزب الواحد إلى نظام ديمقراطي تعددي يضمن الحقوق الأساسية للشعب، وفي مقدمها الحريات الأساسية وحق الجميع في المشاركة على قدم المساواة في القرارات السياسية عن طريق ممثلين منتخبين على أساس الشرعية الدستورية.
وهو لا يزال مصمما كما هو واضح على أن يتجنب التنازلات، بل هو يرفض حتى مبدأ التنازل للشعب، ويعتبر أن القبول بهذا المفهوم يعني إضعاف النظام، وهو يسعى بجميع الوسائل كي يظهر حتى التنازلات على أنها ليست تنازلات للشعب وإنما هي أعطيات ومنح من الرئيس المدرك لضرورات الإصلاح.
الهدف دائما هو حذف الشعب اسما وهيئة سياسية وحضورا ماديا في الشوارع والساحات، من الصورة تماما، واستبداله بوجهاء وزعماء أحياء ومشايخ أو فقهاء، يمثل كل واحد منهم طائفة من الناس أو فئة أو منطقة من المناطق، يمكن التفاوض معهم، أو بالأحرى التفاهم على بعض المنح والامتيازات والمكارم التي تعزز موقعهم في طائفتهم أو عشيرتهم أو ناحيتهم أو قومهم، لكن تحرم الشعب كهيئة سياسية بشكل أكبر من وجوده وحضوره ودوره في المشاركة في السلطة، أي من حقوقه الأساسية موضوع الصراع، وتترك الحكم وأمور السياسة أو تضعها بشكل مطلق وكامل في عهدة رجل واحد هو الرئيس، السيد الوحيد، والحر الوحيد والمتكلم الوحيد والمقدس الوحيد، الآمر والناهي، الآخذ والواهب، الأول والآخر في البلاد والمجتمع.
من هنا لا يمكن القبول بمعادلة جديدة يكون للشعب فيها موقع هو موقع الشريك أو المحاسب أو المسائل في مواجهة السلطة والحكومة، فما بالك بأن يكون، كما تقضي الشرعية الدستورية، السيد الوحيد والمطلق في البلاد، هو الذي يقرر عن طريق الانتخابات من يمثله، ويعامل ممثليه كخدام له، يرعون شؤونه ويسهرون على راحته، ويقدمون الحساب له عن أعمالهم، وهو الذي يقرر في الانتخابات الدورية استحقاقهم في العودة إلى مناصب المسؤولية أم لا.
الصراع كما هو واضح هنا يدور حول من هو صاحب السيادة في البلاد، هل هو من يملك القوة العسكرية التي ضمن النفوذ إليها بوسائل غير شرعية أم هو الشعب الذي يستند إلى حقه السياسي الطبيعي، ويطمح إلى أن يكون صاحب الكلمة الأولى في كل ما يتعلق بإدارة شؤون وطنه، بما في ذلك إشرافه على هذه القوة نفسها التي تحولت إلى قوة تسلط وقهر له بعد أن تمت مصادرة إرادتها من قبل فئة خاصة جعلت منها وسيلة لتخليد سيطرتها عليه وسلب الشعب حقوقه وحرياته.
يقول أنصار النظام أعطونا الوقت أعطونا فرصة، توقفوا عن المسيرات السلمية؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



 ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)     ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)  Icon-new-badge14/5/2011, 22:36

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
==
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



 ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)     ...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)  Icon-new-badge14/5/2011, 22:46

لا حول ولا قوة الا بالله لعله ياتي يوم و يقول كفى في سوريا للمظاهرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
...لماذا يريد النظام وقف المسيرات بأي ثمن؟..(برهان غلبون)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منوعات عربية :: منوعات عربية-
انتقل الى: