ب) {ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء}. {والله يريد أن يتوب عليكم}. {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}.
ج) {هؤلاءِ بناتي هن أطهر لكم}. {إن هؤلاءِ يحبونَ العاجلةَ}. {مذبذبينَ بين ذلك لآ إلى هؤلاءِ ولآ إلى هؤلاءِ}.
الإيضاح:
تأمل الكلمة "أمة " الواردة في الآيات السابقة في المجموعة (أ) تجد أنها جاءت مرة مرفوعة ومرة منصوبة ومرة مجرورة وهكذا تلاحظ أن هذا الاسم معرب لأن ضبط آخره قد تغير بتغير التركيب من رفع إلى نصب إلى جر.
وحين تلاحظ الفعل (يتوب) الوارد في الآيات السابقة في المجموعة (ب) تجد انه في الآية الأولى جاء مرفوعاً بالضمة لأنه لم يسبقه ناصب ولا جازم وفى الآية الثانية جاء منصوباً بالفتحة لأنه سبق بناصب وهو" أن " وفى الآية الثالثة جاء مجزوماً بالسكون لأنه سبق بجازم وهو " لم " وهذا يدل على أن الفعل المضارع معرب لأن ضبط آخره قد تغير بتغير التراكيب من رفع إلى نصب إلى جزم.
تأمل الكلمة (هؤلاء) الواردة في الآيات السابقة في المجموعة (جـ) تجد أن شكل آخرها لم يتغير بتغير التراكيب، فهي في الآية الأولى مبتدأ، ولزمت الكسر، وفى الآية الثانية اسم (إن) ولزمت الكسر أيضاً، وفى الآية الثالثة
مجرورة بالحرف (إلى)، ولزمت الكسر أيضاً. وهذا يدل على أن هذه الكلمة مبنية، لأن شكلها لم يتغير في هذه الآيات.
القاعدة:
1- الإعراب: هو تغيير أحوال أواخر الكلمات لاختلاف العوامل الداخلة عليها.
2- والبناء: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة وإن اختلفت العوامل التي تسبقها.
3- والاسم المعرب هو الذي يتغير بتغير العوامل التي تسبقه.
4- والاسم المبنى: هو الذي لا يتغير آخره بالحركات الإعرابية، بل يلزم حالة واحدة وحركة واحدة.
5- والمعرب قد يكون اسماً أو فعلا مضارعاً والمبنى قد يكون اسماً وقد يكون فعلا.