زار وفد من وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الاثنين، 25 كانون الثاني، 2010 برئاسة الوزير د. أسامة العيسوي مقر فضائية الأقصى بمدينة غزة، وذلك ضمن حملة الزيارات التي تقوم بها الوزارة لتكريم الجهات المشاركة في حملة إحياء ذكرى حرب الفرقان.
وخلال حديثه أكد د. أسامة العيسوي على أن هذه الزيارة تأتي في إطار التضامن مع فضائية الأقصى والعاملين فيها في ظل ما تتعرض له الفضائية من هجمات، خاصة القرار الأمريكي بمعاقبة فضائية الأقصى واعتبارها منظمة إرهابية.
وشدد العيسوي على أن الهجمات ضد الفضائية لن تثني القائمين عليها من مواصلة مشوارهم وإكمال مهمتهم المتمثلة في إيصال الحقيقة إلى العالم، مشيراً إلى أن "الأقصى" تمثل صوت المقاومة والصمود الفلسطيني وتجسد صورة مشرفة للإعلام المقاوم.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة شبكة الأقصى الإعلامية د. محمود أبو دف على دور وزارة الثقافة في النهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني وتشكيل الشخصية الفلسطينية، مثنياً على الدور التي قامت به الوزارة في إحياء فعاليات الحملة الوطنية لإحياء ذكرى حرب الفرقان.
كما أشار أبو دف إلى أن فضائية الأقصى ستبقى راصدة لكل الأحداث والتظاهرات الثقافية على الساحة الفلسطينية وداعمة للمسيرة الثقافية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء قدم وفد وزارة الثقافة درعاً تكريمياً لفضائية الأقصى وذلك لجهودها في تغطية فعاليات الحملة الوطنية لإحياء ذكرى حرب الفرقان.
من جهة أخرى زار وفد وزارة الثقافة صباح اليوم مقر جمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي بمدينة غزة وذلك برئاسة وزير الثقافة د.م أسامة العيسوي ضم أيضاً عدد من موظفي وكوادر الوزارة.
وأكد د.أسامة العيسوي أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم الوزارة للمؤسسات والمراكز الفلسطينية التي تعمل في الحقل الثقافي، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات هي ركن مهم من أركان المشهد الثقافي الفلسطيني.
وأثني العيسوي على عمل جمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي، مؤكداً على حرص الوزارة على بناء جسور التواصل والتعاون مع الجمعية وعلى أهمية العمل المشترك بين الوزارة والجمعية.
من جهته أكد رئيس جمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي أ.جمال سالم على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة في رعاية الساحة الثقافية الفلسطينية ودعم النشاطات الثقافية الفلسطينية في قطاع غزة، معرباً عن أمله في توطيد العلاقة بين جمعيته ووزارة الثقافة بهدف تنفيذ نشاطات ثقافية مستقبلية.