السؤال:
لاحظت عنوان في المنتدى يدعو الى قراءة الفاتحة بشكل يومي على روحي الشيخ زايد - الله يرحمه - فحبيت انقل لكم هذي الفتاوي ، ارجو الا تنقل الا القسم الاسلامي
--------------------------------------------------------------------------------
عادة منتشرة بين الناس ألا وهي قراءة الفاتحة على روح الميِّت، يُرجى بيان الحكم الشرعي في
هذه العادة وجزاكم الله خيراً ؟
الجواب:
اختلف أهل العلم في إهداء القراءة للميِّت، وذهب أكثرهم إلى الجواز قياساً على الصدقة.
وذهب جمع من أهل العلم إلى أنَّه لا تُهدى القراءة، ولا يصل ثوابها، وذلك أنَّ أمر الثواب غيب لا يقطع
به الإنسان لنفسه، ولا يملك الإنسان التصرُّف فيه، وإنَّما المشروع فعل العبادة عن الغير كالصدقة
عنه، فيقتصر فيه على ما ورد، ولم يرد عن الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من
أصحابه القراءة عن الميِّت، لا أمراً ولا إذناً، وهذا القول أظهر.
وليس لسورة الفاتحة خصوصيَّة في هذا الحكم. فلم يفرِّق المجيزون ولا المانعون بين الفاتحة وغيرها،
فتخصيص الفاتحة بذلك لا أصل له، والمعروف أنَّ الَّذين يستحبون قراءة الفاتحة على روح الميت من
العامة أو من غيرهم يخُّصون ذلك ببعض الأحوال والمناسبات، مثل قراءتها عند دفنه، أو عند الإحداد
المبتدع، أو عند العزاء، وهذا كله بدع، كالَّذين يقفون قياماً حداداً على ميِّت ويقرؤون الفاتحة. وينبغي أن
يُعلم أن استئجار من يقرأ القرآن ويهدي ثوابه حرام على المستأجِر والمستأجَر باتفاق أهل العلم، لأن
من يقرأ القرآن بالأجرة لا ثواب له، فيجب الحذر من هذه العادة القبيحة المنكرة. أ ه.
والله أعلم
[color:0e42="rgb(153, 50, 204)"]أجاب عليه الشيخ العلامة:عبد الرحمن بن ناصر البراك امد الله بعمرة على الطاعة
--------------------------------------------------------------------------------
فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة
* السؤال: ما حكم قراءة الفاتحة وإهداء ثوابها للميت ؟
* الجواب: الحمد لله ..
إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات ليس عليه دليل فالواجب تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك..
- ولكن يشرع الدعاء للأموات المسلمين والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )..
- ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال له يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص أظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال: ( نعم ) متفق عليه.
- وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسبما ورد في الأدلة الشرعية ، أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء.
من كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله
بن باز رحمه الله . م/9 ص/324. (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]--------------------------------------------------------------------------------
قراءة القرآن على الأموات
السؤال :
أرجو من سماحة الشيخ أن ينبه المسلمين إلى حكم قراءة القرآن على الأموات هل هو جائز أم لا ، وما حكم الأحاديث الواردة في ذلك ؟
الجواب :
القراءة على الأموات ليس لها أصل يعتمد عليه ولا تشريع ، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا ويتدبروا كتاب الله ويتعقلوه ، أما القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل أن يقبر أو القراءة له في أي مكان حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلا .
وقد صنف العلماء في ذلك وكتبوا في هذا كتابات كثيرة منهم من أجاز القراءة ورغب في أن يقرأ للميت ختمات وجعل ذلك من جنس الصدقة بالمال ، ومن أهل العلم من قال : هذه أمور توقيفية يعني أنها من العبادات فلا يجوز أن يفعل منها إلا ما أقره الشرع والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وليس هناك دليل في هذا الباب فيما نعلمه يدل على شرعية القراءة للموتى .
فينبغي البقاء على الأصل وهو أنها عبادة توقيفية ، فلا تفعل للأموات بخلاف الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة وقضاء الدين ، فإن هذه الأمور تنفعهم ، وقد جاءت بها النصوص وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له)) وقال الله سبحانه : {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِم}- أي بعد الصحابة- {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[1] فقد أثنى الله سبحانه على هؤلاء المتأخرين بدعائهم لمن سبقهم وذلك يدل على شرعية الدعاء للأموات من المسلمين وأنه ينفعهم ، وهكذا الصدقة تنفعهم للحديث المذكور .
وفي الإمكان أن يتصدق بالمال الذي يستأجر به من يقرأ للأموات على الفقراء والمحاويج بنية لهذا الميت ، فينتفع الميت بهذا المال ويسلم باذله من البدعة ، وقد ثبت في الصحيح أن رجلا قال : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم (( نعم )) .
فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة عن الميت تنفعه ، وهكذا الحج عنه والعمرة ، وقد جاءت الأحاديث بذلك ، وهكذا قضاء الدين ينفعه ، أما كونه يتلو له القرآن ويثوبه له أو يهديه له أو يصلي له أو يصوم له تطوعا فهذا كله لا أصل له ، والصواب أنه غير مشروع .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - سورة الحشر الآية 10 .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعا[/COLOR]لى
وهذا بصوت الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز رحه الله تعالى
قراءة الفاتحة على الأموات
حكم قراء الفاتحه على الميت بصوت الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى (http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...pe=audio&id=89)
وهذا سؤال مسموع للشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
حكم الكتابة على القبور
السؤال :
هل يجوز وضع قطعة من الحديد أو لافتة على قبر الميت مكتوب عليها آيات قرآنية بالإضافة إلى اسم الميت وتاريخ وفاته . . إلخ ؟
الجواب :
لا يجوز أن يكتب على قبر الميت لا آيات قرآنية ولا غيرها ، لا في حديدة ولا في لوح ولا في غيرهما . لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم : (( نهى أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه له )) . رواه الإمام مسلم في صحيحه ، زاد الترمذي والنسائي بإسناد صحيح : (( وأن يكتب عليه ))