اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
theredrose

theredrose



الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم Empty
مُساهمةموضوع: الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم   الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم Icon-new-badge5/5/2011, 05:03

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي، وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني الكابتن محمد الخشمان تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .

الكابتن الخشمان شخصية تأسرك بهدوئها واتزانها، متحدث لبق، ونموذج حضاري لرجل الاعمال، متابع لكل ما يدور في العالم من تطورات.. رجل أعمال من الطراز الأول كرس حياته ووقته ليساهم بوضع علامات مميزة في مسيرة الاقتصاد الاردني.. استطاع ان يكون مجموعة شركات تزيد نشاطاتها ومجالاتها عن الـ13، بالاضافة الى ما يسجل له من فتح قنوات الاستثمار الاجنبي في الاردن وتغذيته.

وهو صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني، وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.

المتتبع لخطى الكابتن محمد الخشمان يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار، فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعت شركاته الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .

وفيما يتعلق بحراكه التطوعي الفاعل في الشارع الاردني، يسجل له دعمه للرياضة الاردنية ورعايته للكثير من الرياضات والبطولات، فكان دعمه للرياضة من خلال نادي السلط الرياضي وترأسه لنادي البقعة الرياضي في تكريس لمفهوم الوحدة الوطنية الاصيلة بين أطياف الكرة الاردنية، هذا الى جانب دعمه للثقافة من خلال منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ، ودعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جمعية تنمية الديمقراطية ودعمه للتراث من خلال جمعية المحافظة على التراث الأردنية ودعمه للتعليم من خلال نادي المعلمين ودعمه للعمل الخيري من لجان موائد الرحمن والزكاة ، ودعمه للمرأة من خلال جمعية النشميات ، وأيضا اسهامه في دعم البادية الشمالية من خلال دعم الجمعيات الخيرية هناك وبناء المساجد وخلق فرص عمل لابناء منطقة السرحان، ، فهذا الدعم المتنوع ، لم يأت من فراغ أو بالصدفة وإنما جاءت من رجل متمرس في الحياة ومتابع لما يدور من حوله في العالم ، فكانت مبادراته عبارة عن إبقاء الحياة في العمل العام التطوعي، ليكون قوي ومستمر في مجالات متعددة وهذا فكر رجل أحب وطنه وترجم باخلاص ارتباطه وانتمائه له.

ويعترف الخشمان بأن النجاح لا يأتي صدفة بل مقابل ثمن باهظ يبذله الفرد حماية لجهوده وصونا لها، فقد استطاع الخشمان صاحب ورئيس مجلس ادارة شركة الاردنية للطيران من تجاوز عقبات وعراقيل استسلم اخرون لها، لكنه مضى مؤمنا بما يملكه من تفرد وخبرات وبما يملكه كذلك من ايمان بوطنه الاردن، وهكذا كان .
الشاب الاقتصادي محمد الخشمان لم يرتقِ الى ما هو عليه بجهود غيره، بل ناضل جيدا في معترك الحياة متصديا للظروف الاقتصادية التي طالت العالم وأثرت في الاقتصاد العربي عموما ومنه الاردن، كان يحلم بان يكون طيارا أو طبيبا او مهندسا ولكن الظروف حالت دون اتمام دراسته لما يحب، فكانت طاقته موجهة في صميم ارادته تدفعها نحو نجاحات متالية على الرغم من عراقيل سياسية كبرى اثرت عميقا في مجال عمله كشركة طيران حيث تتطلب اجواء العمل في مثل ذلك المجال الى مناخ سياسي مستقر استطاع بحنكته وخبراته ان يطوعها ومن ثم يتجاوزها.

في سيرته الذاتية الشخصية يكشف الكابتن الخشمان بأنه من مواليد 21/5/1961م ، تربى في بداية حياتي في مدينة القدس حتى عام 1966م ، وبحكم وظيفة والده الذي كان يعمل مديرا لدائرة الاراضي والمساحة في الضفة الغربية انتقل إلى عمان وسائر مدن المملكة، حيث عاش جزءا من حياته في مدينة مأدبا واقام في عمان في بيت جده محمد الخشمان حتى أنهيى الدراسة الثانوية العامة من الكلية العلمية الإسلامية.

كان جده في ذلك الوقت نائبا في مجلس النواب الاردني مما أتاح الفرصة له ليكون قريبا منه والاطلاع على أمور الدولة الأردنية وما يحدث في مطلع السبعينيات وعاصر بفضل ذلك معظم التطورات التي حدثت في الأردن في ذلك الوقت .

في بداية السبعينيات كان شابا صغيرا درس الابتدائية في مدرسة عماد الدين زنكي في مدينة مأدبا والإعدادية والثانوية في الكلية العلمية الاسلامية .
أنهى الثانوية العامة عام 1977 حيث كانت لديه أفكار بعمل شيء كبير وكذلك كان طموحه باكثر من اتجاه إما ان اتجه إلى الدراسة في أي شيء يتعلق بالسياسة والاقتصاد, أو اتجه إلى جانب آخر أتعلم فيه مهنة معينة على أمل الدخول في الاقتصاد من خلال الاسم، ومرة اخرى هكذا كان .


من هنا كانت الحكاية ..

كان الابن المدلل ورغم ذلك دخل إلى عالم العسكر حيث النظام والشدة وحفر الخنادق والتنظيم والاستيقاظ المبكر وصقل الشخصية لصنع الرجال الأقوياء فهذه كانت البداية الصحيحة له فترة التدريب في سلاح الجو الملكي. وبعد 27 شهراً تخرج طيارا ضابطاً في سلاح الجو وتشرف بلقاء الراحل الحسين بن طلال لمنحه رتبة ملازم بعدها أصبح مدرب طيران، حيث عمل في العروض الجوية وفحص الطائرات وحصل على المرتبة الاولى وشهادة تقدير بتفوقه في دورة تدريب الطيارين من الولايات المتحدة في العام 87م. خرج من الخدمة العسكرية في عام 1996 بعد مطالبات استمرت لأربع سنوات بقيت طي الادراج،لكنه خرج كأصغر طيار وأقل خدمة 16 عاما .
بدأ حياته المدنية بالتجارة لكنه كان يفكر بحلم العمر "شركة طيران خاصة" لأن الطيران كان بالنسبة له العشق والمهنة .

عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار وأثناء وجوده هناك راودته أفكار كثيرة فقد استأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية كانت طائرة روسية سعة 30 راكباً حيث بدأ مشواراً جديداً بها ففي اليوم الاول صعد على الطائرة راكبان وفي اليوم الثاني صعد 17 راكبا وبعد ذلك أصبحت تشغل ثلاث رحلات يوميا نتيجة الإقبال وهنا بدأ يتعرف على عالم الطيران وأسراره والتعمق به أكثر .

فعاد إلى عمان وبدأ يفكر بإنشاء شركة طيران ودرس القانون الأردني والأنظمة ولم يجد ما يمنع من أن ينشىء شركة طيران عارضة لكنه عند عرضه للفكرة على المسؤولين أو الناس كانوا يتلامزون بقولهم هذا الرجل أصيب بالجنون وكان الاستغراب واضحا .

وتحت الإصرار على تحقيق الحلم والنجاح والمثابرة من خلال استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .

ورغم تداعيات الانتفاضة الفلسطينية والوضع في المحيط الا ان الشركة بجهود الخشمان صمدت فكانت أول طائرة تحط في مطار بغداد منذ عام 1990م طائرة شركته وعلى متنها أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين لتفك الحصار الجوي عن العراق.ورغم خلافات الشركاء التي استمرت لثمانية أشهر قرر الخشمان اخراج الشركاء والبقاء وشخص اخر يواجهان الحظ المتردي. لكن الشركة اشترت طائرة بوينغ 737بسعر زهيد وقامت بتأجيرها مع الأطقم إلى أوكرانيا لمدة سنة فدر عليهم مئة الف دولار شهرياً .

وفي منتصف عام 2002 اشترى طائرة ثانية وهذه الخطوة نقلة نوعية في الشركة فكانت بداية النجاح. ففي عام 2003 اعتمدت الامم المتحدة الشركة ناقل رسمي لها، ورغم أن الشركة كانت ضعيفة الا ان الحرب عليها كانت من كل الاتجاهات ومن كبار الشركات وبعد الثقة الاكبر للامم المتحدة استطاع الخشمان شراء طائرة ثالثة ايرباص 310 واستئجار طائرة ايرباص 320 لتتوسع الشركة وتنطلق نحو النجاح .

اعطى إعلان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومن بينها مطار الملك الحسين الدولي منطقة أجواء مفتوحة مجالا للعمل وفتح خطوط وقد ذهبت الشركة إلى العقبة في وقت كانت السياحة سيئة في المدينة فقامت الشركة بحملة تسويقية في أوروبا وأحضرت مجموعات سياحية من فرنسا واسبانيا ودول أوروبا الغربية إضافة إلى هنغاريا وبهذه الحملة كان العمل ناجحا بكل المقاييس بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة وهنا بدأت الشركة بالتدريج في زيادة أعداد اسطولها من الطائرات وبدأت بتشغيل رحلات منظمة من العقبة الى دبي والبحرين والكويت والاسكندرية من خلال رحلات عارضة مجدولة .

كانت الاردنية للطيران أول شركة في العالم العربي تستخدم التذاكر الالكترونية، وعلى ضوء المضايقات الكبيرة التي تعرضت لها الشركة فقد انسحبت بخسارة مقدارها 4.5 مليون دينار من العقبة .

لتعود الى تشغيل رحلات عارضة والتركيز على الأمم المتحدة وتأجير الطائرات فلفت هذا النجاح انتباه بعض المستثمرين في الخارج فتفاوض الخشمان ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار في شراكة لتنظيم الاستثمار وإحضار طائرات أخرى .

والان فأن مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون دولار وهذا الانجاز لا يقوم به الا الاشخاص الناجحين .
ولم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة ويكون لديها 3 آلاف موظف وبنفس الوقت تكون استثماراتها موجودة في معظم الدول العربية ودور فعال في خدمة الاقتصاد الوطني الأردني والعربي انها قصة نجاح ابن الاردن رجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان .

وفي تأكيد لنجاحات الخشمان في عالم الاستثمار والاعمال التي حققتها مجوعة شركات الاردنية للطيران كان قرار المنظمة العربية للسياحة اختياره رئيسا لمجلس الطيران السياحي العربي ، حيث بات جليا دوره في انعاش وتعزيز المشهد السياحي العربي عامة والاردني بوجه خاص لما حققته الاردنية للطيران من تنشيط السياحة العربية واستقطاب الافواج السياحية الاجنبية كذلك.

بقي ان نقول بأن الكابتن محمد الخشمان قصة نجاح اردنية مشرفة ، اختار العصامية نهجا له، ولم يتوانى عن المضي قدما في السير نحو القمة لمزيد من الانجازات توجها بكبرى شركات الطيران في الوطن العربي لأسطول طائرات وصل الى 16 طائرة تحلق في اجواء العالم وتنقل قصة حقيقية لرجل اعمال اردني نعتز به ونفخر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم   الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم Icon-new-badge7/5/2011, 11:42


موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم   الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم Icon-new-badge7/5/2011, 21:04

منور يا خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العالم محمد عبده
» أأيها العالم أشهد حناا أردنية
» أجمل قصيدة نبطية أردنية / يا من تسألون عن بلادي محمد فناطل الحجايا
» العالم محمد عبد الوهاب
» العالم محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: