( والأعراب منهم أي بالفتح هم سكان البادية خاصة والنسبة إليه أعرابي ؛ لأنه لا واحد له كما في الصحاح وهو نص كلام سيبويه . والأعرابي : البدوي وهم الأعراب . ويجمع على أعاريب وقد جاء في الشعر الفصيح وقيل : ليس الأعراب جمعا لعرب كما كان الأنباط جمعا لنبط وإنما العرب اسم جنس )
ورد في تفسير البحر المحيط
( الأعراب صيغة جمع ، وفرق بينه وبين العرب . فالعربي من له نسب في العرب ، والأعرابي البدوي منتجع الغيث والكلأ ، ما كان من العرب أو من مواليهم . فالعربي من له نسب في العرب ، والأعرابي البدوي منتجع الغيث والكلأ ، كان من العرب أو من مواليهم . وللفرق نسب إليه على لفظه فقيل : الأعرابي ، وجمع الأعراب على الأعارب جمع الجمع )
وفي همع الهوامع
( ليس من شأن الجمع أن يكون أقل دلالة من مفرده ولذلك أبى سيبويه أن يجعل الأعراب جمع عرب لأن العرب يعم الحاضرين والبادين والأعراب خاص بالبادين)
ورد في تفسير القرآن لابن عثيمين
{قالت الأعراب آمنا } الأعراب اسم جمع لأعرابي، والأعرابي هو ساكن البادية كالبدوي تماما