الجلسة العملية الثانية
م.حمزة بهلول
التركيب الداخلي للنحل
يتكون جسم النحلة الشغالة من ثلاثة أجزاء هي الرأس والصدر والبطن
1- الرأس : وهو مثلث الشكل ويتكون من جبهة علوية محدبة والعيون المركبة
والعيون البسيطة وقرون الاستشعار والفكوك العلوية والفكوك السفلية .
- العيون المركبة : توجد على جانبي الرأس وعددها عين واحدة في كل جانب وتسمح بالرؤية الجانبية المقربة والمكبرة .
- أما العيون البسيطة: فعددها ثلاثة وتوجد بشكل مثلث على رأس النحلة وتستعمل للرؤية داخل الخلية .
- بالنسبة لقرون الاستشعار فهي الأعضاء الحسية الأكثر أهمية وتستخدمها
النحلة الشغالة كأداة للمس والقياس وكذلك أداة للشم لأنها تشتمل على ثقوب
السمع والشم والزوائد اللمسية .
- المخ: وهو في رأس الشغالة أكبر منه لدى الملكة بسبب الوظائف المتعددة والمعقدة التي تقوم بها الشغالة
- الفم : متطور جداً مؤلف من الشفة العليا والشفة السفلى (الخرطوم) والفكين
العلويين والفكين السفلين ولهذه الأجزاء دور مهم في عملية بناء الشمع
ولها دور في فتح مياسم الزهور وإمساك حبوب اللقاح عند التقاطها من الزهور
وإلقائها في الثقوب السداسية لأقراص الشمع داخل الخلية.
- وبالنسبة للشفة السفلى (الخرطوم) فوظيفتها الرئيسية هي لعق وامتصاص رحيق
الأزهار وكلما كانت طائفة النحل من النوع ذات الخرطوم الطويل كلما كان
اجتهادها في الجمع أكبر .
تمتلك الشغالة مجموعة من الغدد أهمها :
أولاً : غدد بطنية :
*أ- غدد شمعية: توجد أسفل البطن وتفرز الشمع اللزج الذي يتجمد عند ملامسته للهواء على هيئة قشور.
*ب- غدد الرائحة : مسؤولة عن الرائحة المميزة للطائفة .
ثانياً : غدد رأسية :
أ- غدد فكية: توجد فوق الفكين العلويين وتستخدمها النحلة الشغالة في مضغ القشور الشمعية الجافة لبناء الأقراص الشمعية .
ب*- الغدد البلعومية : وهي كبيرة تفرز سائلاً يفيد في تغذية اليرقات في مرحلة الاحتضان .
ثالثاً : غدد صدرية :
أ*- غدد لعابية : توجد أسفل اللسان، تفرز أنزيماً يحول السكر المأخوذ من
الأزهار إلى سكر بسيط مثل : ديكستروز وليفوليز وهذه الطريقة تتم ليصبح
العسل مصدر مباشر للطاقة .
2- منطقة الصدر : تخرج منها الأجنحة بمعدل جناحين من كل جانب ويحوي الصدر
على عضلات محركة للأطراف والرأس وكذلك يخرج من الصدر ثلاث أزواج من الأرجل
حيث يقوم الزوج الأمامي بتنظيف قرون الاستشعار بينما تكون مهمة
الزوجين الأوسط والخلفي هي جمع وتكديس حبوب اللقاح وهذه الأرجل تتصل
بمنطقة الحلقة الصدرية .
3- منطقة البطن : تحتوي على الجهاز الهضمي والتناسلي والدوران فالجهاز
التنفسي يعمل من خلال فتحات موجودة على جانبي البطن وجانبي الصدر حيث تتصل
هذه الفتحات بأنابيب تعرف بالقصبات الهوائية والتي توصل الهواء إلى داخل
جسم النحلة وتتفرع هناك إلى قصبات رقيقة تنتهي بالخلايا التنفسية كما أن
منطقة البطن تنتهي بزوائد هي آلة اللسع ويضم البطن أيضاً الجهاز الهضمي
ومعدة العسل التي تختزن بها النحلة كل ما تجمعه من رحيق الأزهار حيث يتم
داخلها التغيرات التي تؤدي إلى تحويل رحيق الأزهار إلى عسل حقيقي وعندما
تصل النحلة إلى الخلية تضعه ( تتقيأه) داخل الثقوب السداسية للتخزين
وهو يتم حسب الطريقة التالية : بعد أن يدخل الرحيق إلى البلعوم ومنه إلى
المريء حيث تفرز الغدد اللعابية الأنزيم الذي يحول السكريات إلى سكاكر
أحادية تتجمع في معدة العسل وعند عودة النحلة إلى الخلية تنقبض معدة العسل
لترجع السائل إلى المريء فالبلعوم ثم للخرطوم وبعدها إلى الثقوب السداسية
لاستكمال تصنيع العسل .
وإذا ما أرادت النحلة استخدام هذا المخزون لنفسها فأنها تقوم بإفراز
الأنزيمات الهاضمة بعد أن تعيده إلى معدة الهضم ثم يمر إلى الأمعاء ليتم
امتصاصه وتمر البقايا إلى الأمعاء الغليظة ومنها إلى خارج الجسم .
* أما الجهاز التناسلي : فيتألف من مبيض وقنوات ناقلة للبيض ويتحور الجزء
الأخير من الجهاز التناسلي في الشغالة ليصبح آلة اللسع السمية بدلاً من آلة
وضع البيض عند الملكة .
كما تمتلك الملكة ألة لسع خاصة تستخدمها ضد الملكات فقط ولا تستخدمها ضد الانسان .
وآلة اللسع : عبارة عن كيس منتفخ يحوي السم ويتصل بشوكتين خارج الجسم وهذا
الكيس هو الغدة السمية في النحلة والذي يمكن للنحلة استعماله مرة واحدة .
مراحل تكون وتطور النحل :
يرقة عذراء حشرة كاملة (شغالة )
بيضة ملقحة يرقة حسب التغذية
يرقة عذراء حشرة كاملة ( ملكة )
بيضة غير ملقحة يرقة عذراء حشرة كاملة(ذكور)
الخلـــية
الخلية : وهي المكان الذي تعيش فيه طائفة النحل .
المنحل : المكان الذي توضع فيه خلايا النحل .
أنواع الخلايا : 1) قديمة
تقسم الخلايا إلى قسمين من أهم الخلايا القديمة نذكر :
*أ- الخلايا الطينية : تصنع من الطين المخلوط مع القش المدعم بقطع من نبات
القصب حيث تسكب العجينة الطينية فوق قطعة قماش سميك وتثنى حتى يتكون شكل
اسطواني يشبه الأنابيب المستخدمة في نقل المياه : أطول الخلايا بين 60 – 90
وقطرها 25 – 40 سم . وبعد الجفاف تدهن بطين رطب من
الخارج والداخل لسد الشقوق أما الفتحتان الأمامية والخلفية فتسدان بقطعتين
من الخشب مع وجود ثقوب في هاتين القطعتين في منتصفهما .
*ب- الخلايا الخشبية :عبارة عن صندوق خشبي طوله 80 – 90 سم ذي مقطع مربع
أو مستطيل وأبعاد هذا المقطع 20 × 20 أو 30 × 20 وللصندوق فتحة هي مدخل
الخلية وهي أفضل من الخلايا الطينية : بسبب نظافتها ومقاومتها وسهولة نقلها
.
فإذا قلت المسافة النحلية بين الإطارات فإن النحل يملؤها بمادة اليروبوليس
بما لا يتيح للنحال تحريكها وعند دفع الإطارات لفحصها يسحق النحل الموجود
بينها- أما إذا زادت هذه المسافة (4/1 إلى 8/3 بوصة ) وخاصة
بين قمة الإطارات والغطاء الداخلي فإن النحل يبني أقراصاً شمعية غير منتظمة
بين الأقراص ويصعب إخراجها عند الفحص.
* وقد تم ابتكار أكثر من خلية من الخلايا الحديثة التي تسمى بأسماء مخترعيها أهمها :
*أ- خلية WBC :وهي مختلفة في الجدران المزدوجة وحجمها أكبر حيث تحتوي على
11 إطار بالنظام الإنجليزي ولها غطاء جمالوني الشكل ويعيبها ارتفاع ثمنها
وثقلها .
*ب- الخلية الإنجليزية NaTional-hive :وهي ذات جدار مفرد ولكنها تسع 11 إطار من الفرع الإنكليزي .
*ج- خلايا العرض :وهي خلية خشبية لها وجهان من الزجاج وتسع في العادة إطاراً واحداً بحيث يمكن من خلالها متابعة نشاط أفراد الخلية .
أجزاء الخلية الحديثة :
ارتفاع الكرسي = 23 ( 7.5 + 15.5 ) , عرض الكرسي = 40.5
طول الكرسي بدون لوحة الطيران = 55.5 , طول الكرسي مع لوحة الطيران = 65 سم
طول القاعدة 55.5 سم , عرضها = 40.5
الأبعاد الرئيسية لصندوق التربية : الطول 51 سم _ العرض 40,5 سم _الارتفاع 24 سم.
مضافاً إليها ارتفاع العاملة (1.4 + 1.4 ) + (0.4 + 0.4 ) = 3.6 من كل وجه
ويوجد على القائمتين أربع ثقوب لتمرير وتثبيت السلك أثناء تثبيت شمع الأساس
.
ملاحظة : إن المسافة النحلية بين سطحي قرصين تحسب كما يلي :
(0,4 سم) ارتفاع النحلة من كل وجه + (0,1 سم) زيادة من كل وجه .
يغطى هذا الغطاء من الخارج بصفيحة من التوتياء للوقاية من العوامل الجوية
طول هذا الغطاء من الداخل يزيد بحدود (2) سم عن طول الصندوق وكذلك الحال
بالنسبة لعرضه الداخلي وبذلك يتوضع هذا الغطاء كغطاء لوعاء زجاجي .
ملاحظة : إن المسافة النحلية يجب أن تكون مؤمنة بين :
2) حديثة
2 ) الخلايا الحديثة :تعتمد هذه الخلايا في بنائها على أساس المسافة
النحلية : وهي المسافة التي تترك حول الأقراص بحيث تسمح للنحل بالمرور
والعمل بينها
1) حامل الخلية ( الكرسي ) ويتكون من أربع أرجل بارتفاع 20 – 35 سم وعلى
مقدمة الحامل يثبت لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران قطرها 13 سم
لسهولة حركة النحل في الدخول والخروج وتختلف مقاسات الكرسي حسب نوع الخلية
الحديثة ومهمة الحامل هو فصل جسم الخلية عن الأرض كي لا تتأثر بالرطوبة
وكذلك لعدم تعفن جسم الخلية .
2) قاعدة الخلية : وهي عبارة عن لوح من الخشب محاط من الحافتين الطوليتين
وحافة عرضية واحدة بإطار خشبي قائم على الحافة بسماكة ( 2 ) سم . يبرز من
أحد الوجهين بمسافة ( 1 ) ملم ومن الأخر ( 12 ) ملم وعلى هذا الإطار سوف
يتوضع صندوق التربية وبذلك تتشكل مسافة بين سطح القاعدة و حواف الصندوق :
وهذه المسافة إما ( 1 ) ملم أو ( 2 ) ملم حيث أن القاعدة يمكن أن تقلب
تبعاً للفصل خلال السنة بحيث تكون هذه المسافة شتاء ( 1 ملم ) و (2 ملم )
خلال موسم النشاط . سماكة الخشب = 2سم , ارتفاع القاعدة 2+1+2 = 5 سم
3) صندوق التربية : وهو عبارة عن صندوق خشبي بسماكة ( 2) سـم يتوضع فوق
حافة القاعدة ويحوي في داخله الإطارات وعددها في خلية لانغستروث 10 إطارات
وعلى الوجهين الأماميين من الداخل يوجد أخدود مزود بشريط معدني من الداخل
وبارز بحدود ( 10,5 سم ) لحمل طرفي الإطارات ولتسهيل فصلها عن حافة صندوق
التربية حيث يثبتها النحل معاً بواسطة اليروبوليس .
4) الإطارات : هي المكان الذي يتم فيه بناء القرص الشمعي والإطار عبارة عن
برواز خشبي مزود بزائدتين خشبيتين هما امتداد لقمة الإطار ويتركب من :
1. قمة الإطار : قطعة خشبية بسماكة ( 2,8 ) سم أو بسماكة ( 2 ) سم وتشكل من
طرفيها نوع من المسند بسماكة (1,5 ) سم لسند الإطار على حافة الصندوق
الداخلية المزودة بالشريط المعدني وعلى الوجه السفلي لها يوجد شق لإدخال
الأساس الشمعي وطولها يتناسب مع نوع الخلية /طول القمة /48,6/ سم .
2. قائمتا الإطار : قطعة خشبية بطول صندوق التربية -1أي ( 23 سم) وبسماكة (
9 ملم) وطولها بشكل عرض الإطار أما عرض القائمة فهو في القسم العلوي ( 3,6
سم) وفي السفلي ( 2,9 ) سم وقياس العرض العلوي يكون ثابتاً دائماً وذلك
لتوفير المسافة النحلية بين أسطح الأقراص المتقابلة والتي يمكن حسابها كما
يلي (1,4 × 2 سم) عمق العين السداسية في وجهي القرص
3. قاعدة الإطار : قطعة خشبية بعرض (2 سم) وسماكة (1 سم) وهي تتصل مع القائمتين من الطرفين وطولها يتناسب مع طول الصندوق .
5) الغطاء الداخلي : لوح من الخشب المضغوط أبعاده هي نفس أبعاد صندوق
التربية يحيط به من حوافه الأربعة على كلا الوجهين إطار من الخشب بسماكة (
8_9 ملم) وبعرض ( 6_ 7ملم ) لترك مسافة للنحل بالمرور من تحته ويحوي الغطاء
الداخلي فتحة مستطيلة الشكل تفيد في تهوية الخلية أو لوضع الغذاء به فوقها
أو لوضع صارف النحل لذلك تسمى فتحة التهوية أو التغذية .
6) الغطاء الخارجي : يوضع فوق الغطاء الداخلي وهو عبارة عن لوح من الخشب
بسماكة (2 سم) مزود بإطار خشبي على جوانبه الأربع ومن وجهه السفلي بحيث
يصبح ارتفاع الحافة (7_10) سم حيث أن هذه الحواف تحيط بصندوق الخلية .
7) باب الخلية : قطعة من الخشب لها فتحتان أحدهما واسعة صيفية أبعادها (9
×1 ) سم طوله 36.5 والثانية ضيقة شتوية أبعادها (3 × 1 ) سم .
1. قمة الإطارات والغطاء الداخلي أو حاجز الملكات .
2. بين سطح الأعين السداسية في إطارين متجاورين .
3. بين أطراف الإطارات وجوانبها وبين جدران المكان الموجودة فيه( بين التربية أو العاسلة ) .
4. بين الغطاء الداخلي والخارجي .
8) صندوق العاسلة : نفس مواصفات صندوق التربية ويقع مباشرة فوق صندوق التربية .