اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 محاضرات عملية في تربية النحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:02

محاضرات النحل (عملي)







الجلسة العملية الأولى م.حمزة بهلول
تعاريف ومصطلحات
* الحضنة : هو مجمل ما يوجد في القرص من بيض ويرقات وعذارى النحل أي الأطوار التي تسبق الحشرة الكاملة.
* الطائفة : مجموعة من الحشرات التي تعيش مع بعضها معيشة اجتماعية خاصة.
وتتكون هذه الطائفة عند النحل من الأفراد التالية :
1- الملكة : وهي أم الطائفة وتكون الوحيدة في الطائفة التي تمتلك جهاز
تناسلي أنثوي خصب وعادة تضع الملكة نوعين من البيض أحدهما مخصب وينتج عنه
الإناث(شغالات ـ ملكات) وبيض غير مخصب وينتج عنه الذكور
وعموماً تضع الملكة في اليوم وسطياً \ 1500 ـ 2000 بيضة \ في الظروف
الملائمة وتزداد كمية البيض في الربيع في الأيام الدافئة حيث يصل إلى
القمة.
أما في الصيف مع بداية حزيران ومع ارتفاع الحرارة ينخفض إنتاج الملكة من
البيض ثم يعود ليرتفع إنتاج البيض في الخريف عندما يتوفر المرعى .
* ويمكن تمييز الملكة بسهولة كونها كبيرة الحجم وقصيرة الجناحين بالإضافة إلى طول منطقة البطن وشكلها المخروطي .
* من ناحية أخرى وجد أن الملكة تضع البيض الملقح في الثقوب الشمعية
السداسية الضيقة والتي تشكل الجزء الأكبر من الثقوب الشمعية بينما تضع
البيض غير الملقح في الثقوب السداسية الواسعة والتي ينتج عنها الذكور.

* إن نوعية الغذاء المقدم لليرقات بالإضافة إلى تلقيح أو عدم تلقيح البيضة
هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تنوع أفراد الطائفة ضمن الخلية فاليرقات
التي تقدم لها الشغالات الغذاء الملكي من غدد في جبهتها طوال حياتها ينتج
عنها ملكات عذارى.
أما الشغالات التي تكون مجاورة للثقوب السداسية التي تربى بها الملكات
فتمتلك أجهزة تناسلية ناشطة نوعاً ما ولكنها تسمى عاملات مرضعة.
أما اليرقات الناتجة عن البيض الملقح والتي يقدم لها الغذاء الملكي لمدة
ثلاثة أيام فقط ثم يتغير غذائها بدء من اليوم الرابع إلى غذاء مكون من حبوب
اللقاح مع العسل (خبز النحل) إلى أن تتحول إلى عذارى ومن ثم حشرة كاملة
فتسمى بالشغالة ، كذلك بالنسبة ليرقات الذكور0
2- الشغالات : وهي عبارة عن إناث عقيمة جهازها التناسلي ضامر عددها في
الخلية المتوسطة القوة لا يقل عن \15\ ألف ، كثيرة الحركة والنشاط ـ جسمها
صغير ـ أرجلها الخلفية متضخمة ـ أجزاء فمها واضحة وكبيرة .
والشغالات تقوم بوظائف أهمها : العناية بالحضنة ـ وتغذية اليرقات الصغيرة
ومن ثم جمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء وإفراز الشمع ـ وجمع اليروبوليس
3-الذكور : وهو أضخم حجماً من الشغالات ويتميز باستدارة مؤخرة البطن مع
وجود خصلة من الشعر حولها والذكور لها جهاز تكاثر متطور يبلغ عددها من بضع
عشرات إلى بضع مئات وللذكر وظيفة أساسية هي تلقيح الملكات العذاري.



أهم منتجات النحل :
1- العسل : وهو الرحيق والمواد السكرية التي تجمعها شغالات النحل وهو يحتوي
على حوالي 15 نوع من السكريات أهمها ـ غلوكوز ـ فركتوز ـ غالاكتوز ـ منوز ـ
ريبوز ـ أرابينوز ـ كريلوز .
ويعتبر العسل مصدر جيد للطاقة حيث أن : 100 غ عسل  تعطي الجسم 294 سعراً حرارياً .
ويتكون العسل بشكل عام من :
• ماء 16 %
• أملاح 0,81 %
• نتروجين 0,04 %
• مواد غير معدنية 3,43 %
• (سكر فواكة ) فركتوز 41 %
• ( سكر عنب ) غلكوز 34 %
• سكروز (قصب ) 1,9 %
• ديكسترين 1,7 %
2- الشمع : أحد منتجات النحل ويأتي في المرتبة الثانية بعد العسل من الناحية الاقتصادية ويمتاز الشمع الطبيعي بمواصفات أهمها :
o سهل الكسر
o ويمكن تشكيله على شكل عجينة في درجة حرارة 18,3 مْ
o عند كسره تنبعث منه رائحة زهرية .
* يتدرج لون الشمع حسب درجة نقاوته من الأبيض  الأصفر  البرتقالي  بني محمر .
3- الغذاء الملكي : وهو عبارة عن مادة تفرزها الشغالات من غدد خاصة ولا يتم جمعه كالعسل وحبوب اللقاح .
ويتكون الغذاء الملكي من :
• ماء 66%
• مواد سكرية 12,5 %
• مواد بروتينية 12%
• دهون 5,5 %
• أملاح معدنية 0,82 %
• مواد أخرى غير بروتينية وغير معروفة 3%
4-غبار الطلع : وهو مادة غذائية يدخل في تركيبها البروتينات والفيتامينات والأملاح ومواد أخرى وتجمع هذه المادة في مصائد خاصة .
5- سم النحل : مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على
المقاومة ويتركب من العديد من المركبات المعقدة أهمها الهيستامين
فالسم إذاً :تركيب معقد من الإنزيمات – البروتينات - الأحماض الأمينية، وهو سائل عديم اللون.
// للسم فوائد علاجية هامة تفوق الوصف // .
6- خبز النحل : وهو عبارة عن العسل وغبار الطلع .
7- اليروبوليس : وهو مادة عطرية راتنجية يجمعه النحل من براعم بعض الأشجار .

---------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:04

الجلسة العملية الثانية
م.حمزة بهلول
التركيب الداخلي للنحل

يتكون جسم النحلة الشغالة من ثلاثة أجزاء هي الرأس والصدر والبطن
1- الرأس : وهو مثلث الشكل ويتكون من جبهة علوية محدبة والعيون المركبة
والعيون البسيطة وقرون الاستشعار والفكوك العلوية والفكوك السفلية .
- العيون المركبة : توجد على جانبي الرأس وعددها عين واحدة في كل جانب وتسمح بالرؤية الجانبية المقربة والمكبرة .
- أما العيون البسيطة: فعددها ثلاثة وتوجد بشكل مثلث على رأس النحلة وتستعمل للرؤية داخل الخلية .
- بالنسبة لقرون الاستشعار فهي الأعضاء الحسية الأكثر أهمية وتستخدمها
النحلة الشغالة كأداة للمس والقياس وكذلك أداة للشم لأنها تشتمل على ثقوب
السمع والشم والزوائد اللمسية .
- المخ: وهو في رأس الشغالة أكبر منه لدى الملكة بسبب الوظائف المتعددة والمعقدة التي تقوم بها الشغالة
- الفم : متطور جداً مؤلف من الشفة العليا والشفة السفلى (الخرطوم) والفكين
العلويين والفكين السفلين ولهذه الأجزاء دور مهم في عملية بناء الشمع
ولها دور في فتح مياسم الزهور وإمساك حبوب اللقاح عند التقاطها من الزهور
وإلقائها في الثقوب السداسية لأقراص الشمع داخل الخلية.
- وبالنسبة للشفة السفلى (الخرطوم) فوظيفتها الرئيسية هي لعق وامتصاص رحيق
الأزهار وكلما كانت طائفة النحل من النوع ذات الخرطوم الطويل كلما كان
اجتهادها في الجمع أكبر .
تمتلك الشغالة مجموعة من الغدد أهمها :
أولاً : غدد بطنية :
*أ- غدد شمعية: توجد أسفل البطن وتفرز الشمع اللزج الذي يتجمد عند ملامسته للهواء على هيئة قشور.
*ب- غدد الرائحة : مسؤولة عن الرائحة المميزة للطائفة .
ثانياً : غدد رأسية :
أ- غدد فكية: توجد فوق الفكين العلويين وتستخدمها النحلة الشغالة في مضغ القشور الشمعية الجافة لبناء الأقراص الشمعية .
ب*- الغدد البلعومية : وهي كبيرة تفرز سائلاً يفيد في تغذية اليرقات في مرحلة الاحتضان .
ثالثاً : غدد صدرية :
أ*- غدد لعابية : توجد أسفل اللسان، تفرز أنزيماً يحول السكر المأخوذ من
الأزهار إلى سكر بسيط مثل : ديكستروز وليفوليز وهذه الطريقة تتم ليصبح
العسل مصدر مباشر للطاقة .


2- منطقة الصدر : تخرج منها الأجنحة بمعدل جناحين من كل جانب ويحوي الصدر
على عضلات محركة للأطراف والرأس وكذلك يخرج من الصدر ثلاث أزواج من الأرجل
حيث يقوم الزوج الأمامي بتنظيف قرون الاستشعار بينما تكون مهمة
الزوجين الأوسط والخلفي هي جمع وتكديس حبوب اللقاح وهذه الأرجل تتصل
بمنطقة الحلقة الصدرية .
3- منطقة البطن : تحتوي على الجهاز الهضمي والتناسلي والدوران فالجهاز
التنفسي يعمل من خلال فتحات موجودة على جانبي البطن وجانبي الصدر حيث تتصل
هذه الفتحات بأنابيب تعرف بالقصبات الهوائية والتي توصل الهواء إلى داخل
جسم النحلة وتتفرع هناك إلى قصبات رقيقة تنتهي بالخلايا التنفسية كما أن
منطقة البطن تنتهي بزوائد هي آلة اللسع ويضم البطن أيضاً الجهاز الهضمي
ومعدة العسل التي تختزن بها النحلة كل ما تجمعه من رحيق الأزهار حيث يتم
داخلها التغيرات التي تؤدي إلى تحويل رحيق الأزهار إلى عسل حقيقي وعندما
تصل النحلة إلى الخلية تضعه ( تتقيأه) داخل الثقوب السداسية للتخزين
وهو يتم حسب الطريقة التالية : بعد أن يدخل الرحيق إلى البلعوم ومنه إلى
المريء حيث تفرز الغدد اللعابية الأنزيم الذي يحول السكريات إلى سكاكر
أحادية تتجمع في معدة العسل وعند عودة النحلة إلى الخلية تنقبض معدة العسل
لترجع السائل إلى المريء فالبلعوم ثم للخرطوم وبعدها إلى الثقوب السداسية
لاستكمال تصنيع العسل .
وإذا ما أرادت النحلة استخدام هذا المخزون لنفسها فأنها تقوم بإفراز
الأنزيمات الهاضمة بعد أن تعيده إلى معدة الهضم ثم يمر إلى الأمعاء ليتم
امتصاصه وتمر البقايا إلى الأمعاء الغليظة ومنها إلى خارج الجسم .


* أما الجهاز التناسلي : فيتألف من مبيض وقنوات ناقلة للبيض ويتحور الجزء
الأخير من الجهاز التناسلي في الشغالة ليصبح آلة اللسع السمية بدلاً من آلة
وضع البيض عند الملكة .
كما تمتلك الملكة ألة لسع خاصة تستخدمها ضد الملكات فقط ولا تستخدمها ضد الانسان .
وآلة اللسع : عبارة عن كيس منتفخ يحوي السم ويتصل بشوكتين خارج الجسم وهذا
الكيس هو الغدة السمية في النحلة والذي يمكن للنحلة استعماله مرة واحدة .

مراحل تكون وتطور النحل :
يرقة عذراء حشرة كاملة (شغالة )
بيضة ملقحة يرقة حسب التغذية
يرقة عذراء حشرة كاملة ( ملكة )

بيضة غير ملقحة يرقة عذراء حشرة كاملة(ذكور)




الخلـــية
الخلية : وهي المكان الذي تعيش فيه طائفة النحل .
المنحل : المكان الذي توضع فيه خلايا النحل .
أنواع الخلايا : 1) قديمة
تقسم الخلايا إلى قسمين  من أهم الخلايا القديمة نذكر :

*أ- الخلايا الطينية : تصنع من الطين المخلوط مع القش المدعم بقطع من نبات
القصب حيث تسكب العجينة الطينية فوق قطعة قماش سميك وتثنى حتى يتكون شكل
اسطواني يشبه الأنابيب المستخدمة في نقل المياه : أطول الخلايا بين 60 – 90
وقطرها 25 – 40 سم . وبعد الجفاف تدهن بطين رطب من
الخارج والداخل لسد الشقوق أما الفتحتان الأمامية والخلفية فتسدان بقطعتين
من الخشب مع وجود ثقوب في هاتين القطعتين في منتصفهما .
*ب- الخلايا الخشبية :عبارة عن صندوق خشبي طوله 80 – 90 سم ذي مقطع مربع
أو مستطيل وأبعاد هذا المقطع 20 × 20 أو 30 × 20 وللصندوق فتحة هي مدخل
الخلية وهي أفضل من الخلايا الطينية : بسبب نظافتها ومقاومتها وسهولة نقلها
.

فإذا قلت المسافة النحلية بين الإطارات فإن النحل يملؤها بمادة اليروبوليس
بما لا يتيح للنحال تحريكها وعند دفع الإطارات لفحصها يسحق النحل الموجود
بينها- أما إذا زادت هذه المسافة (4/1 إلى 8/3 بوصة ) وخاصة
بين قمة الإطارات والغطاء الداخلي فإن النحل يبني أقراصاً شمعية غير منتظمة
بين الأقراص ويصعب إخراجها عند الفحص.
* وقد تم ابتكار أكثر من خلية من الخلايا الحديثة التي تسمى بأسماء مخترعيها أهمها :
*أ- خلية WBC :وهي مختلفة في الجدران المزدوجة وحجمها أكبر حيث تحتوي على
11 إطار بالنظام الإنجليزي ولها غطاء جمالوني الشكل ويعيبها ارتفاع ثمنها
وثقلها .
*ب- الخلية الإنجليزية NaTional-hive :وهي ذات جدار مفرد ولكنها تسع 11 إطار من الفرع الإنكليزي .
*ج- خلايا العرض :وهي خلية خشبية لها وجهان من الزجاج وتسع في العادة إطاراً واحداً بحيث يمكن من خلالها متابعة نشاط أفراد الخلية .
أجزاء الخلية الحديثة :

ارتفاع الكرسي = 23 ( 7.5 + 15.5 ) , عرض الكرسي = 40.5
طول الكرسي بدون لوحة الطيران = 55.5 , طول الكرسي مع لوحة الطيران = 65 سم

طول القاعدة 55.5 سم , عرضها = 40.5

الأبعاد الرئيسية لصندوق التربية : الطول 51 سم _ العرض 40,5 سم _الارتفاع 24 سم.



مضافاً إليها ارتفاع العاملة (1.4 + 1.4 ) + (0.4 + 0.4 ) = 3.6 من كل وجه
ويوجد على القائمتين أربع ثقوب لتمرير وتثبيت السلك أثناء تثبيت شمع الأساس
.

ملاحظة : إن المسافة النحلية بين سطحي قرصين تحسب كما يلي :
(0,4 سم) ارتفاع النحلة من كل وجه + (0,1 سم) زيادة من كل وجه .



يغطى هذا الغطاء من الخارج بصفيحة من التوتياء للوقاية من العوامل الجوية
طول هذا الغطاء من الداخل يزيد بحدود (2) سم عن طول الصندوق وكذلك الحال
بالنسبة لعرضه الداخلي وبذلك يتوضع هذا الغطاء كغطاء لوعاء زجاجي .

ملاحظة : إن المسافة النحلية يجب أن تكون مؤمنة بين :






2) حديثة
2 ) الخلايا الحديثة :تعتمد هذه الخلايا في بنائها على أساس المسافة
النحلية : وهي المسافة التي تترك حول الأقراص بحيث تسمح للنحل بالمرور
والعمل بينها
1) حامل الخلية ( الكرسي ) ويتكون من أربع أرجل بارتفاع 20 – 35 سم وعلى
مقدمة الحامل يثبت لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران قطرها 13 سم
لسهولة حركة النحل في الدخول والخروج وتختلف مقاسات الكرسي حسب نوع الخلية
الحديثة ومهمة الحامل هو فصل جسم الخلية عن الأرض كي لا تتأثر بالرطوبة
وكذلك لعدم تعفن جسم الخلية .
2) قاعدة الخلية : وهي عبارة عن لوح من الخشب محاط من الحافتين الطوليتين
وحافة عرضية واحدة بإطار خشبي قائم على الحافة بسماكة ( 2 ) سم . يبرز من
أحد الوجهين بمسافة ( 1 ) ملم ومن الأخر ( 12 ) ملم وعلى هذا الإطار سوف
يتوضع صندوق التربية وبذلك تتشكل مسافة بين سطح القاعدة و حواف الصندوق :
وهذه المسافة إما ( 1 ) ملم أو ( 2 ) ملم حيث أن القاعدة يمكن أن تقلب
تبعاً للفصل خلال السنة بحيث تكون هذه المسافة شتاء ( 1 ملم ) و (2 ملم )
خلال موسم النشاط . سماكة الخشب = 2سم , ارتفاع القاعدة 2+1+2 = 5 سم
3) صندوق التربية : وهو عبارة عن صندوق خشبي بسماكة ( 2) سـم يتوضع فوق
حافة القاعدة ويحوي في داخله الإطارات وعددها في خلية لانغستروث 10 إطارات
وعلى الوجهين الأماميين من الداخل يوجد أخدود مزود بشريط معدني من الداخل
وبارز بحدود ( 10,5 سم ) لحمل طرفي الإطارات ولتسهيل فصلها عن حافة صندوق
التربية حيث يثبتها النحل معاً بواسطة اليروبوليس .
4) الإطارات : هي المكان الذي يتم فيه بناء القرص الشمعي والإطار عبارة عن
برواز خشبي مزود بزائدتين خشبيتين هما امتداد لقمة الإطار ويتركب من :
1. قمة الإطار : قطعة خشبية بسماكة ( 2,8 ) سم أو بسماكة ( 2 ) سم وتشكل من
طرفيها نوع من المسند بسماكة (1,5 ) سم لسند الإطار على حافة الصندوق
الداخلية المزودة بالشريط المعدني وعلى الوجه السفلي لها يوجد شق لإدخال
الأساس الشمعي وطولها يتناسب مع نوع الخلية /طول القمة /48,6/ سم .
2. قائمتا الإطار : قطعة خشبية بطول صندوق التربية -1أي ( 23 سم) وبسماكة (
9 ملم) وطولها بشكل عرض الإطار أما عرض القائمة فهو في القسم العلوي ( 3,6
سم) وفي السفلي ( 2,9 ) سم وقياس العرض العلوي يكون ثابتاً دائماً وذلك
لتوفير المسافة النحلية بين أسطح الأقراص المتقابلة والتي يمكن حسابها كما
يلي (1,4 × 2 سم) عمق العين السداسية في وجهي القرص

3. قاعدة الإطار : قطعة خشبية بعرض (2 سم) وسماكة (1 سم) وهي تتصل مع القائمتين من الطرفين وطولها يتناسب مع طول الصندوق .
5) الغطاء الداخلي : لوح من الخشب المضغوط أبعاده هي نفس أبعاد صندوق
التربية يحيط به من حوافه الأربعة على كلا الوجهين إطار من الخشب بسماكة (
8_9 ملم) وبعرض ( 6_ 7ملم ) لترك مسافة للنحل بالمرور من تحته ويحوي الغطاء
الداخلي فتحة مستطيلة الشكل تفيد في تهوية الخلية أو لوضع الغذاء به فوقها
أو لوضع صارف النحل لذلك تسمى فتحة التهوية أو التغذية .
6) الغطاء الخارجي : يوضع فوق الغطاء الداخلي وهو عبارة عن لوح من الخشب
بسماكة (2 سم) مزود بإطار خشبي على جوانبه الأربع ومن وجهه السفلي بحيث
يصبح ارتفاع الحافة (7_10) سم حيث أن هذه الحواف تحيط بصندوق الخلية .
7) باب الخلية : قطعة من الخشب لها فتحتان أحدهما واسعة صيفية أبعادها (9
×1 ) سم طوله 36.5 والثانية ضيقة شتوية أبعادها (3 × 1 ) سم .
1. قمة الإطارات والغطاء الداخلي أو حاجز الملكات .
2. بين سطح الأعين السداسية في إطارين متجاورين .
3. بين أطراف الإطارات وجوانبها وبين جدران المكان الموجودة فيه( بين التربية أو العاسلة ) .
4. بين الغطاء الداخلي والخارجي .
8) صندوق العاسلة : نفس مواصفات صندوق التربية ويقع مباشرة فوق صندوق التربية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:05

الجلسة العملية الرابعة
م.حمزة بهلول
تطبيقات وتحديثات في الخلية الحديثة – إنشاء المنحل

= 1×2 + 48.6 + 0.2 × 2 = 51 سم

+الاتساع × عدد الإطارات
= (2×2) + (3.6 × 10 ) + (0.05 × 10) =40.5

= 23 + 1 = 24 سم


+ سماكة الغطاء الخارجي
= ( 15.5 + 7.5 ) + ( 1+ 2+ 2 ) + 24 + (1+1+½ ) + 2

1. طول صندوق التربية = (سماكة الخشب × 2 ) +طول قمة الإطار + الاتساع أو سماح الحركة ×2
2. عرض صندوق التربية = ( سماكة الخشب × 2 ) + عرض قائمة الإطار العلوية × عدد الإطارات
3. ارتفاع صندوق التربية = طول قائمة الإطار + 1
4. طول قاعدة الخلية = طول صندوق التربية + 4.5 = 55.5
5. ارتفاع الخلية = ارتفاع الكرسي + ارتفاع القاعدة + ارتفاع صندوق التربية + ارتفاع الغطاء الداخلي

إنشاء المنحل :
نظراً لعدم توفر المصدر الرئيسي للرحيق وهو الأزهار بشكل دائم وعلى مدار
السنة لذلك فإن معظم المناحل هي من النوع المتنقل وعلى العموم فإن إنشاء
المنحل يتطلب توفر العديد من الشروط وهي :

*أ- الحماية : وتقصد بها الحماية من الرياح والشمس والرطوبة والأمطار .
 الرياح : من المعروف أن الرياح السائدة في بلادنا هي الغربية وبالتالي فإن وضع باب الخلية في اتجاه الغرب مرفوض تماماً .
ولحماية الخلية من تأثير الرياح يمكن وضع أثقال على الغطاء الخارجي
ويفضل أن يكون المنحل محاطاً بسياج من القصب أو الأشجار والتي تخفف جداً من
تأثير الريح على الخلايا والتي تؤدي وتسبب برودة عنقود النحل المتشكل داخل
الخلية .
 الحماية من الشمس الحارة جداً : فإذا كانت الشمس ضرورية فإن شدتها ضارة .
والحرارة العالية داخل الخلية ضارة بالنحل وأقراص الشمع حيث تؤدي إلى صهر
الشمع وانسيابه ويؤدي ذلك إلى تعطل القرص وقتل النحل والحضنة .
ويمكن حماية الخلية من حرارة الشمس الشديدة بـ:
- وضع الخيش المرطب فوق الغطاء الخارجي للخلية .
- وضع كرتون أو فلين فوق الخلية .
- وضع صندوق تربية فارغ فوق الخلية وذلك فوق الغطاء الداخلي فقط من التهوية والعزل .
- يمكن استخدام التظليل المتحرك بشكل حرف 
- وضع الخلايا تحت الأشجار إذا وجدت .
 الحماية من الرطوبة والأمطار : وهي ناحية مهمة جداً لأن الخلايا الرطبة
ستكون عرضة للأمراض لذلك يجب اختيار مكان صحي وجاف وتجنب مقر الوديان
والغابات الكثيفة مع أخذ بعين الاعتبار النباتات الموجودة (نوعها – طولها )

وعلى العموم يوجد غطاء خارجي للخلية لحمايتها من الأمطار وكرسي
يحميها من رطوبة التربة ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الخلية مائلة
قليلاً إلى الأمام لمنع تسرب الماء إلى الخلية .
*ب- من شروط المنحل أيضاً ((التوجيه)) : وهو يعني وضع الخلايا مع توجيه
الوجه الأمامي للخلية وبالتالي وباعتبار أن الرياح السائدة هي غربية فإن
الغرب مرفوض وباعتبار أن الشمال معروف ببرودته فإن الشمال أيضاً مرفوض ،
وهكذا نجد أن مدخل الخلية يجب أن يكون نحو الشرق أو الجنوب الشرقي أو
الجنوب وهدف ذلك هو تحريض النحل للسروح في الصباح الباكر وهذا يؤدي إلى طول
فترة الجني وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاج .
*ج- من شروط أرض المنحل أيضاً (( التوضع )): وهي تتضمن النواحي التالية :
* سهولة التعرف على الخلايا : يجب أن تكون كل خلية سهلة التعرف من قبل
النحل الذي يقطنها لتجنب انحرافها للخلايا المجاورة وبهذا يتدخل عامل الشكل
واللون .
* فعامل الشكل يعني تعديل في توضع الخلايا أي عدم وضعها على صف واحد فإما
أن تغير بسيط لكل خلية بالنسبة للأخرى ، أو تجمع الخلايا ضمن مجموعات غير
متماثلة ، أو أن يكون ارتفاع حامل الخلايا مختلفاً ، فتوضع الخلايا في صف
واحد سيؤدي ذلك إلى انحراف النحل إلى الخلايا الجانبية الطرفية وبالتالي
فإن هذه الخلايا يكون إنتاجها أكبر من الخلايا في الوسط .
إذاً : توضع الخلايا ضمن المنحل إما أن يكون عشوائياً بشكل كتل أو على شكل
زكزاك أو بتوزيع الخلايا حسب تضاريس المنطقة التي ستوضع فيها الخلايا .
وعموماً فإن المسافة بين الخلية والأخرى 1 – 1.5 م .
* عامل اللون : يقصد به عمل فروق بين الخلايا عن طريق طلاء الخلايا بألوان
مختلفة ضمن المنحل الواحد . شرط أن تكون هذه الألوان غير لميعة وعادة
تستخدم ألوان مثل (الأخضر، الأبيض، رمادي)
كما يمكن إتباع تحديد أكثر دقة وذلك برسم مستطيل في الوجه الأمامي للخلية
أو لوحة الطيران وداخل هذا المستطيل توضع علامات مميزة من قبل النحل .
علماً أن اللون الأبيض يعمل على بعثرة أشعة الشمس مما يؤثر على سوء تميز
النحل للخلية ، كما يمكن الحصول على تمييز واضح بين الخلايا في المنحل
الواحد وذلك بإعطاء ألوان لقواعد الخلايا .

*أ- الماء : يعتبر الماء ضروري جداً لطوائف النحل ، وذلك كوظيفة فيزيولوجية
داخل جسم النحلة أو في نيربد حيث يأخذه النحل وينشره على شكل رزاز ضمن
الخلية فإذا لم يكن الماء متوفر بالقرب من الخلايا يجب توفير مصدر مائي إما
عن طريق صهريج ماء وحفر حفرة في الأرض ووضع نايلون في الحفرة وتعبئتها
بالماء مع وضع قطع من الفلين والخشب لحماية النحل من الغرق .
- ويمكن فتح صنبور الخزان نقطة - نقطة ووضع كيس من القماش أو الخيش تحتها لتترطب ليأخذ النحل الماء منها .
- كما يمكن تأمين أطباق واسعة بوضع الماء فيها مع قطع من الخشب والفلين
ملاحظة 1 : الخلية الواحدة تستهلك / 4 / ل ماء في شهر موسم النشاط .
ملاحظة 2 : يعتبر النحل مؤشر بيئي : نحل سليم يعني  بيئة نظيفة .
نحل مريض يعني  بيئة ملوثة .
*ب- غبار الطلع : وهو ضروري جداً لتكوين خبز النحل ( غبار طلع + عسل )
وهو يعتبر المصدر الرئيسي البروتيني والفيتاميني للنحل وهو غذاء الحضنة وعدم توفيره يؤدي إلى ضعف التكاثر .
وقد وجد أن الخلية تحتاج إلى 25/كغ في السنة من غبار الطلع .
ومن أهم هذه النباتات الواهبة لغبار الطلع هي : الصفصاف – الهندباء البرية –
الأشجار المثمرة – عباد الشمس – الكينا – الطيون ( نبات ساحلي )
*ج- الرحيق : وهو المصدر الأساسي في إنتاج العسل لذلك يجب توفر نباتات
مزهرة رحيقية في المنطقة التي سيتم إنشاء المنحل فيها ومن هذه النباتات :
اليانسون – الكينا – القطن – عباد الشمس – الجيجان – الدردار
ما هي المناطق التي يجب الابتعاد عنها عند إنشاء المنحل :









طريقة إعداد مكان المنحل الثابت :
- تسوى الأرض وتكون فتحة الباب من الجنوب ومن المهم عمل سور بزراعة مصدات
للرياح – كما يجب عمل مجرى مائي حول المنحل لمنع وصول النمل إلى الخلايا .
- كذلك يجب عمل مظلات بارتفاع لا تقل عن 2.25 م للحماية من الشمس الشديدة
صيفاً ويمكن استخدام أسقف متحركة لتوفير الشمس شتاءً بعد ذلك توضع الخلايا
على أبعاد 1-1.5 م ويفضل أن تكون متبادلة مع خلايا الصف الذي قبلها .
ملاحظة : بعد اختيار مكان المنحل تبعاً للشروط السابقة التي تم شرحها يتم
اختيار سلالة النحل التي يمكن التعامل معها بسهولة وذات المواصفات الجيدة
مثل النحل القوقازي والكرينولي كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الإلمام
بالمعلومات الكافية عن هذه المهنة بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي والرغبة
في العمل داخل المنحل .
...............

1) شروط أرض المنحل :
2) شروط الإنتاج : يجب الأخذ بعين الاعتبار البدء بعدد محدد من الخلايا لأن
هذه الخلايا بتزايد مضطرد في السنوات اللاحقة . ومن جهة أخرى يجب أن يكون
عدد الخلايا متوافقاً مع مصدر المنطقة الغذائي . حيث تكون الخلايا ضمن شروط
تربية جيدة يجب تواجد وبشكل سهل كلاً من الرحيق – الماء – غبار الطلع .
1. المعامل بشكل عام : مثل معامل السكر بسبب وجود مادة المولاس التي هي
إحدى مخلفات صناعة السكر . والمعامل الكيميائية بسبب الروائح الصادرة عنها
والتي تزعج النحل وتؤثر على الإنتاجية.
2. مناطق زراعة الكرمة : بسبب وجود الدبور بكثرة في هذه المناطق والذي يعتبر العدو الرئيسي للنحل .
3. مناطق زراعة الحبوب : بسبب عدم تحقيق شرط وجود الرحيق بالإضافة إلى كثرة وجود النمل في هذه المنطقة .
4. مناطق تربية الدواجن – المباقر بسبب الروائح .
5. مناطق المستنقعات والمياه الملوثة .
6. مناطق تجمع القمامة .
7. المناطق القريبة من مصادر الإزعاج ( طرق عمومية – قطارات – مطارات )
8. المناطق القريبة من الأهالي : لتفادي المشاكل مع الأهالي .
9. المناطق القريبة من مناحل الآخرين لتفادي السرقة وقتال النحل ..............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:06

الجلسة العملية الخامسة م.حمزة بهلول
فتـح الخـلايـا
إن فتح الخلايا هي الخطوة العملية الأولى في تربية النحل بعد المعرفة العلمية والسلوكية للنحل :
أدوات فتح الخلية :
1) لباس النحال : وهو يتألف من :
*أ- القناع : يغطي الرأس والوجه حتى منتصف الصدر وهو مزود من الأمام بشبك
أبيض أو أسود لأن الألوان الأخرى تعيق الرؤية ومن الخلف يكون من القماش .
يفضل أن يكون الشبك من كافة الجوانب لتسهيل العمل صيفاً ويراعى عند شراء القناع النوع وجودة التصنيع .
*ب- الأفرول : يغطي كامل الجسم عدا الرأس والكفين والقدمين ، مزود بنهاية
أطرافه الأربع عند الرجلين واليدين بحزام مطاطي لزيادة تثبيته عليها ومنع
دخول النحل إلى الجسم ويفضل اللون الأبيض الكريمي ويجب أن يكون الأفرول
عريض على الجسم لسهولة العمل .
*ج- القفازات : تصنع من الجلد الطري المقاوم ويفضل أن تكون من الجلد الطبيعي وأن تأخذ شكل الأصابع تماماً .
- تتألف القفازات من قسمين ( قماش – جلد )
- وعموماً يغطي القفاز الكف ويصل لمنتصف الذراع تقريباً وينتهي بحزام مطاطي
للحماية واستخدام القفازين لا يكون ممكناً في جميع عمليات تربية النحل
وخاصة عند مسك الملكة .
*د- الحذاء : يفضل استخدام الحذاء الجلدي ذو الساق الطويلة وعموماً يوضعان تحت واقي الأرجل ويضغط عليهما الحزام المطاطي .
تتم عملية اللباس كما يلي :
نلبس القناع أولاً ويجب أن يكون الشبك بعيد عن الوجه والرقبة والأذنين ثم
نقوم بفحص الأفرول جيداً ونلبسه ومن ثم نلبس القفازات ومن ثم الحذاء ومن
ثم نقوم بإحكام كل جزء من اللباس جيداً لتأمين الحماية الكافية .
2) المدخن : وهو سلاح النحال ولا يجوز دخول النحال بدون المدخن وهو عبارة
عن اسطوانة معدنية مغلقة من الأسفل في داخلها توجد قطعة مستديرة . قطرها
يساوي القطر الداخلي للاسطوانة تستند على مساند بارتفاع حوالي ( 3.5 ) سم
فوق قاعدة الاسطوانة وبالتالي فالمادة المشتعلة تتوضع داخل الاسطوانة وفوق
القطعة المثقبة . ومن الأعلى يوجد غطاء وفتحة لخروج الدخان ، كما يوجد في
أسفل الاسطوانة فتحة لدخول الهواء .
يتم توليد الهواء داخل الاسطوانة عن طريق منفاخ وهو عبارة عن قطعتين من
الخشب يتصلان بقطعة من الجلد ويحوي المنفاخ في أسفله فتحة مقابلة تماماً
لفتحة دخول الهواء في الاسطوانة وبالتالي عند الضغط على المنفاخ يمر الهواء
من فتحته إلى فتحة الاسطوانة ليتابع مروره خلال المادة المشتعلة من أصل
نباتي ويحظر استخدام المواد ذات الأصل الحيواني لأنها تؤدي إلى شراسة النحل
.
3) العتلة : قطعة معدنية لها طرفان أحدهما مبسطاً ذو حد قاطع والآخر منحني
بزاوية قائمة جسم العتلة وهو مبسط وحاد وتستخدم العتلة للفصل بين أجزاء
الخلية والإطارات كما تستخدم في نزع اليروبوليس والشمع عن حواف الإطارات
وجوانب الخلية وكذلك في تنظيف قاعدة الخلية ….
4) حامل الإطارات : لا يستخدم حالياً وهو عبارة عن قفص أو إطار معدني مزود
من الأعلى بنقطتي تعليق على جانبي الخلية ومن الناحية السفلية بزائدتين
معدنيتين لحمل الإطار، يستعاض عنه بعاسلة فارغة .
5) فرشاة النحل : قطعة خشبية بطول / 50 / سم في نهايتها أشعار حريرية بطول ( 6-8 ) سم تستخدم لإبعاد النحل عند الفحص وفرز العسل .
طريقة فتح الخلية :
1. ارتداء اللباس بعد تفقده بشكل جيد .
2. إعداد المدخن وإشعاله والتأكد منه بشكل جيد .
3. يتم الدخول إلى المنحل من خلف الخلية ونقف على أحد جانبي الخلية ويحدد
ذلك الشمس التي يجب أن تكون خلف النحال ، ويمنع الوقوف أمام الخلية .
4. نضع فوهة المدخن أمام فتحة الباب وعلى بعد 2 سم ثم نضع الدخان 3 – 5
ضخات وننتظر لدقيقة واحدة – فأثر الدخان في النحل هو انه يدفعه لتجرع كمية
كبيرة من العسل مما يجعله قليل الحركة وتنخفض قدرته على الحركة واللسع .
5. بعد ذلك نرفع الغطاء الخارجي وننظر إلى الوجه الداخلي له للتأكد من عدم
وجود الملكة وإذا وجدت تعاد إلى خلية مباشرة ثم نضع الغطاء الخارجي على
يمين أو يسار الخلية . ونضع العاسلة فوق الغطاء الخارجي بشكل معترض لوضع
الإطارات فيها بعد فحصها ثم نقوم بضخ الدخان من فتحة الغطاء الداخلي وننتظر
قليلاً ثم بواسطة العتلة نفصل الغطاء الداخلي من زواياه ونفحص الوجه
السفلي له للتأكد من عدم وجود الملكة والنحل : وفي حال وجود النحل والملكة
نضع الغطاء الداخلي فوق صندوق التربية وبشكل مائل ونضربه ضربة واحدة على
حافته الطولية ودائماً فحص أي جزء يكون فوق الخلية، بعد فحص الغطاء الداخلي
نضعه بشكل مائل على فتحة الخلية لتأمين صعود ما تبقى من نحل إلى باب
الخلية .
6. ثم نقوم بالتدخين على قمة الإطارات وبواسطة العتلة نقوم بنزع الإطار قبل
الأخير بعد إزالة تثبيته من الطرفين . ثم يسحب بهدوء ويفحص فوق الخلية
وبعد الفحص يوضع في العاسلة الفارغة ومن ثم نفحص الإطار الأخير ونعيده إلى
مكانه وهكذا يتم فحص الإطارات كلها واحداً تلو الآخر ويعاد كل واحد إلى
مكانه مباشرة .
كيفية مسك الإطار وفحصه :
يرفع الإطار من الخلية بواسطة العتلة بعد فصله عن الإطارات المجاورة ، لأن
هذه الإطارات تكون ملتصقة فيما بينها ومع جدار الخلية بواسطة اليروبوليس .
وتتم هذه العملية بوضع العتلة في طرف الإطار واليد الأخرى تمسكه من الوسط ،
وعندما يرتفع قليلاً تنقل العتلة إلى الطرف الآخر وهكذا يرتفع من الجانبين
لينزع وبكل هدوء ويقرب إلى الوجه لفحصه ومن أجل فحص الوجه الثاني للإطار
تخفض اليد اليسرى وترفع اليمنى ثم يدار الإطار حول محوره والذي هو قمته
بزاوية ( 180 ْ) ثم تخفض اليد اليمنى وبالتالي ترفع اليسرى وبذلك يصبح
الإطار مقلوباً ويظهر الوجه الثاني له .
ما هو الغرض من فتح الخلية :
1) وجود وسلامة الملكة : وهي تتوضع غالباً على الإطارات الوسطى 3-4-5-6-7
فعند رؤية الملكة يتأكد من سلامتها وسلامة أعضائها وانتفاخ بطنها وعمرها عن
طريق البقعة الملونة على صدرها .
فإذا لم نجد الملكة نلجأ للاستدلال على وجودها من خلال الحضنة التي تتمركز
في الإطارات الوسطى للخلية عادة . فالبيضة التي عمرها يوم تكون قائمة على
قعر العين وبعد يومين تميل بزاوية 45 ْ قعر العين وفي اليوم الثالث تكون
مستلقية على قعر العين فوجود أي نوع من هذه البيوض دليل على وجود الملكة ،
أما سلامة الملكة فتعرف من عدد البيوض داخل العيون السداسية .
فعادة تضع الملكة بيضة واحدة في العين ووجود أكثر من بيضة دليل أمرين :
الأول : تضرر الملكة بأذى كقطع أحد قرون الاستشعار أو أحد أرجلها .
الثاني : أن تكون الملكة فتية جداً وهذا يحدث في بداية فصل النشاط .
كما أن سلامة الملكة يستدل عليها من طبيعة الإطار :
فالملكة السليمة تضع البيوض في مركز الإطار وبشكل حلزوني انطلاقاً من
المركز وإن بعثرة الحضنة دليل على تضرر الملكة وأيضاً عدم تواجد حضنة
العاملات وانتصار ذلك على حضنة الذكور دليل ذلك على فقد الملكة أو هرمها .
والفرق بين حضنة الذكور والعاملات من خلال شكل العين السداسية : فالذكور غطاء العين السداسية لها يكون مقبب وعند العاملات مسطح .
ملاحظة : يستثنى فصل الربيع الذي تكثر فيه الذكور .
2) الغذاء : خصوصاً قبل التشتية للتأكد من وجود الغذاء فإذا كان هناك نقص في الغذاء نلجأ إلى التغذية بالمحاليل السكرية .
ويتمثل الغذاء بوجود إطارات عسل كافية للتغذية والخلية العادية تحتاج ( 2- 3 ) إطار عسل .
3) كفاية الإطارات : أي أن تكون الإطارات في الخلية متناسبة مع قوة الطائفة
فقوة الطائفة تعتمد على عدد الإطارات المغطاة بالنحل ، فالخلية التي تحوي
(4-5) إطارات مغطاة بالنحل تعتبر ضعيفة (-).
والتي تحوي ( 5-6 ) إطارات (متوسطة )،(+) والتي تحوي (6-7) قوية (++) ، والتي تحوي (8-10) فهي قوية جداً (+++) .
4) نظافة الخلية : إن نظافة الخلية ضرورية لسلامتها لذا يجب من فترة لأخرى
تنظيف قاعدة الخلية من البقايا الموجودة بواسطة العتلة لذلك تنظيف قمم
الإطارات وجوانبها من الشمع واليروبوليس لسهولة فحص الخلايا في المرات
القادمة .
5) منع التطريد : وذلك بإزالة البيوت الملكية غير الضرورية وذلك بعد التأكد
من سلامة الملكة فقد تكون هذه البيوت ضرورية وذلك لمرض أو موت الملكة .
6) التأكد من سلامة الطائفة : ويعني ذلك خلوها من الأمراض والآفات التي
تصيب النحل البالغ والحضنة التي يمكن معرفتها من أعراضها الخاصة لكل منها
والعمل على علاجها بشكل عاجل .
أوقات فتح الخلية :
1. أفضل وقت بين الساعة 10 – 14 كون النحل معظمه خارج الخلية .
2. لا يجوز فتح الخلية أثناء وجود الغيوم الكثيفة والرياح الشديدة والمطر كونها تسبب انزعاج النحل بشكل كبير .
3. يجوز فتح الخلية على مدار السنة لكن في فصل الشتاء للضرورة القصوى فقط .
4. مدة فتح الخلية يجب أن لا تتجاوز 10 دقائق .
5. في موسم النشاط يتم فتح الخلية كل أسبوع مرة وأحياناً كل شهر .
------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:07

الجلسة العملية السادسة
م.حمزة بهلول
نـقل الخـلايـا
يتمتع النحل بقدرة كبيرة على التوجيه فالنحلة قادرة على جمع الرحيق على بعد
(2-3) كم وهي قادرة على العودة إلى خليتها بدون خطأ . وبالتالي عند نقل
الخلايا من مكان إلى آخر فإن النحل يعود إلى المكان الأول . لإلغاء القدرة
عند النحل من العودة إلى مكان الخلية تتبع الحالات التالية :
1. عند نقل الخلية تغلق وتنقل أولاً إلى مكان بارد نوعاً ما ( قبو – ظل ) لمدة 48 ساعة ومن ثم نقلها إلى المكان الجديد .
2. نقل الخلية إلى مسافة 3 كم فأكثر .
3. التحذير بواسطة نترات الأمونيوم التي توضع في مدخن مشتعل بمقدار ملعقة
صغيرة ويدخن به على الخلية فيتخدر النحل ويتساقط فوق قاعدة الخلية (مدة
التخدير ) حوالي 10 دقائق تنقل الخلية خلال هذه الفترة إلى المكان الجديد
وعند استيقاظ النحل يكون قد نسي معالم المكان القديم بالاعتياد على المكان
الجديد .
* إن نقل الخلايا يتضمن نوعين :
*أ- نقل الخلايا ضمن المنحل : يتم بعدة طرق :
1) بواسطة سد المدخل : حيث يتم في المساء سد باب الخلية بواسطة أعشاب غضة
ومن ثم تنقل الخلية للمكان الجديد : وخلال يومين يكون النحل قد فتح ثغرة
ضمن الأعشاب نتيجة لجفاف الأعشاب وإذا لم يحدث ذلك تحدث فتحة صغيرة من فبل
النحال ليخرج منها النحل ويعتاد على المكان الجديد .
2) بواسطة التخدير (شرحت سابقاً) .
3) بواسطة تحريك الخلية تدريجياً : ويتم ذلك بنقل الخلية يومياً مسافة أقل
من (50 سم) عن مكانها حتى الوصول إلى المكان الجديد (تتبع هذه الطريقة عند
ضم الخلايا أو تقسيمها ).
*ب- نقل الخلايا خارج المنحل باتجاه المراعي :
قبل القيام بهذه العملية هناك مجموعة إجراءات .
1) جولة استطلاعية بأن نقوم بمحاولة تحقيق شروط إنشاء منحل في الأرض المراد نقل المنحل إليها – بعد الاتفاق مع صاحب الأرض .
2) التعرف على المكان تماماً ومعرفة كيفية الوصول إليه عن طريق نقاط العلام .
بعد القيام بالإجراءات السابقة نبدأ عملية تهيئة الخلايا للنقل وفق الترتيب التالي .
من القاعدة باتجاه القمة :
1) الكرسي: لا يوجد أي إجراء  ينقل مفرداً .
2) قاعدة الخلية : يتم تثبيت قاعدة الخلية مع صندوق التربية بواسطة قطع من
الصفيح على جوانب الخلية من ثلاث جهات بواسطة مسامير قصيرة وأقصر من سماكة
الخشب .
3) صندوق التربية : تثبت مع القاعدة .
4) الباب : يثبت في مكانه بواسطة مسامير .
5) الإطارات : إذا كان عددها عشرة : لا يوجد أي إجراء .
أما إذا كان عددها أقل : يتم تثبيت الإطار الأخير ويتم ذلك بواسطة خرازة أو بواسطة شمع .
6) العاسلة إذا وجدت : فهناك حالتين :
1- حجز النحل في صندوق التربية ونقل العاسلة لوحدها.
2- في حال كان النحل عدده كبير يتم تثبيت العاسلة مع صندوق التربية بواسطة
لاصق عريض الذي يكون كافياً لعدم وجود ضغط على العاسلة نظراً لكون عملية
الحمل تتم من صندوق التربية .
7) الغطاء الداخلي : يثبت فوق العاسلة أو فوق صندوق التربية بواسطة الخرازة
أو بواسطة لاصق عريض حيث يتم إغلاق فتحته بواسطة شبك لتأمين التهوية .
8) الغطاء الخارجي : لا يوجد أي إجراء .
بعد أن أصبحت الخلية وحدة متكاملة يتم تفقدها بشكل عام لتفادي وجود الثقوب
إن كل الأعمال السابقة تتم نهاراً :
- عندما يأتي المساء ويعود النحل السارح إلى الخلية نقوم بإغلاق باب الخلية
بواسطة السيف الناعم ( تهوية) أو الشبك (تهوية ) أو بواسطة الإسفنج أو
الطين .
- ثم يتم تحميل الخلايا في السيارة فوق بعضها على شكل طبقتين بدون الكرسي والغطاء الخارجي التي تجمع لوحدها في مؤخرة السيارة .
- عند وضع الخلايا في السيارة يجب أن يراعى أن تكون مستوى الإطارات موازية
لخط السير. حيث انه إذا كانت الإطارات متعامدة مع خط السير يتم التصادم بين
الإطارات مع بعضها وبالتالي سحق النحل وربما الملكة .
- بعد الوصول إلى الأرض المطلوبة : تؤخذ استراحة 10 دقائق وبعد ذلك يتم نشر
الكراسي والغطاء الخارجي ومن ثم يتم إنزال الخلايا ووضعها على الكراسي
ووضع الغطاء الخارجي فوقها بحيث يتم توزيع الخلايا على شكل صفوف أو زكزاك
أو كتل عشوائية .
- بعد ذلك يتم فتح الأبواب للخلايا بدء من الصف الأول أو المجموعة الأولى وهكذا حتى لا ننسى أي خلية ويؤدي ذلك إلى موتها .
- يتم فتح الخلية : بواسطة قداحة أو بيل للإنارة ليلاً . بحيث تكون الإضاءة
على شكل ومضات صغيرة حيث يتم فتح الباب فقط والتأكد من وجود النحل بسماع
أصواته بالقرب من باب الخلية – ومن ثم تترك الخلية بعد ذلك إلى وقت آخر ..
أدوات تنظيم العمل داخل الخلية :
1) حاجز الملكات : إطار خشبي بعرض 3 سم وسماكة 1 سم يحيط بأسلاك معدنية غير
قابلة للصدأ والمسافة بين السلك والآخر تسمح بمرور الشغالات فقط ولا تسمح
بمرور الملكة والذكور بسبب ضخامة الحجم [ (هذه المسافة هي 4 مم عند النحل
السوري ) وتختلف هذه المسافة تبعاً لنوع النحل وبالتالي لكل سلالة حاجز
ملكات خاص بها ] .
- يوضع هذا الحاجز فوق صندوق التربية ثم توضع فوقه العاسلة في موسم الجمع
وبذلك يصبح القسم العلوي من الخلية محرماً إلا على الشغالات وبالتالي
الحصول على عسل خالي من الحضنة
ملاحظة : أثناء وضعه يمكن أن يحدث ضغط على الملكة بحيث لا يبقى مكان لها
لوضع البيض في صندوق التربية لذلك يتم رفع إطارات العسل من صندوق التربية
إلى العاسلة باستمرار وتوضع مكانها إطارات فارغة لتأمين مكان للملكة لوضع
البيض .
2) صارف النحل : قطعة معدنية تركب على فتحة الغطاء الداخلي بعد وضعه بين بيت التربية والعاسلة قبل 24 ساعة من عملية الفرز .
الغاية منه : صرف النحل في العاسلة وذلك بالسماح له بالمرور من العاسلة إلى
بيت التربية وليس العكس وبذلك الحصول على عاسلة خالية من النحل .
من مساؤه : - يجب أن لا يبقى أكثر من 24 ساعة لأنه يسبب تزاحم في صندوق التربية .
- نحتاج إلى طلعتين إلى الحقل واحدة لقطف العسل وأخرى لنزع صارف النحل .
3) قفص نقل أو تغيير الملكات (نوع بنتون): وهو عبارة عن صندوق صغير من
الخشب يحتوي على ثقب من الجانبين ويضم ثلاث حجرات 5×5×3 : حجرتان ملتصقتان
وأخرى منفصلة .
- الحجرتان الملتصقتان توضع فيها الملكة ووصيفاتها والحجرة الثالثة
المنفصلة تكون مخصصة للغداء (الكاندي ) : تغلق هذه الحجرات بواسطة شبك رقيق
.
ملاحظة : يستخدم هذا القفص من أجل إدخال الملكات إلى الخلية وحجزها لفترة
زمنية حتى لا تتعرض لهجوم الشغالات ويتم تغذيتها عن طريق الشبك حتى تتعود
الشغالات عليها وهناك نوعان : نصف كروي – سلكي .
كما تعمل الوصيفات على لعق الكاندي وإطعام الملكة بالغذاء الملكي .
يوضع هذا الصندوق فوق أحد القوالب بشكل مقلوب فيراه النحل فيهاجمه ولكنه لا
يستطيع الوصول إلى الملكة بسبب وجود الشبك ويبدأ بأكل الغذاء من الخارج
لتحرير الملكة لتصبح ملكته .
يمكن للنحال تحرير الملكة بعد ثلاثة أيام عندها يكون النحل قد اكتسب رائحتها .
4) مصيدة الدبابير : متوازي مستطيلات : مغلق من الأعلى والأسفل بواسطة صفيح
ومن الجوانب بواسطة شبك : بداخله يوجد أقماع نحو الأسفل ، يدخل عن طريقها
الدبور كما يوجد كلاب تعلق فيها مادة جاذبة للدبور مثل قطعة لحم .
حيث ينجذب الدبور ويدخل عن طريق الأقماع ولا يستطيع الخروج ويموت بعد فترة
نتيجة الطيران الهستيري بينما النحل لا يدخل لوجود مواد منفرة للنحل .
5) مصيدة الذكور : علية ذات شكل خاص توضع في مقدمة الخلية وعلى قاعدتها
بحيث تغطي كامل فتحة باب الخلية وهي تسمح بمرور الشغالات لوجود نوع من حاجز
الملكات ولا تسمح للذكور بالمرور وكذلك لا تسمح للملكات بالمرور .
يستخدم من أجل إعداد الذكور في الخلية ولمنع خروج الملكات أثناء فترة التطريد .
---------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:08

الجلسة العملية السابعة م.حمزة بهلول
التغذية – الغذايات – التشتية
إن تغذية النحل مهم جداً في تربية النحل بكل مجالاتها وهي تتطلب دقة ومعرفة بطبيعة الغذاء ومقدار احتياجات الطائفة ونوعها :
تعريف التغذية :
تعني تغذية النحل : تقديم العسل أو المحاليل السكرية وغبار الطلع أو
بدائلها إلى الطوائف لتقوم بمهامها على الوجه الأكمل وبالتالي إعطاء إنتاجا
عالياً . وتعتبر التغذية على العسل وغبار الطلع هي الأفضل .
- وفي حال استخدام المحاليل السكرية يجب ضبط الأمور بشكل دقيق وخصوصاً في
التغذية الربيعية فالملكة لا تضع البيض إلا في حال توفر الغذاء لذلك يجب
استخدام التغذية في الربيع بشكل يكفي فقط لتعريض الملكة لأن زيادة التغذية
بالمحاليل السكرية في الربيع قد يؤدي إلى عسل مغشوش .
- أما التغذية بالعسل : فهي الأفضل : فعادة نبدأ التشتية في ت1 أو ت2 وقبل
التشتية يتم عادة قطف العسل لذلك تترك حوالي 2-3 إطار عسل أثناء قطف العسل
وعادة قبل التشتية تفتح الخلية وتفحص فإذا وجد العسل كافياً فلا داعي
للتغذية بالمحاليل السكرية .
ملاحظة : في الساحل حيث الجو دافئ شتاء تستمر الملكة بوضع البيض وبالتالي
فإن التغذية شتاء تكون عبارة عن محاليل سكرية + مواد بروتينية .
أما في الداخل حيث الجو بارد فالملكة لا تعطي بيض والطائفة تحتاج فقط إلى محاليل سكرية .
هناك نوعان من التغذية :

أ*- محلول عسل : تركيز 1:1 أي واحد ماء إلى واحد عسل : حيث توضع الغذايات مساء وترفع في الصباح الباكر .
ب*- محلول سكر : يحضر بنسبة 1:1 ويمكن أن يضاف العسل بنسبة 0.5 % لتحسين نوعيته .

ملاحظة : إن سبب زيادة السكر في الشتاء كون النحل يعمل على خفض رطوبة
المادة الغذائية لذلك نقوم شتاء بزيادة نسبة السكر لكي يقوم النحل بتخزينه
مباشرة دون أن يعمل على خفض رطوبته .
- إجمالا يستخدم السكر الأبيض النقي ولا يستخدم السكر الأحمر .
الغذايات – أنواعها :
هي الأدوات المستخدمة في تغذية النحل بالمحاليل السكرية أو محاليل العسل ولها أنواع :

*أ- غذاية بوردمان : وهي غذاية بسيطة : مؤلفة من قاعدة خشبية في منتصفها
يوجد حفرة دائرية موصولة بفتحة للأمام يسيل إليها المحلول السكري وهذه
القاعدة يدخل جزء منها لداخل الخلية عبر المدخل .
- يوضع في الحفرة زجاجة من المحلول السكري بشكل مقلوب وغطاءها يكون مثقباً يسمح بخروج السائل عبر ثقوبه .
توضع هذه الغذاية على باب الخلية وهي تستخدم في الربيع .
من محاسنها: سهولة مراقبتها – سهولة استخدامها – بساطها .
من مساؤها : معرضة للظروف الجوية – مهاجمة النمل لها .
*ب- الغذاية البلدية : قطرميز من البلاستيك له غطاء مثقب بثقوب صغيرة ½ ملم
تقريباً يعبأ بمحلول من السكر ويوضع مقلوباً إما فوق الإطارات مباشرة أو
فوق فتحة الغطاء الداخلي وفي حال وضع الغذاية فوق الإطارات يوجد عادة فوقها
عاسلة فارغة.
وفي حال كان عدد الإطارات أقل من 10 إطارات توضع الغذاية بجانب الإطارات وترفع بأي شيء عن قاعدة الخلية .
الغذايات السابقة الأكثر شيوعاً ويمكن استخدام أي شيء لصنع الغذاية مثل علبة سيرنلاك – أي قطرميز .

*أ- غذاية ميللر : عملية ومستخدمة بشكل كبير تسمى بالغذاية السطحية توضع في
الخلية مباشرة بعد نزع الغطاء الداخلي فأبعادها نفس أبعاد صندوق التربية :
المبدأ : يوضع المحلول في الحوض الكبير الذي يفصله سد عن الحوض الصغير وعبر
الفتحات الموجودة في السد الخشبي يدخل المحلول أما النحل فيدخل من الأسفل
عبر الفتحة ومن تحت الشبك .
مساؤها : تنظيفها صعب – وقد طرأ عليها بعض التعديلات فبدل الشبك يوجد غطاء شبكي قلاب .
من محاسنها : سهولة استخدامها – تامين حماية الخلية .
*ب- غذاية الجانبية : لها شكل الإطار مغلق من الجانبين ومفتوح من الأعلى
وهي ترتكز تماماً مكان الإطار يعبأ بالمحلول السكري وتوضع فيه بعض القطع
التي تطفو لمنع غرف النحل وهي سهلة التعامل معها .
*ج- غذاية روث : توضع فوق فتحة التهوية شكلها اسطواني تتسع لكمية كبيرة من
المحلول السكري : يدخل النحل إليها عن طريق اسطوانة ذات جدار خشن لسهولة
تعلق النحل عليه وتحاط هذه الاسطوانة باسطوانة أخرى ذات شقوق سفلية لدخول
المحلول وتغطى الاسطوانتين بغطاء معدني أو بلاستيكي شفاف وما بين
الاسطوانتين يوجد قسم التغذية : حيث يتجمع المحلول من داخل جسم الغذاية
المحيط بالاسطوانتين حيث يضاف فيه المحلول عند الحاجة دون التعرض للنحل :
توضع قطع فلين في قسم التغذية لتجنب غرف النحل .
تشتية الطوائف :
تهدف هذه العملية إلى حماية الطوائف داخل الخلية من البرد وتقلبات الجو وتأمين الغذاء الكافي خلال فصل الشتاء .
ملاحظة 0هامة0 تتم التشتية بعد جني العسل وإجراء القطعة الثانية بين أيلول وتشرين الأول .
خطوات القيام بهذه العملية :









وبالتالي تلخص الجلسة كما يلي :
يحتاج المربي في الظروف السيئة إلى القيام بالتغذية الصناعية للنحل .
وتنحصر أسباب التغذية في الأسباب التالية :



علامات نقص الغذاء :



طرق التغذية :


*أ- محلول الخريف والشتاء : يكون عالي التركيز : 2 كغ سكر نقي لكل 1 لتر ماء/ تستخدم غذايات سريعة .
*ب- محلول الصيف : 1 كغ سكر لكل 2 لتر ماء / تستخدم غذايات بطيئة .
*ج- محلول الربيع : محلول مخفف بنسبة 1 سكر إلى 1 ماء لتنشيط الملكة بعد الخمول في الشتاء .



الغذايات :
وهي عبارة عن أوعية خاصة تستخدم في تغذية النحل بالعسل المفرز أو المحاليل السكرية ومنها :
*أ- غذاية جانبية / غذاية دومى :صندوق متوازي المستطيلات بحجم الإطارات وهي
توضع مجاورة للأقراص داخل الخلية وتسع حوالي نصف كالون محلول سكري .
*ب- غذايات بطيئة : إناء له غطاء به ثقوب دقيقة مصنوع من الزنك ، يملأ
بالمحلول السكري ويوضع مقلوباً فوق الإطارات أو على فتحة الغطاء الداخلي
فيمتص النحل الغذاء من ثقوب الغطاء .
*ج- غذايات سريعة : إناء مزدوج الجدران / من الزنك / له غطاء وفتحة في
القاع مركب عليها قاعدة اسطوانية خشنة ليسهل تسلق النحل عليها أما
الاسطوانة الخارجية فتكون مثقبة من الأسفل بأربعة ثقوب حيث يملأ الحيز
الموجود بين الاسطوانتين بالمحلول الغذائي مع وضع قطعة من الفلين فوق
المحلول ليقف عليها النحل .
*د- الغذايات الخارجية : إناء من الزجاج له غطاء مثقب يوضع مقلوباً داخل
قطعة من الخشب له شفة أمامية تسمح بدخولها داخل الخلية وتستخدم صيفاً وفي
الربيع فقط .
احتياطات التغذية بالمحاليل السكرية :





ملاحظة : أفضل الغذايات هي الغذايات الجانبية التي توضع مجاورة للأقراص .

1. التغذية الربيعية أو التحريضية : تهدف لحث الطوائف وتحريض الملكة على
عملية وضع البيض بشكل مبكر قبل فصل نشاط النحل وبالتالي إعداد الطوائف
لإعطاء أفضل إنتاج وهي تقدم على شكل جرعات قليلة ودافئة وتتم التغذية
الربيعية بالعسل والسكر وفق التراكيز التالية:
2. التغذية الشتوية : تهدف إلى تكميل التخزين في طائفة النحل لمتابعة
حياتها وتتم التغذية إما بالعسل أو بالسكر . وتكون التغذية إما سائلة أو
صلبة وتكون نسبتها 2 سكر : 1 ماء .
1. الغذايات البطيئة : وهي التي تعطي كمية قليلة من المحلول خلال وحدة زمنية معينة (وهي تستخدم قبل وأثناء الربيع ) ولها أنواع :
2. الغذايات السريعة : وهي التي تستخدم في التغذية الشتوية وتستخدم في
التغذية الشتوية وتعطي كمية كبيرة من المحلول خلال وحدة زمنية معينة ومنها :

1) الكرسي: يجب أن يكون متيناً ومثبتاً بشكل جيد .
2) القاعدة : تقلب من الارتفاع الصيفي إلى الشتوي.
3) الباب : يوضع على الفتحة الشتوية الصغيرة .
4) التربية : يتم تفقدها بشكل عام ويتم إخراج الإطارات الزائدة خارج الخلية
ويوضع حاجز خشبي (لوح خشبي ذو أبعاد مساوية للإطار ) لحجز الإطارات
الباقية وتثبيتها ويملأ الفراغ بوسائد من القش .
5) فتحة الغطاء الداخلي تصغر إذا كانت كبيرة وأحياناً يغلقها النحل بنفسه .
6) إمالة الخلية للأمام لانسياب ماء المطر .
7) سد الشقوق المتواجدة في جسم الخلية الكبيرة منها فقط وتترك الصغيرة للنحل .
8) تثقيل ظهر الجلية بأثقال معينة / أحجار – بلوك ...
9) تفقد النحل بشكل دوري وخصوصاً بعد تيارات الهواء.
1. تغذية النحل من بداية فصل الربيع لتنشيط الملكة بشكل أكبر على وضع البيض قبل موسم التزهير لدخول الموسم بعدد كبير من الشغالات .
2. تغذية النويات الناتجة من تقسيم الطوائف وكذلك الخلايا القديمة لتستعيد
نشاطها . وكذلك تغذية نويات تلقيح الملكات وطرود النحل المرزوم.
3. التغذية في الشتاء للظروف القاسية .
1) قلة العسل وحبوب اللقاح المخزونة في الأقراص .
2) انخفاض وزن الخلية بدرجة ملحوظة ويستدل على ذلك برفع الخلية من الخلف.
3) التخلص من الذكور تقتلها أو إلقائها خارج الخلية وكذلك اليرقات والعذارى .
1- التغذية بالعسل : وذلك بترك 5-6 أقراص عسل بعد فرز العسل الأخير أو ينقل أقراص من خلية لأخرى .
2- التغذية بالمحاليل السكرية : نلجأ إلى هذه الطريقة عند عدم توفير العسل
اللازم للنحل ويختلف تركيز هذه المحاليل باختلاف فصول السنة .
3- التغذية ببديل حبوب اللقاح : إن حبوب اللقاح غذاء بروتيني هام على بناء
جسمه ولتحفيز الملكة على إنتاج البيض حيث نجمع حبوب اللقاح باستخدام مصائد
خاصة توضع أمام الخلية وتجفف وتخزن بعد إضافة 1 كغ سكر لكل 2 كغ من حبوب
اللقاح لحين الاستعمال حيث يخلط عند الاستعمال بالماء الدافئ لتفكيك
حبيباتها وتوضع في العيون السداسية ويمكن إضافة مواد أخرى مثل :
11 غ دقيق ذرة شامية + 7.5 غ لبن مجفف + 1\12 غ خميرة بيرة طينية +محلول سكر بنسبة 2 سكر : 1 ماء .
4- التغذية بالكاندي : وهي من أفضل طرق التغذية وخاصة في الشتاء وهو عبارة
عن محلول سكري مركز جداً يخلط بسكر البودرة حتى يتشبع جداً ويصبح بذلك
المحلول لزج القوام يمكن تشكيله إلى أجزاء صغيرة .
1- يفضل غلي الماء ثم يرفع من على النار ويضاف إليه السكر تدريجياً ويقلب حتى يتم ذوبانه ويحترس من تقديم المحلول محروقاً .
2- تقديم المحلول دافئاً أثناء الخريف والشتاء .
3- يستخدم السكر النقي لأن السكر الأحمر والمتكرمل يصيب النحل بالإسهال .
4- يفضل إجراء التغذية في المساء أو الغروب وإحكام غلق الخلية جيداً بعد وضع الغذاية بداخلها.
5- تغذية طوائف النحل دفعة واحدة حتى لا تحدث السرقة أو تغذية الطوائف
القوية أولاً مع إعطاء كل طائفة كمية من المحلول الغذائي تناسب قوتها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:10

الجلسة العملية الثامنة م.حمزة بهلول
نقل الخلايا (الطوائف ) البلدية إلى خلايا حديثة
من المعروف أن الخلايا الطينية تتميز بصفات سيئة للنحل لذا كان من الضروري
نقل الطوائف البلدية إلى خلايا حديثة توفر الشروط الصحية للنحل ومنتجات
الطائفة بالإضافة إلى سهولة تعامل المربي معها . ويجب الأخذ بعين الاعتبار
فيما إذا كانت الطائفة المراد نقلها ستبقى في مكانها أو في مكان آخر .
وتتبع المراحل التالية لإجراء هذه العملية :
1- تحضير الخلية الحديثة : وذلك بتهيئة الإطارات حيث يتم وضع ( دق) في
القمة والقاعدة لكل إطار أربع مسامير تبقى ظاهرة وتكون من وجهي الإطار ثم
يلف سلك معدني على هذه المسامير بشكل / زكزاك / ومن جهة واحدة ولا يقص
السلك بعد الانتهاء من لفه على المسامير بل يترك بطول مساوي للفة على الوجه
الثاني للإطار وبالطريقة نفسها .
2- تحضير الخلية القديمة : تلف الخلية القديمة قبل نقلها بيوم بقطعة من
الخيش المرطب بالماء كي تلين ويسهل شفها وتوضع علامة لمعرفة السطح السفلي
لها فمن المعروف أن النحل في الخلايا الطينية يقوم بتعليق الإطارات من
الأعلى مع ترك فراغ من الأسفل تحت الإطارات (الأقراص ) لسهولة تنقله داخل
الخلية .
3- تجهيز الأدوات وهي : منشار – قماش أبيض – سكين – مدخن – سفاية بلاستيك .
4- نقل الطائفة (النحل والأقراص ) : تتم هذه العملية كما يلي :
يتم مد قطعة قماش ومن ثم تقلب الخلية الطينية يجب أن يكون أسفلها إلى أعلى
وتنزع واجهة الخلية الطينية وتوضع قطعة قماش أمام هذه الواجهة ثم تشق
الخلية طولياً بواسطة المنشار من الوجه السفلي لها ويجب الانتباه إلى وضعية
المنشار بحيث يكون أفقي مائل قليلاً للأسفل لتجنب تضرر النحل والملكة .
ثم تفتح الخلية وتظهر الأقراص والنحل بواسطة السكين تنزع الأقراص من الأعلى
لتوضع في الإطارات المعدة مسبقاً ومن ثم نقوم بتسليك الوجه الآخر لحصر هذه
الأقراص ومن ثم توضع هذه الإطارات داخل الخلية الحديثة ومن ثم ينقل المنحل
بواسطة السفاية مع مراعاة البحث عن الملكة . فإذا وجدت الملكة نقوم بوضعها
في الخلية الحديثة مباشرة عندها نجد أن النحل قد سار بشكل منتظم باتجاه
الخلية الحديثة .
أما إذا لم نجد الملكة نرفع النحل المتجمع كله بواسطة (المرغفة) أو السفاية
ونضعه كما ذكرنا في الخلية الحديثة بعد ذلك نغطي الخلية الحديثة بالغطاء
الداخلي والخارجي وتوضع في مكانها ومن ثم نفتح الخلية بعد ثلاثة أيام
لتنظيفها من النحل الميت وللتأكد من وجود وسلامة الملكة . ويمكن أن تضاف
إطارات بأساسات شمعية ما بين الإطارات .
* إن جميع هذه العمليات تتم باستخدام المدخن بين الحين والآخر لتهدئة النحل الهائج .
ملاحظات هامة :
م1- أثناء وضع الأقراص ضمن الإطارات يجب الانتباه إلى ميلان العيون السداسية التي يجب أن تكون مائلة للأعلى بزاوية 12 درجة .
م2- يجب ترتيب الأقراص في الخلية الحديثة حسب نوع القرص فالحضنة توضع
دائماً في الوسط أما أقراص العسل وحبوب اللقاح تكون على الجوانب .
م3- إذا ماتت الملكة أثناء النقل فهناك عدة احتمالات :
1- إذا وجدت أقراص حاوية على بيوض فالشغالات سوف تعمل على تربية ملكة بنفسها .
2- إذا لم نجد أقراص بيوض ( وهذا نادر ) نجلب للطائفة إطارات بيوض من خلية أخرى .
3- إدخال ملكة مع شغالات إلى الطائفة بإحدى طرق إدخال الملكة .
إضافة العاسلات :
يتم إضافة العاسلات في الحالات التالية :
1. إضافة العاسلات في أول الربيع عندما يكون الجو مازال بارداً حيث نضع
جرائد بين العاسلة والتربية فالنحل حسب حاجته يقوم بتفتيت الجرائد والصعود
إلى العاسلة .
2. إضافة عاسلة أولى بعد امتلاء 7 إطارات في صندوق التربية بالعسل والحضنة .
3. إضافة عاسلة ثانية بعد امتلاء 7-8 إطارات بالعسل ويتم وضعها :
*أ- بين صندوق التربية والعاسلة الأولى ( وهو الأفضل ).
*ب- فوق العاسلة الأولى مباشرة (غير مفضل ).
*ج- إضافة عاسلة ثالثة يتم وضعها بين الأولى والثانية .
يبدأ النحال المبتدأ بصندوق تربية واحد يحوي خمس إطارات وبعدها تتطور
الخلية وتصبح بحاجة إلى إطارات أخرى ويصبح صندوق التربية غير كاف عندها
يضيف عاسلة جديدة فوق صندوق التربية حيث نسحب إطار عسل من صندوق التربية
ونضعه في العاسلة الجديدة لجذب النحل إليها ونضيف للعاسلة الجديدة إطارات
فارغة تبعاً لتطور الطائفة وكبرها وهكذا حتى تمتلأ العاسلة عندها نضيف
عاسلة رقم (2) إما فوق صندوق التربية مباشرة إذا خفنا من هجرانها أو فوق
العاسلة رقم (1) .
قطف العسل :
العسل : هو الغاية الأساسية من تربية النحل وقطف العسل له موعدين أساسيين :
موعد 1 : أول الصيف في النصف الثاني من حزيران .
موعد 2 : في أواخر الصيف ما بين التاسع والعاشر .
أحياناً نقطف ثلاث قطفات عندما يكون الموسم قوي .
- يجب عدم القطف الجائر للعسل بل يجب ترك قسم لسد حاجة الطائفة فبعد كل موسم قطف
يكون المرعى خفيف فبعد قطفة حزيران يأتي الصيف وبعد قطفة الخريف يأتي بعدها الشتاء .
- يمكن إجراء القطف قبل نهاية الموسم من أجل ترك فترة للنحل لترميم نفسه غذائياً .
طرق القطف :
يستدل على نضج العسل من خلال ختم العيون الشمعية كلها أو معظمها بطبقة من الشمع ومن هذه الطرق :
1) طرق مباشرة بواسطة التدخين : وهي الأهم .
2) بواسطة صارف النحل الذي يوضع قبل 24 ساعة من القطف .
3) بواسطة الطرد ببعض المواد الكيماوية مثل حمض الفينيك وهي غير مستحبة حيث يتم طرد النحل باتجاه صندوق التربية .
الطريقة المباشرة: طريقة التدخين وتتم كما يلي :
- تحضير غطاء خارجي في داخله عاسلة فارغة .
- يتم التدخين على باب الخلية وننتظر 1-2 دقيقة ونخلع الغطاء الخارجي ثم
نحضر كيس خيش ونبلله بالماء ويوضع فوق العاسلة الفارغة (يجب ألا يسيل الماء
من الكيس ) ، ونحضر على الأقل غطائين وعاسلتين وكيسين أو ثلاثة أكياس .
- نقوم بالتدخين على فتحة الغطاء الداخلي وبعد فترة ننزعه ثم ندخن على
الإطارات وننزع الإطار قبل الأخير فإذا وجد العسل الناضج (عيون مختومة )
ننفضه مرتين أو ثلاثة فوق الخلية ثم بواسطة الفرشاة ننظف الإطار ما أمكن من
النحل المتبقي ثم نضع الإطار في العاسلة الفارغة ونغطيه بالخيش وهكذا ننزع
باقي الإطارات ونضعها في العاسلة الواحد تلو الآخر حتى تمتلئ العاسلة .
- ثم نضع عاسلة أخرى فوق العاسلة الأولى وهكذا يصبح لدينا برج من العاسلات
وعندما تنتهي يحمل العسل في السيارة وقبل التحرك يكشف العسل ونسير ببطء حتى
يخرج النحل المتبقي من الإطارات حيث نقوم بدورة حول المنحل .
ملاحظة : كيس الخيش المرطب يوضع فوق آخر عاسلة في البرج ، أي كلما أضفنا عاسلة ينقل كيس الخيش ويوضع فوقها وهكذا .
فرز العسل :
تنقل الإطارات إلى غرفة فرز العسل وهي غرفة خاصة محكمة الإغلاق تغطى النوافذ بالشبك المزود بالأقماع لضمان خروج النحل وعدم رجوعه .
كما يراعى أن تكون نظيفة مزودة بالكهرباء والماء (الأرض الجدران تكون من البورسلان ) للتنظيف.
أدوات الفرز :
1) سكاكين الكشط : لها نصل حاد ومن الجانبين ويد خشبية يتم تسخينها قبل
الاستعمال وقد تسخن بالبخار وهناك أنواع تسخن بالكهرباء وهناك شوكة الكشط .
2) الفراز : برميل مجهز بحوامل للأقراص تدار يدوياً أو آلياً وتعمل بطريقة الطرد المركزي .
3) المنضح : يشبه البرميل غير قابل للصدأ تتم فيع التصفية الأولية عن طريق
مصفاتين : العلوية ذات ثقوب واسعة والأخرى ذات ثقوب أقل بواسطة هاتين
المصفاتين يتم حجز بقايا الشمع والمواد الدقيقة المختلفة .
أما التصفية الثانية : يستخدم فيها قماش من الموسيلين تحت المصفاة لحجز جميع المواد الغريبة مع فتات الشمع وينتج عن ذلك عسل صافي .
يترك العسل أحياناً في المنضح 10 أيام حيث تطفو المواد الخفيفة على سطح
العسل حيث نقوم بكشط هذه البقايا أما البقايا الصلبة فترسب في أسفل المنضح .

هناك طريقتين للفرز :
1) (فرز تماسي ) وفيها تتم عملية الفرز على مرحلتين : حيث يكون الإطار بشكل
طولي أمام محور الدوران في الفراز وبذلك يتم فرز العسل من أحد الوجهين حيث
يقلب الإطار لفرز الوجه الآخر .

2) (فرز شعاعي ) وفيه تتم عملية الفراز بحيث يكون الإطار قاعدته على طول محور الدوران حيث يتم الفرز للوجهين معاً .

وبالتالي فإن خطوات فرز العسل هي :
1- فك الأقراص.
2- قشط الطبقة الشمعية بواسطة سكين القشط حيث يتم كشط الطبقة الشمعية
الرقيقة التي على العيون السداسية من أعلى إلى أسفل بعد إمساك الإطار باليد
اليسرى من أحد الأجناب وإسناد الطرف الآخر على منضدة الفرز ووضعه مائلاً
إلى الجهة اليمنى لك وبعد الكشط توضع الإطارات في صندوق عاسلة فارغ موضوع
في غطاء خارجي نظيف .
3- الفرز .
4- التصفية الأولى .
5- التصفية الثانية .
6- التعبئة .
بعد الفرز يجمع العسل في أسفل الفراز الذي له صنبور يخرج منه العسل ويؤخذ إلى المنضح ليبقى حوالي (10) أيام من أجل التصفية .
ومن ثم يؤخذ مباشرة من المنضح إلى عبوات يفضل أن تكون بلون قاتم لأن الضوء
يؤثر على العسل والأفضل تعبئة العسل مباشرة بعد التأكد من نظافته حرصاً على
عدم تجمده في المنضح وبالتالي صعوبة تعبئته .
م1- أي درجة حرارة تؤثر على العسل ومكوناته ويفضل تركه على طبيعته .
م2- بعد فرز العسل تعاد الإطارات إلى الخلايا ليلاً وتوضع في عاسلة فارغة
فوق الغطاء الداخلي للخلية حيث يخرج النحل عبر فتحة الغطاء الداخلي ويقوم
بتنظيف الإطار وبعد عدة أيام يمكن إعادة تنظيم الإطارات في الخلايا .
تخزين العسل :
لتخزين العسل بشكل سليم يجب مراعاة ما يلي :
1. استخدام أدوات تعبئة مصنوعة من الزجاج أو الخشب أو الفخار ولا تستخدم
الأوعية من المعدن لأنها تتفاعل مع سكر العنب وينتج مواد سامة والتعبئة في
أوعية البلاستيك يغير من طبيعته .
2. حفظ العسل بعيداً عن الروائح النفاذة : لأن العسل يكتسب الروائح بسرعة .
3. ابعاد العسل عن الرطوبة فزيادة رطوبة العسل عن 20 % يؤدي إلى نشاط
الخمائر وأفضل درجة لتخزين العسل هي 5-10 ْ في مخازن جافة وجيدة التهوية .
كيف يتم المحافظة على الأقراص للعام التالي :
1- إعادة الأقراص بعد فرزها إلى المنحل ليتولى النحل تنظيفها ولعق ما بها من عسل .
2- استخدام التدخين بواسطة الكبريت قبل تخزينها .
3- افحص الأقراص باستمرار لسرعة القضاء على أي إصابة بالديدان الشمعية .
ملاحظة :
تقسم الأقراص المراد فرزها حسب لونها فالعسل الأبيض وهو الأفضل يكون في جانب والعسل البني وهو درجة ثانية يكون في جانب آخر .
-----------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



محاضرات عملية في تربية النحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات عملية في تربية النحل    محاضرات عملية في تربية النحل  Icon-new-badge2/5/2011, 05:12

الجلسة العملية التاسعة
م.حمزة بهلول
تثبيت شمع الأساس
الشمع : هو المادة المفرزة من غدد الشغالات الموجودة على الحلقات البطنية
والتي تستخدمها في إملاء الفراغات الخاصة بالشمع سواء في الخلايا القديمة
أو الحديثة .
مصادر الشمع :





يتم تجميع الشمع من كل هذه المصادر ويذاب في حمام مائي ثم يترك حتى يبرد
حيث تطفو الشوائب على السطح فتزال منه أو يمكن أن يوضع في كيس من الخيش
داخل الماء الساخن ولدى ذوبانه يتسرب من فتحات النسيج في الكيس وتبقى
الشوائب داخل الكيس .
شمع الأساس : ألواح مصنوعة من الشمع وبمقاسات الإطار مطبوع على وجهيها
قواعد العيون السداسية حيث تستكملها النحل من أجل توفير مصدر من الشمع
للنحل لخفض استهلاله من العسل فقد تبين أن النحل يحتاج (6-20 كغ) عسل
لإنتاج 1 كغ شمع .
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن شمع الأساس التجاري غير نقي حيث يحتوي إضافات
أخرى مثل الزيوت الطيارة – شمع البارافين ويجب أن لا تتجاوز هذه الإضافات
20 % .
أدوات تثبيت شمع الأساس :


ملاحظة: هذه العملية يمكن أن تتم باستخدام تيار كهربائي (12) فولت بوضع
القطبين في نهايتي السلك والضغط قليلاً على الأسلاك فتنغرس داخل الأساس
الشمعي .

- عملية التثبيت : توضع لوحة التثبيت بشكل أفقي وفوقها الأساس الشمعي ثم
الإطار المسلك ويدخل الأساس الشمعي داخل الشق الموجود في الجهة السفلية
لقمة الإطار ومن ثم تمرر الدواسة المسخنة بعد وضع السلك ضمن شق العجلة على
طول السلك فيدخل السلك داخل الأساس ويهز الإطار بين اليدين للتأكد من نجاح
العملية ثم يصب الشمع المصهور من إبريق الشمع فوق شق قمة الإطار المدخل
فيها الأساسي الشمعي ولسد الثقوب الموجودة .
- عملية التسليك تتم كما يلي : ندق مسمارين على أحد قوائم الإطار من الأعلى
والأسفل ثم تقوم بإدخال السلك من الثقب الموجود عند أحد المسامير حتى
ننتهي عند المسمار الآخر . ونثبته على المسمار ثم نشد الأسلاك بشكل جيد
وندق المسامير لزيادة التثبيت ثم نضع شمع الأساس إما مباشرة فوق الأسلاك أو
ندخل المشمع بحيث يصبح سلكين من الأعلى وسلكين من أسفل شمع الأساس .
ملاحظة :
تسخن الدواسة لدرجة حرارة (46-60 ْ) فقط

1- الأقراص الشمعية المعصورة والمستخرجة من الخلايا الطبيعية (في شقوق الأشجار والأحجار).
2- الأقراص الشمعية المتوفرة بعد نقل الخلايا الطينية إلى الخلايا الحديثة .
3- شمع الإطارات القديم الذي استعمل لعدة سنوات وأصبح قذر الشكل وتالف الهيكل .
4- الأقراص غير المنتظمة التي تبنى بين الإطارات في الخلية بسبب عدم ضبط المسافات النحلية.
5- أغطية العيون السداسية المملوءة بالعسل والمكشوطة عند عملية الفرز .
1) لوحة التثبيت : لوح خشبي ذو قياس أقل بقليل من قياس الإطار من الداخل .
2) أداة التثبيت (الدواسة ) : عبارة عن مقبض ينتهي بعجلة ذات شق وعلى حافة
محيطها لإدخال السلك فيه ومزودة بسنينات على طرفي الشق . وهي تنغرس في
الشمع بعد تسخينها في حمام مائي أو كهربائياً.
3) إبريق الشمع : مصمم على شكل الحمام المائي إذ يحوي جدارين يصب بينهما
الماء والشمع في جوف الإبريق : يسخن على النار وينتج عن ذلك شمع مصهور .
يستخدم أي إبريق كهربائي على نفس المبدأ .






الجلسة العملية العاشرة م.حمزة بهلول
أمراض النحل
يتعرض النحل للعديد من الأمراض المتعلقة بالطفيليات والبكتريا والفيروسات .
وكذبك إلى عوامل كيميائية وفيزيائية هذا بالإضافة إلى أعداء طبيعيين مثل
المفترسات .
- كما يواجه النحل الأثر الضار للمبيدات والتي يسبب استخدامها فقداً كبيراً في النحل و منتجاته.
- ومن أجل مواجهة هذه المشاكل يجب على مربي النحل زيادة مقاومة النحل
للأمراض بإتباع الطرق الملائمة للتربية وتوفير الشروط التي توضع ضمنها
الخلايا .
فمن أهم العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض : - فتح الخلايا والإجراءات
داخل الخلية وتبديل الإطارات والعاسلات إضافة لنقل الخلايا طلباً للمرعى
.. الخ .
تعتبر الوقاية من الأمراض وسيلة هامة في مكافحتها وهذا يعني الحد من الانتشار داخل المنحل .
ما يجب مراعاته في مكافحة الأمراض :
1. بالنسبة للأدوية : يجب أن يكون التشخيص سليم من سليم ومن ثم إعطاء الدواء المناسب بالجرعة المناسبة .
فمثلاً : في حال استخدام مضاد حيوي فإن الحظر يكمن في ظهور بكتريا مقاومة لهذا الدواء في حال الإخلال في كمية الجرعة المستخدمة .
2. تطور المرض : بعض الأمراض من الصعب كشفها من قبل المبتدئين إلا بعد أن
يكون قد تطور بشكل كبير وبعض الأمراض يكون تطورها بطيء : ونتائجه غير ظاهرة
بسبب التجديد المستمر لطائفة النحل ولا تلاحظ علامات واضحة عند الفرد
المصاب بل تكون مموهة ومختفية لا تجلب الانتباه .
وبعض الأمراض تطورها سريع : وهو ينتشر بسرعة وله أثر عام على الطائفة ويمكن أن يؤدي إلى هلاكها .
3. شمولية العلاج : أي يجب أن تتم المعالجة لكل الطائفة سواء في
1- الخلية : معالجة كل طائفة النحل .
2- المنحل : معالجة كل خلايا المنحل .
3- المنطقة : معالجة خلايا المنطقة كلها .
- بشكل عام تقسم أمراض النحل إلى أمراض الحضنة – وأمراض النحل البالغ .
الفاروا :
لا يوجد خلية خالية من الفاروا وهو مرض يجب التعايش معه ومكافحته تتم بالحد من انتشاره وتغلبه على الطائفة .
- وهو نوع من القراد / العناكب / أنثاه ذات لون بني فاتح عرضها أكبر من طولها ع=1.5مم ، ل=1مم .
- أما الذكور فلونها أبيض كريمي أصغر من الأنثى تموت بعد عملية التلقيح
فالذكر ليس له أهمية من الناحية المرضية والعامل الممرض هو الأنثى وهو
يتطفل على الحضنة المغلقة والنحل البالغ .
وهو يعيش بين الحلقات البطنية للنحلة وله فم ثاقب يمتص ويتغذى على دماء النحل(ذكور- شغالات).
كما يدخل داخل العين السداسية ويتطفل على الحضنة بامتصاص دمها وهو يفضل حضنة الذكور على حضنة الإناث .
- يعتبر من الأمراض التي تطورها سريع فخلال ثلاث سنوات يقضي على الخلية .

دورة حياة الفاروا :
لنعتبر أن أنثى الفاروا دخلت إلى الخلية وقامت بالتغذية على دم النحل مدة تسع أيام تصبح بعدها مكتملة جنسياً .
تصل هذه الأنثى إلى العين السداسية وتدخل إليها قبل إغلاق العين بساعات
عندها تقوم بالتغذية على دم الحضنة وبعد ساعتين من دخولها تضع أول بيضة وهي
بيضة ملقحة تعطي أنثى وبعد ساعة أخرى تضع البيضة الثانية وتكون ذكراً .
وهكذا بعد كل ساعة أو ساعتين تضع الأنثى الأم بيضة إلى أن يصل عدد البيوض من 8-12 بيضة وهذه البيوض كلها إناث .
- تتطور البيضة الأولى والثانية (ذكر وأنثى ) وتكتمل وتنضج جنسياً .
- يقوم الذكر بتلقيح كل الإناث الموجودة داخل العين السداسية المغلقة وبعد
فتح العين تخرج الإناث كلها ويموت الذكر وهذه الإناث تجد طريقها إلى عيون
سداسية أخرى لتبدأ دورة حياتها من جديد .
طرق العدوى :
1) ذكور النحل : حيث تدخل الذكور إلى كل خلايا النحل وتنقل المرض .
2) انحراف النحل : حيث ينحرف النحل عن خليته فإذا كان مصاب ينقل العدوى .
3) إضافة الحضنة : نقل الحضنة من خلية إلى أخرى يسبب ضعف الخلية وإذا كانت الحضنة مصابة تنقل المرض .
4) السرقة بين الخلايا : دخول النحل من خلية لأخرى فإذا كان مصاباً ينقل المرض .
5) بالمرعى : تواجد نحلتين على زهرة واحدة فإذا كانت إحداهما مصابة تنقل المرض للأخرى .
6) تجارة النحل بشكل عام والملكات بشكل خاص
فقد يتم شراء الطرود من مناطق أخرى قد تكون موبوءة بالفاروا وكذلك قد تكون
إحدى وصيفات الملكة مصابة بالفاروا فتنقل المرض للملكة أثناء نقل الملكات
بالأقفاص الخاصة بها.
مظاهر المرض :
وجود النحل المتقزم وبالأخص بطنه .
وجود النحل ذو الأجنحة الضامرة .
ضعف عام بالخلية .
مظهر الموازييك بالنسبة للحضنة أي فراغات بين الحضنة .
طرق كشف الفاروا :
فحص الحضنة : بنزع العذارى وفحصها بالعين المجردة .
فحص مخلفات الخلية :أي الفضلات الموجودة على قاعدة الخلية نفحص تحت مكبرة فإذا وجدنا فاروا ميتة دليل الإصابة بالمرض .
فحص عينات من النحل : نأخذ حوالي 200 نحلة ونضعها في وعاء يحوي بنزين أو
سائل تنظيف وبعد موت النحل نقوم بالرج الخفيف فينفصل الفاروا عن النحل
ويظهر على السطح .
1- الكشف الكيميائي: استخدام دواء من أدوية مكافحة الفاروا مما يؤدي إلى
موت الفاروا وسقوطه على القاعدة التي نضع فوقها قطعة ورق مدهون بالفازلين
نسحب الورقة ونجد الفاروا على الورقة ملتصق بالفازلين . (راجع الكتاب يوجد
نقص تذكر ؟)
-------------------------
نهاية الجلسة العاشرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرات عملية في تربية النحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النحل ,معلومات عن تربية النحل, كيف تنشئ منحلا
» مشروع تربية النحل
» موت النحل .. الأمم المتحدة قلقة إزاء ارتفاع نسبة نفوق النحل
» أعداء النحل ,الامراض التي تصيب النحل
» دورة حياة النحل, مراحل تطول النحل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى الحيوانات و النباتات :: الحشرات-
انتقل الى: