دائما ...
أبحث عنك بين الدروب ...
في أعين الناس والقلوب ...
ومن خلف الزجاج ...
يذهب بصري ...
باحثا عنك
لعله يلمح صحراءك والسهل ...
أو أنه يلمح البحر بغزة
ولكن ...
تعود عيني حزينة ...
تخبرني بأنك بعيدة ...
وأن ما بيننا ...
هي مسافات طويلة
تلك العيون...
التي تبحث عن البلاد السعيدة ...
والتي دائما ما تعود لي جريحة ...
ما هي إلا عيوني
فأسمع قلبي مناديا ...
جاء متدخلا مطمئنا ...
يقول لأعيني لا تحزني ...
لا تبكي ... لا تتألمي ...
ولا تظني أنها بعيدة ...
انظري إلي ...
انظري بداخلي ...
ستجدينها تتملكني
اسمها على جدراني ...
فهي كل كياني ...
بل كل وجداني