مصدر عسكري سوري: مقتل أربعة جود سوريين وخطف اثنين آخرين في درعا
تظاهرة معارضة للحكومة في نوى بجنوب سوريا
تظاهرة معارضة للحكومة في نوى بجنوب سوريا
نقلت وكالة الأنباء السورية سانا يوم 29 أبريل/نيسان عن مصدر عسكري مسؤول أن أربعة جود سوريين قتلوا وخُطف اثنين آخرين في هجوم مجموعة إرهابية مسلحة على نقطة عسكرية بدرعا.
وأفاد المصدر نفسه أن وحدات الجيش في درعا "تتابع مهمتها بملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المتطرفة المسلحة والتصدي لها مستعيدة الهدوء إلى أحياء المدينة".
واتهم المصدر من وصفها بـ"أبواق الضخ الإعلامي المغرض لفضائيات أجنبية وناطقة بالعربية بث سمومها الدعائية الكاذبة"، وعد من ضمن هذه الأمور أعداد المقاتلين واستقالة عدد من أعضاء حزب البعث.
وصرح المصدر: "نتساءل عن المصادر التي اعتمدتها تلك الفضائيات، فإننا نؤكد كذب ادعاءاتها سواء لجهة انسحاب حزبيين أو لجهة عدد الضحايا والشهداء".
ودعت الداخلية السورية المواطنين إلى الامتناع عن النزول للشارع والقيام بأي مسيرات أو تظاهرات أو اعتصامات تحت أي عنوان كان، إلا بعد أخذ موافقة رسمية على التظاهر، وإلى "المساهمة الفاعلة في إرساء الاستقرار والأمن ومساعدة السلطات المختصة في مهامها على تحقيق هذا الهدف الوطني".
من جانبها نقلت مصادر إعلامية مستقلة ومواقع تابعة للمعارضة السورية يوم 29 أبريل/نيسان تقارير عن مظاهرات في عدة مدن سورية، بينها حمص وحماة وبعض الأحياء في دمشق والضواحي المجاورة لها، وكذلك مدن مثل دير الزور وبانياس، للمطالبة بالتغيير الديمقراطي ووقف استخدام القوة في مدينة درعا، وذلك بعد أن دعا "شباب الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى التظاهر في يوم "جمعة الغضب" ضد النظام وللتضامن مع درعا.
ونفلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط في العارضة السورية أن أكثر من ألفي شخص خرجوا للتظاهر في القامشلي في شمال البلاد، متحدين تحذير السلطات.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أعرب المحلل السياسي السوري جورج جبور عن تأكده بأن يكون مستقبل سوريا أفضل وأكثر ديموقراطية بعد إجراء الإصلاحات السياسية، إلا انه وصف الوضع الراهن بـ"المؤلم"، مشيرا إلى أنه ما كان لازما أن يصل إلى ما وصل إليه.