محبوبتي

لمَّا ترقرق حزنُها في أدمعي
أرسلت شعري مرفقا بتوجعي

يهمي شعوري بالوداد مسطرا
بشغاف قلبي في صحائف أضلعي

فحبيبتي في نن عيني حبها
وبها صبابة لهفتي وتولعي

مهما أسافر أو أقيم فإنها
تبقى بقلبي في انطلاقاتي معي

أشتاق آفاقا تلوح بأرضها
بخيال ذكرى نشأتي وترعرعي

وبديع أحلامي ووثبة نهضتي
بربيع قلبي في أوائل مرتعي

بين المروج بحسنها وخضارها
وبهاء سندسها البديع الأينعِ

مازلت أعشقها وأحفظ عهدها
وأبث أشواقي بصوت موجَعِ

مَنْذا الذي راع الحبيبة خفية
واندس يقطعها بحد المقطعِ

ويبث أحقادا خلال صفوفها
بسواد ديجور كئيب المطلعِ

فاهتز وجداني اهتزاز تـألُّمٍ
بشجون خفاق حزين مولعِ

يرنو الحبيبة والدموع بعينها
ويقول يا كل القصائد أسرعي

إني سأشدو للكريمة جهرة
حبي بلحن العبقري اللوذعي

من بحر كاملها الرقيق محبتي
فاضت بشوق مستديم المهمعِ

يجري بنيل روائها وسقائها
في عذب موج سابح للمجمعِ

بين الحقول ببهجة الرائي بها
طيب النفوس بمستراح المهجعِ

وبسندس الروضات ترتع أينما
شاهدت ما شاهدت من مُتَوَقعِ

فبها الملاحة والحلاوة والسنا
بجمال غرس زاهر متنوعِ

وبها الأنامُ الطيبون تجمعوا
بأصيل وحدة شملهم بتجمعِ

وبها النسيم بجوها بأريجه
يسري رقيقا في هبوب ممتعِ

بين الخمائل والطيور برغدها
عبر الأثير بشدوها المتضوعِ

من عطر أرض لا تزال عطورها
بالأرض أزهي منهلٍ أو منبعِ

محبوبة الإنسان مهما أرتقي
مرقى بذروة قمة بترفعِ

سأظل أحكي قصتي وحكايتي
بحنين مشتاق بحبك مسرعِ

يهديك فيضا من غرام مثخن
بجراح بعدك مقرن بتورعِ

يشكو بحزن إن شكوتِ محذرا
من كيد غدر من كذوب مُدَّعِ

شق الهدوء وبث فيه لجاجة
يُذْكِي الفتون بفرقة وتَصَدُّعِ

يرجو التفتت للصفوف كراهة
لوئام وحدتها برصد مزمعِ

ويروم من فيها وما فيها هوا
يهوي بجملتهم بويل تضعضعِ

لا ماء يجري بالفروع بنيلها
لا طلع بالأشجار فوق الأفرعِ

لا أمن يسكنه العباد بأرضها
لا خير في سوق بفقر مدقعِ

لا سلم يجمع بالصفا أبنائها
لا عيش إلا في صراع المصرعِ

هذا الذي يرمي إليه عَدُوُّها
يبغي الحبيبة في أليم تَمَزُّعِ

كلا حبيبةَ خافقي لا تحزني
سيخيب كل مغامر متقوقعِ

بين المهالك تحتويه بما بها
من خسر كَذَّابٍ وخيم المقرعِ

يا من لها الأحباب جاءوا كلهم
شوق لجنَّة غرسها المترعرعِ

فيك المحاسن أشرقت وترقرقت
دوحات أرضك بالنضار الطيِّعِ

إني عشقتك والقلوب بعشقها
تهتز هزة منتشٍ مستمتعِ

كالغصن حرَّكه النسيم تراقصت
أوراقه الجزلى بقطر مُشْبعِ

في كل فصل من فصول دهورها
يرتاح فيها كل فكر مبدعِ

يحثو النفائس والجواهر تبرها
في جيدها يزهو بحسن تَربُّع

سبحان من وهب الحبيبة دَرَّهَا
وأنالها بسط العطاء الأوسعِ

بكتابه ذِكْرُ البهية إسمها
(ميمٌ) و(صادٌ) ثم (راءٌ) ... فارفعي

هامَ الفخار على الدوام حبيبتي
وتوقعي رغدَ الحياة توقعي

وتشجعي روحَ الفؤاد على المدى
في كل عالية النهوض تشجَّعِي

يا من لها الوجدان غَرَّد صادحا
كالبلبل الصافي الشجي الممتعِ

طيبي حبيبة خافقي لا تحزني
هاتِ ابتسامك كي أكفكف أدمعي

إني رسمت محبتي بقصيدتي
فلكا بقِلْعٍ في غرامك مشرعِ

يجتاز يَمَّ الحادثات بدعوة
لله يحفظنا ليوم المرجعِ !

عجبتني في نن عيني هههههههههههههههههههههه

يرجو التفتت للصفوف كراهة
لوئام وحدتها برصد مزمعِ
مشكور خالد

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بمروركم

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي