قصيــدة ( زنقــه ) !!
طارتْ (بِزنْقةَ) بـ(التُّوَيْترِ) فينا **
(نُكَتٌ) تثير مشاعراً وظنونا
تلكَ العبارةُ ما أُريدَ بقولها؟ **
هل كان يقصدُ سُبـَّةً ومجُونا؟!
ومن المسَبُّ ، وما يريدُ بسبِّهِ **
أيسُبُّ شعباً ، أم يبثُّ شجونا
عجزتْ عقولُ العارفينَ وأُلجمتْ **
هل قال لغزاً غامضاً مدفونا؟!
حتّى تكشَّفــتِ الحقيقةُ إنَّه **
مثلُ ( الزُّقاق ) مُضمَّناً تضْمينا
خابَ المهدِّدُ إنْ يُهـدِّد شعبَهُ **
وغـدا خسيساً خاسراً ولعينا
رحماكَ ربي كنْ (للبيـا) ،شعبُها **
في محنـةٍ ، ويجاهد الطاغينا
شعبٌ كريمٌ من مَفاخِرِ أمَّةٍ **
كالنُّور وجهاً ،والصَّباح جبينا
حامد بن عبدالله العلي