شرطي فلسطيني يقتل ابن شقيق الوزيرة الاسرائيلية لفنات ويصيب خمسة مستوطنين تضاربت الانباء حول طبيعة مقتل مستوطن واصابة 5 اخرين، باطلاق نار قرب ضريح سيدنا يوسف بنابلس، صباح اليوم الاحد، على يد شرطي فلسطيني والتي تطورت بعد ذلك الى وقوع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال وانسحاب قوات الامن من المكان.
واكد مصدر فلسطيني مسؤول في نابلس، ان عشرات المستوطنين المسلحين اقتحموا ضريح سيدنا يوسف دون تنسيق مسبق ودون وجود الجيش الاسرائيلي معهم، فقام الامن الفلسطيني المتواجد في المكان باخبارهم انه يمنع عليهم دخول المكان دون تنسيق مسبق، الا ان المستوطنين اشهروا سلاحهم في وجه الامن الفلسطيني ورفضوا الانصياع لأوامرهم ب ووقعت مشاجرات بينهم، فاطلق الامن الفلسطيني النار في الهواء، وحين خروج الرصاصات بالهواء اطلق جنود الاحتلال النار من على البرج العسكري الاسرائيلي على جبل الطور مقابل منطقة ضريح سيدنا يوسف ما ادى الى مقتل مستوطن واصابة 3 اخرين برصاص الجيش الاسرائيلي.
واكدت ذات المصادر انه تم تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية بحتة للتحقيق في ملابسات الحادث.
وقال شهود عيان ان طائرات عسكرية اسرائيلية، نقلت الجرحى فيما انسحبت الاجهزة الامنية الفلسطينية من المكان وان اعمال البحث والتفتيش من قبل الاحتلال لا تزال قائمة.
الناطق باسم الجيش
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي :"ان مجموعة من المدنيين الاسرائيليين اصيبوا باطلاق نار نحوهم بعد دخولهم نابلس لاداة الصلاة، دون تنسيق مسبق، وان احدهم قتل واصيب 4 اخرون بجراح مختلفة".
متجنبا تأكيد أو نفي قرابة القتيل من الوزيرة لفنات
واكد الناطق باسم الجيش ان التحقيقات جارية حتى اللحظة لمعرفة ملابسات الحادث.
التحقيقات الاسرائيلية الاولية
وأشارت التقارير الاسرائيلية الأولية صباحا، ان الحديث يدور عن مجموعة من المستوطنين كانوا تسللوا الى ضريح سيدنا يوسف الليلة الماضية على متن عدة سيارات دون الحصول على إذن مسبق بذلك من سلطات الاحتلال، وبعد ان تعرضوا لاطلاق النار تمكنوا من الوصول الى بوابة مستوطنة (هار براخا) حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه فيما نقل 3 الى المستشفى بمروحية عسكرية.