أكدت مصادر مطلعة أن لا اغلاق رسمي لحدود الرمثا – درعا اليوم بالوقت الذي تنعدم به حركة المسافرين من و الى سوريا عبر مركز حدود الرمثا .
و عزا المصدر نفسه انعدام الحركة لتخوف المسافرين من الجانبين حول الاحداث التي تشهدها معظم محافظات سوريا من احتجاجات شعبية تنادي باصلاحات سياسية .
في حين يشهد مركز حدود جابر في محافظة المفرق ركوداً ملحوظا في حركة المسافرين حيث تنحصر حركة المسافرين للعائدين السوريين من المعتمرين الى سوريا في الوقت الذي تسجل فيه حركة دخول اردنيين عائديين من سوريا و لبنان و تركيا باعداد محدودة اثر التشديدات الامنية السورية.
و حسب ما أفيد من معلومات ل " فان حواجز امنية سورية كثيرة تعترض الطريق الدولي من لبنان الى الاردن تقوم بمراقبة و تفتيش المسافرين لغايات امنية و تحسباً من تزويد المقيمين السوريين باموال او خطوط اتصال دولية او حتى تلفونات نقالة شأنها تصوير ما يجري من احتجاجات داخل الاراضي السورية .
وفي ظل موجة الاحداث الاحتجاجية التي تعصف بسوريا يشكو العديد من تجار لواء الرمثا المستوردين للمنتجات السورية الى تراجع حركتهم التجارية في الوقت الذي يزداد طلب السوق الاردني على تلك المنتجات .
ووفقاً لبعض التجار فانهم أصبحوا في مرحلة استهلاك المخزون المستورد لديهم في ظل تصاعد الغضب السوري و الاحتجاجات في سوريا و تحديداً في محافظة درعا السورية .
و حول ارتفاع اسعار بعض المواد المستوردة من سوريا في لواء الرمثا أكد العديد من التجار انه لا نية لديهم رفع الاسعار بالرغم مما شهدته بعض السلع من ارتفاع في الاسعار نتيجة تراجع حركة "البحارة" في الاونة الاخير لنفس الاسباب .
الى ذلك أفادت مصادر صحافية لبنانية أن حركة المسافرين من لبنان الى سوريا و بالعكس سالكة لكن ضمن حزمة من التشديدات على بعض المسافرين و حسب جنسياتهم .
و استناداً للمصادر ذاتها فإنه من الصعب ايقاف حركة العبور بين الجانب "السوري – اللبناني" لطبيعة المصالح الاقتصادية التي تربط الشقيقتين و ان الحركة التجارية اللبنانية تعتمد بشكل كبير على حدودها مع سوريا اي انها تعد المتنفس البري الوحيد لتسويق المنتجات اللبناية المصدرة الى البلدان العربية عبر سوريا