أقدم عسكري كويتي على خطف زوجته من أمام عمارة يقطنها ذووها في منطقة السالمية بمدينة الكويت، وطار بها إلى منطقة جابر العلي، حيث وضعها في سرداب واحضر لها باكستانيا وأمره بالقيام باغتصابها أمام ناظريه.
تفاصيل ما حصل روتها الزوجة العربية لرجال الأمن بقولها: «تزوجت عرفيا بمواطن كويتي يعمل عسكريا في إحدى المؤسسات، وحضر عقد الزواج والدي وشاهدان، واستأجر لي زوجي شقة في منطقة السالمية بالقرب من العمارة التي يقطنها اهلي».
واضافت «لم يمر على زواجي عام حتى حملت واصبحت في شهري السابع، وحصلت بيني وبين زوجي مشكلة استمرت اسبوعا غادرت على اثرها عش الزوجية وتم تدارك الامر وحل المشكلة وعدت اليه ولم يمض على عودتي يوم حتى قام بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح فاستنجدت بعمليات وزارة الداخلية.
واحلنا معا الى مخفر المنطقة وانتهت المشكلة بتسجيل تعهدات وعدت معه الى المنزل، لكن التعهدات لم تمنعنا من الدخول في مشكلة جديدة خرجت على اثرها من المنزل وذهبت الى منزل والدي فقام بمراقبتي حتى شاهدني أخرج من العمارة وقام بخطفي بالقوة وانطلق بي إلى مزارع الوفرة وهددني بالقتل.
وبعد تهديدات متبادلة، بيني وبينه امرني بالصعود الى سيارته وكان طيلة الطريق يتوعدني بالاهانة، واي اهانة، اهانة كرامتي بأبشع الاهانات حتى وصل الى منزل في منطقة جابر العلي وادخلني سرداب المنزل الذي كان خاليا من السكان.
وأجرى اتصالات هاتفية عدة وجلس على كرسي يواصل توعده بالإهانة قائلا: (سأمسح بكرامتك الارض), وأضافت الزوجة «تعودت على اسلوبه وصمدت متماسكة الأعصاب حتى رن هاتفه فخرج واستقبل باكستانيا وادخله الى حيث كنت وعرض عليه معاشرتي اأمر الذي ترك ردّة فعل شديدة عليَّ وعلى الباكستاني نفسه.
الذي ما ان شاهد حالتي حتى هرب من المكان ولم يجب عن نداءات من يفترض انه زوجي الذي خرج خلفه محاولا إقناعه بالقبول، لكنه فشل في إقناعه ثم عاد هو وبيده حبل وقام بتكبيلي وضربي قائلا: (حملك لازم يسقط... مابي منك عيال يا...) وبعد الضرب والصراخ قام بفك وثاقي وهددني بآلة حادة أن صرخت أو استنجدت بأحد، فتحاملت على نفسي وذهبت معه باكية اندب حظي العاثر».
ومضت «توجه بي إلى حيث نقطن في منطقة السالمية وطلب مني الصعود إلى الشقة إلا أنني استغثت بالمارة الذين أبلغوا عمليات وزارة الداخلية، فحضر رجال الأمن واقتادوني وإياه إلى مخفر منطقة السالمية للوقوف على أسباب صراخي واستنجادي».
وبناء على مصدر امني فإن «رجال الأمن وبعد الاستماع الى رواية الزوجة ابلغوا وكيل النائب العام فأمر بتسجيل جناية بحق الزوج واحتجازه على ذمة القضية المسجلة بحقه».
وافاد مصدر امني «بالتحري عن الزوج اتضح انه يعمل بالفعل عسكريا وسبق ان تزوج مواطنة وطلقها بعد أن رفعت بحقه قضايا اعتداء بالضرب وعقد على المجني عليها بعقد عرفي بينه وبين والدها وشاهدين ولم يتم توثيق العقد قانونيا», وأضاف المصدر "سيتم عرض الزوج على النيابة العامة على ذمة القضية وجار الاستعلام عن الباكستاني لضبطه للاستماع إلى إفادته".