مزاجي معكر
صباحي مكدر
نظرتي قاتمه والسواد أو الضباب يلفني مثل (كوفلة الطفل)
يرفض أن ينفك عني …
اصمت وأدخل ركني أختبيء من نفسي من حزني ، من دمعي ، من وجع قلبي
أدمنت كلمات الحزن
وأجدت معاني القهر
ومللت خواطر الالم
كرهت الكتابة عن الحزن ولكنه غدا ديدني
أصبح قاموسي لايحتوي سواه
رفضته ، قوامته ، كرهته ولكن أجدني في كل يوم أعود لأدون منه مشاعري وإحساسي
وتبقى أالالمي تأبى الزوال
تعش صحبتي وأعشق رحيلها
ولكن إحساس الظلم ، القهر ، الغضب الكامن في ذاتي