هدف Google هو عرض المواقع الأكثر فائدة وصلة بطلب بحث المستخدم. ونتيجة لذلك، قد تختلف النتائج التي يتم عرضها لمستخدم في الإمارات عن النتائج المعروضة لمستخدم في فرنسا.
إذا كان موقعك يستهدف مستخدمين في موقع جغرافي معين، فيمكنك استخدام أداة الهدف الجغرافي لتقديم معلومات لنا للمساعدة في تحديد الشكل الذي يظهر به موقعك في نتائج البحث، وكذلك تحسين نتائج البحث لطلبات البحث الجغرافية. تكمل هذه البيانات ما لدينا من معلومات حالية، علمًا بأن تحديد هدف جغرافي لن يؤثر في مظهر موقعك في نتائج البحث ما لم يحصر المستخدم نطاق البحث في بلد معين.
يمكنك استخدام هذه الميزة فقط مع المواقع العامة ذات نطاقات المستوى الأعلى، مثل (.com) أو (.org). أما المواقع ذات نطاقات المستوى الأعلى التي يتم ترميزها حسب البلدان (مثل ae.) فإنها ترتبط بإقليم جغرافي بالفعل، مثل الإمارات في هذه الحالة.
في حالة عدم إدخال معلومات إلى أدوات مشرفي المواقع، نستمر في إجراء ارتباطات جغرافية تعتمد بصورة كبيرة على نطاقات المستوى الأعلى (مثل، sa.أو eg. أو ae.) وعنوان IP الخاص بخادم الموقع الذي تم من خلاله عرض المحتوى.
وإذا لم يتم إدخال معلومات إلى أدوات مشرفي المواقع، فإننا نعتمد بصورة كبيرة على نطاق بلد الموقع (eg. وae. وما إلى ذلك). في حالة استخدام نطاق عالمي (com. وorg. وeu. وما إلى ذلك)، فإننا نعتمد على عنوان IP. وإذا تم تغيير المستضيف لنطاق البلد، فيجب ألا يحدث أي تأثير. وإذا تم تغيير المستضيف لنطاق عالمي إلى موفر في بلد آخر، فإننا ننصح باستخدام أدوات مشرفي المواقع لإعلامنا بالبلد التي يجب أن يرتبط بها موقعك.
لتحديد هدف جغرافي:
1. في الصفحة الرئيسية لأدوات مشرفي المواقع، انقر على الموقع الذي تريده.
2. ضمن تصميم الموقع، انقر على إعدادات.
3. في القسم الهدف الجغرافي، حدد الخيار الذي تريده.
إذا كنت تريد التأكد من عدم ارتباط موقعك بأي بلد أو منطقة، فحدّد غير مدرج.
تتعامل الأداة مع البيانات الجغرافية، وليس مع البيانات المتعلقة باللغة. فإذا كنت تستهدف مستخدمين في أماكن مختلفة — كأن يكون لديك موقع ويب يستخدم اللغة الفرنسية وتريد أن يتصفحه المستخدمون في فرنسا وكندا ومالي — لا نوصي باستخدام هذه الأداة لتحديد فرنسا كهدف جغرافي. بل يكون تحديد لبنان كهدف جغرافي مفيدًا لموقع ويب خاص بأحد المطاعم مثلاً: فإذا كان المطعم في المغرب، فمن المرجح ألا يكون ذا أهمية لأشخاص في لبنان. أما إذا كان المحتوى باللغة العربية ويمثل أهمية لأشخاص في بلدان/أقاليم متعددة، فسيكون الأفضل على الأرجح ألا يتم حصره.