حينما غابت الرحمه

مدخل

من طبع كل أنسان يملك قلب إن يتأثر بما يحدث حولة
ساأتحدث هنا عن واقع آلمني لفتاة
لاأعرفها ولاتعرفني ولم التقي بها ولكن تجمعنا الأخوة في الله
شعرت بها وبمعناتها وجاءت في نفسي تساؤلاات عن بعض أحوالها كيف عاشت
هذة المواقف والصعاب رأيت مصابها فهانت لحظتها عندي كل مصائبي
تخيلت نفسي مكانها وحمدت الله على ماأنا فية من نعم كثيرة
وأسال الله ان يفك كربها وييسر لها أمورها ويفتح لها من الخير والرزق من حيث لاتحتسب







ساتحدث عن العنف الأسري وحالاات الانتحار بالأخص للفتيات
للاسف ظاهرة العنف الأسري منتشرة في اكثر البيوت الا من رحم ربي
وقهر وظلم الفتيات وتعذيبهن في سن الطفولة سمعنا وشاهدنا قصص كثير في الصحف والتلفاز عن العنف الأسري
أخرها قصة سعيدة بنت 16 عشر عاماً فتاة في سن المراهقة ذاقة ويلاات الالم والآسى والعذاب
من زوجة ابيها في طفولتها حتى انها حاولت الأنتحار 18 مرة وأخر محاولة كانت ان نطت من الدور الثالث من دار الحماية للفتيات
تعرضت لتعذيب منذ طفولتها حاولت الهرب في سن 5 سنوات من منزل اهلها
زوجة والداها قامت بطعنها وهي صغيرة في يدها وعينها
وايضاً قامت بتشوية جميع جسدها من قبل زوجة ابيها الظالمة
حتى انها كانت تشجعها على الأنتحار
و تقول لها(( انتحري وريحنا منك )) وكان هذا سبب تفكيرها بالانتحار
جربت هذة الفتاة الانتحار بجميع طرق الانتحارالا انها بائت بالفشل
تزوجت هذة الفتاة في سن 14 عشر حينما شاهدتها احدى النساء في المستشفى بعد انتحارها الاخير الحت المراة عليها ان تتزوج لكي تتخلص من العذاب الذي تعيشة
وكانت قبلها مكثت سنة كاملة في دار الحماية للفتيات اي في سن 13 عشر
تزوجت هذة الفتاة و زوجها كان يعايرها لاانها مشوة واضطرت للهرب من منزل زوجها ثم عادت له وحملت في المرة الأولى واسقط جنينها
وعندما حملت في المرة الثانية طلب منها اسقاط الجنين حينما علم ان مافي بطنها أنثى وليس ذكر
أضطرت للهرب من منزل زوجها خوفاً على حياتها وحياة جنينها وتعيش يومها بلا مئوى ولا تجد لقمة العيش وهي حامل ولاحول ولاقوة الا بالله
تذهب طوال يومها في السوق تتسول لعلها تجد لقمة العيش وايضاً تذهب للمستشفيات وتدعي انها مريضة لكي تجد مكان تنام فية
و واضطرت للعمل خادمة في المنازل لتحصل على الطعام والمسكن
والماساة الكبرى حينما شعرت باالام الولاادة ولدت طفلتها وهي في الشارع
شاهدها بعض أهل الخير وقاموباأسعافها ونقلوها للمستشفى !!!!!
وحسبي الله ونعم الوكيل

هذة قصة فتاة سعودية أسمها سعيدة من سكان مدينة جدة
قراءة قصتها المكتوبة عنها في الجريدة ولكني وجدت أخفاء شئ من الحقيقة وهو تعذيب زوجة والدها لها وطعنها في عينها وفي يدها وتشوية باقي جسدها
ويوجد مايثبت هذا بتقارير طبية هذا ماقالتة سعيدة على احدى القنوات
وكذالك هذة الفتاة لم تعش في احضان والدتها فوالداها وامها منفصلاان
وعاشت مع زوجة أبيها
شاهدت مقطع فيديو من أحدى المواقع لبرامج استضافتها لتحكي عن معاناتها
وتخلى ابيها وزوجها عنها وكيف حاولت الانتحار
كانت تتحدث وتحكي معاناتها وهي مرتبكة خائفة
وشاهدت صورتها وهي ممسكة بطفلتها ذات الشهرين في الجريدة والتي رفض زوجها تسميتها واثبات نسبها ولاحول ولاقوة الا بالله
الآان تعيش سعيدة مع أسرة ليسو من أقاربها اخذتها أمراة سعودية من الذين تعاطفو معها لتسكنها هي وابنتها بعد ان تخلى عنها الجميع
أتسائل أين الرحمة يامسلمون هل نحنو في بلد غير مسلم يتخلى الاهل عن ابنائهم عند البلوغ
_إلى من تلجأ الفتاة بعد الله اذا كان اهلها معها جفاه قساة
في قصة الفتاة سعيدة لجأت لدار الحماية للفتيات بجدة ولم تجد منهم الا سوء المعاملة ونقلها من فترة لااخرى الى الصحة النفسية وتهديدها باأرجعها لااهلها
سعيدة عاشت طفولة بائسة لم تشعر فيها بالرحة والامان والاستقرار
وفترة مراهقة عاشتها في ضياع وعدم الشعور بالامان تعذبت فيها نفسياً حتى انها شعرت انها منبوذة من اقرب الناس لها وعملت خادمة في منازل الناس لكي تحصل على المسكن والمبيت



لفتـة
من لضعيفة مثل حالة سعيدة بعد الله بعد تخلى الأب والزوج والأهل
كيف لفتاة في هذا السن ان تعيش لوحدها بلا اسرة ولاامان تتسول في الشوارع وتخدم في البيوت في بلد حوتة الخيرات
في ختام كلاام سعيدة ناشدة الملك عبد الله ان يحميها ويحمي طفلتها من الضياع بعد تخلى جميع من حولها ماعد المراة المحسنة جزاها الله خير لعملها الأنساني ووقفتها مع هذة الفتاة اسال الله ان يزيد في رزقها ويبارك لها فية وويسر لها امرها ويسكنها الفردوس

ووالله كل ماتذكرت حالة سعيدة أعتصر قلبي من الآلم ودعوت الله لها ان يفرج كربها
وتسالت في نفسي كيف يحصل هذا لفتاة مسلمة في بلد اكرمة الله بأن جعلة مهبط الوحي
وجعل بة أخر الأديان وبعث فية خاتم الأنبياء محمد صلى الله علية وسلم



مخـــرج


أضاءة من كلاام خير البشرية

وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا من شَقِي)

_أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار من أجل قسوتها وغلظتها مع قطة، فيقول صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة (قطة) ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض (دوابها كالفئران والحشرات)) [متفق عليه]. فهذه المرأة قد انْتُزِعَت الرحمة من قلبها، فصارت شقية بتعذيبها للقطة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة.

- عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله )
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

يسلمو اخى عالطرح المفيد يعطيك العافية

اشكركم اصدقائي على مروركم اللطيف الذي اسعدني ودمتم بخير