[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2011/04/17
العرب اليوم - علي الرواشدة ...
واصل الذهب كسر المستويات القياسية التي بدأ بتسجيلها منذ مطلع العام وبلغ 1487 دولارا للاونصة مقترباً من مستوى 1500 دولار.
وتبعاً لتطورات الاسواق العالمية ارتفع سعر غرام الذهب في السوق المحلي بين 40 - 30 قرشاً وفقاً للصنف.
وذكر أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان ان سعر غرام الذهب عيار 24 قيراطا بلغ 33.8 دينار وعيار 21 قيراطا قفز الى 29.7 دينار.
وأضاف علان, سجل سعر غرام الذهب 18 قيراطا نحو 25.3 دينار والليرة الرشادي قفزت الى 215 ديناراً والليرة الانجليزي 244 ديناراً.
ورداً على استفسار العرب اليوم فيما لو واصل المعدن الاصفر ارتفاعه بنحو 13 دولار للغرام صوب مستوى 1500 دولار للاونصة قال علان: انه سيقفز تبعاً الى ذلك سعر الغرام 30 قرشاً في السوق المحلي.
ونوه الى ان الطلب على الذهب في السوق المحلي تراجع مع الارتفاع القياسي في الاسعار خاصة لأغراض الاستثمار والزينة.
وفيما اذا الطلب على الفضة سيعوض التراجع على الذهب ذكر علان ان الفضة لا تنافس المعدن الاصفر نظراً الى التمايز في الخصائص واعتبار الذهب وعاء استثماريا دوليا, ولا تشهد الفضة في السوق المحلي حراكاً كما الذهب.
وقال, ان السوق المحلي وخلال موسم الاعراس لم تتأثر البيوعات بالارتفاع اذ ان المبالغ المخصصة لشراء الذهب ثابتة وينعكس ارتفاع الاسعار على شاكلة تخفيض في وزن وعدد القطع.
ورفض علان تسمية الاكسسوارات ب¯ الذهب الروسي وقال ان النقابة طلبت من وزارة الصناعة والتجارة - دائرة المواصفات والمقاييس منع هذه التسمية نظراً لما تنطوي عليه من غش للمستهلكين, فهذه الاكسسوارات عبارة عن معادن اخرى كالنيكل وليست ذهباً. وانتشار هذه الاكسسوارات محلياً لا يخفت بريق ولمعان المعدن الاصفر.
وكانت اسعار الذهب ارتفعت 1 بالمئة الجمعة ولاقت دعما من اشتداد مخاوف التضخم وانتعاش اسعار النفط الخام وخفض التصنيف الائتماني لديون أيرلندا السيادية بحسب تقرير لوكالة رويترز للانباء.
وذكر تقرير صادر عن دائرة الاحصاءات العامة ان قيمة مستوردات المملكة من اللؤلؤ الطبيعي والاحجار الكريمة والمعادن الثمينة والحلي المقلدة, سجل 417 الف دينار في الشهر الاول من العام الحالي مقارنة مع 7.1 مليون دينار لذات الشهر من العام الماضي.
والمعدن الأصفر عرفت قيمته منذ آلاف السنين, ويعتبر ملاذا آمنا في الأوقات الصعبة, ويعد سلعة منخفضة المخاطر تتمتع بأسعار مرتفعة خلال أوقات التقلبات, عندما ينفر التجار من أسواق الأسهم والعملات, وسط اضطراب فيها.
وشهدت اسعار الذهب ذروتها الحقيقية في 21 كانون ثاني عام 1980 عندما ارتفع إلى 825.5 دولار الأوقية, وهو ما يعادل الآن 2184 دولارا بعد احتساب نسب التضخم التي كانت سائدة بهذه الفترة.