Jasmine collar
 |  موضوع: الإنترنت وسيلة لبناء علاقات ينتهي بعضها بالزواج  16/4/2011, 06:16 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استحوذ الإنترنت على اهتمام الكثير من الناس من مختلف الأجناس والأعمار, وابهرتهم سرعته في التواصل ونقل المعلومات حيث ازداد عدد المستخدمين لهذه الشبكة من الشبان خاصة مرتادي مقاهي الانترنت ناهيك عن دخول هذه الخدمة الى معظم البيوت لا سيما بعد تخفيض تكلفته.
انتشار الانترنت عبد الطريق أمام العديد من الاستخامات الاخرى, مثل اصطياد الفتيات والإيقاع بهن تحت مسمى(الحب), حتى بات الحب والزواج عبر الانترنت ظاهرة جديدة ومتفشية في بعض الدول, وأصبح الكثير من الشبان يعيشون الوهم ويركبون موجة الأحلام ليهربوا من الواقع الصعب والظروف المعيشية السيئة الى عالم افتراضي منسوج عبر كلمات خارج الزمان والمكان.
يعمد الشاب إلى استخدام كلمات رنانة باسلوب ساحر; ليجذب الفتاة وبالتالي إقناعها بأنه فتى الأحلام المنتظر, بعد أن يكون استغل هذه الشبكة في زرع بذور التعارف وإقامة صداقة, تتطور فيما بعد لعلاقة حب وتعلق كل من الطرفين بالآخر وقد تنتهي بالاتفاق على الزواج.
وبسبب الانفتاح غير المضبوط أصبح بامكان الشباب الاعتماد على أنفسهم وعلى الانترنت في اختيار شريك أو شريكة العمر, متخطين بذلك الخجل الذي قد يصاحب مثل هذه المواقف وأصبحت هذه الشبكة نوعا من الأقنعة التي تشجع الصغار والكبار على خوض مثل تلك التجارب العاطفية كما فتحت آفاقا جديدة أمامهم للانخراط في العلاقات الاجتماعية, خاصة بوجود صفحات التواصل الاجتماعي مثلالفيسبوك والتويتر.
ويلجأ الشباب الى البحث عن الحب كامتداد طبيعي للحياة البشرية بدلا من الانعزال وبوسيلة حديثة تنقل الاحاديث عبر الشاشة وعدة أزرار بدلا من الخطابات التقليدية.
ولدى استطلاع العرب اليوم لاراء الشباب بين محمد طالب جامعي أنه لا يؤمن كثيرا بالحب عن طريق الانترنت, لا لغايات الزواج او حتى للصداقة; لان رواد هذه المواقع لا يكشفون عن هويتهم الحقيقية غالبا, وقليلون هم من يقولون الحقيقة فنجد الشاب او الفتاة يضعون في شخصياتهم كل ما تمنوا في صفحتهم, رغم أنه لا ينسجم وأرض الواقع, فتراهم يقدمون أنفسهم في أفضل صورة, ليتضح بالنهاية أن الشاب الوسيم ما هو إلا شاب لا يملك من الجمال ما يمكنه من إغراء أي فتاة وقد يكون خلف ذلك الاسم والرسم الأنثوي الجميل رجل وخلف تلك الصورة الذكوري فتاة, ففي الانترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة تنكرية.
وأضاف كنت سأكون أحد ضحايا تلك الألاعيب إلا انني سرعان ما ادركت ذلك في اللحظة المناسبة وبالتالي فانا لا اضيف على صفحتى الخاصة في الفيسبوك الا من اعرفهم جيدا.
تقضي الموظفة مايا قرابة 4 ساعات متواصلة عند عودتها من الجامعة على الإنترنت وتقول: احب التعارف ولا ما نع لدي من اضافة اشخاص جدد على صفحات الدردشة او التواصل الاجتماعي. مبينة أنها تعرفت على خطيبها عن طريق الانترنت وأن ما جمعهما منذ البداية هو الصدق, انا ضد النظرة السوداوية للانترنت, نعم نحن نهرب اليه لنسيان الظروف المعيشية الصعبة الا انه ليس بذاك السوء الا للذين يبحثون فيه عن الامور السيئة وقد تكون المسؤولية الاجتماعية معدومة على الانترنت إذا لم يكن لدى الشخص رادع يمنعه من التلاعب بعواطف الآخرين.
فيما ترى ريما أنه ليس هناك اي مشاكل حول الزواج عن طريق شبكة المعلومات; لانها اصبحت رابطا اساسياً بين جميع انحاء العالم لكن المشكلة هل العادات الاجتماعية التى نعيشهاو تسمح بهذه النوع من الزواج, فنحن منفتحون في مجال ومغلقون في مجالات اخرى, اي اننا قد سمحنا بدخول التكنولوجيا ولكن نرفض التعامل مع جزيئياتها بعقلانية.
في حين تخالفها الرأي سلمى التي لا تؤيد هذا النوع من الزواج ابداً ومهما كانت الأسباب علما ان هناك زيجات تمت من خلال الإنترنت وهي ناجحة الى يومنا هذا بسبب العادات التي ما زالت تخيم على عقولنا.
ويذهب سامي إلى ما سيتبع زواج الأنترنت من الأهل والمجتمع, خاصة أننا مجتمع تضبطنا عادات وتقاليد. | |
|
theredrose
| | موضوع: رد: الإنترنت وسيلة لبناء علاقات ينتهي بعضها بالزواج 16/4/2011, 14:14 | |
| ممكن يصير ارتباط بس النت عالم واسع ولازم الانسان يكون حذر بالتعامل مع الاخرين | |
|
Jasmine collar
| | موضوع: رد: الإنترنت وسيلة لبناء علاقات ينتهي بعضها بالزواج 16/4/2011, 14:31 | |
| صحيح كلامك
حالات تعارف كتير انتهت بالارتباط بس و الله معظمها فاشلة | |
|
