KLIM
| موضوع: أنواع التسمم الميكوتوكسينى 14/4/2011, 06:14 | |
| أنواع التسمم الميكوتوكسينى
يأخذ التسمم الميكوتوكسينى شكلين هما التسمم الحاد والتسمم الحاد والتسمم المزمن : أولا: التسمم الميكوتوكسينى الحاد Acute mycotoxicosis يحدث هذا التسمم عندما تستهلك الحيوانات كميات كبيرة من السموم الفطرية فى أغذيتها وتظهر أعراضاً تتوقف على نوع السم . والتسمم الحاد غير عكسى أى لا تعود الحيوانات إلى حالتها الطبيعية برفع الغذاء الملوث بالميكوتوكسين واستبداله بآخر سليم وذلك لان السموم قد أحدثت تأثيراً على الأجهزة أو الأعضاء فى جسم الكائن الحى محدثة بها تغيرات عميقة فى التركيب التشريحى والكيماوى والذى يؤدى بدورة إلى حدوث خلل فى دورها الوظيفى والعمليات الحيوية فى الجسم . أعراض التسمم الميكوتوكسينى الحاد والمناسبة لنوع السم الموجود فى الغذاء : 1- النبض السريع Rapid pulse 2- التنفس السريع Tachypnea 3- الإفراز الزائد للعاب (الريالة) Salivation (Slobber) 4- إفراز الدموع بغزارة Lacrimation 5- غزارة البول والعطش الشديد Polyria and Polydipsia 6- التقيؤ Vomiting 7- رفض الغذاء Feed refuse 8- الإسهال Diarrhea 9- الأعراض النزوية Hyper-estrogenism 10- الحساسية لضوء الشمس Photosensitivity 11- تهيج الجلد Skin irritation 12- الترنح Staggers 13- تنكرز (ضمور) الجلد Dermal necrosis 14- الاستسقاء Oedema 15- الارتجاف (الرعشة) Tremor 16- التشنج Convulsion 17- النزيف الدموى Haemorrhage 18- الفتور Apathy 19- الشلل Paralysis 20- السرطان Cancer 21- الموت الفجائى Sudden death
ثانيا: التسمم الميكوتوكسينى المزمن Chronic mycotoxicosis أن هذا النوع من التسمم الميكوتوكسينى هو الذى يمثل المشكلة الحقيقية ، ذلك لأن وجود مقادير كبيرة من الميكوتوكسينات فى الأغذية كافية لإحداث التسمم الحاد قلما يحدث ، والشائع هو توفر مستويات منخفضة من الميكوتوكسينات التى يظهر تأثير فى النواحى الاقتصادية التالية : 1- هبوط فى الإنتاجية : مثل ضعف النمو وقلة عدد البيض أو وزنه وتدنى كمية اللبن . 2- ضعف الخصوبة . 3- التأثير على بعض مكونات الجسم خاصة الدم من ناحية مكونات وأنشطة الإنزيمات فيه والفترة اللازمة لتجلطه .
• الاستخدامات المفيدة للفطريات: فتلعب الفطريات أدوارا هامة فى حياتنا، منها ما هو ذو تأثير إيجابى، ومنها ما هو تأثيره سلبى، فمن الجوانب الإيجابية للفطريات استخداماتها المتعددة سواء فى تغذية الإنسان (فى صورة الفطريات ذات الأجسام الثمرية كعيش الغراب بأنواعه المتعددة، ودخولها فى صناعات غذائية عديدة كصناعة الخبز، والعديد من أنواع الجبن الجاف ونصف الجاف، وفى صناعة مشروبات وأكلات وطنية فى بلدان عديدة آسيوية وإفريقية وأمريكية لاتينية، وفى صناعة الزبادى والخمور) أو فى كثير من الصناعات الصيدلانية (لإنتاج الإنزيمات، وعديد من المسكنات، والعقاقير المستخدمة فى علاج ضغط الدم المرتفع والأمراض العصبية والنفسية والجلدية، والمضادات الحيوية)، وقد يقتات عليها الحيوان كذلك.
• خطورة الفطريات على كل من الإنسان والحيوان: بجانب كل هذه الاستخدامات المفيدة للفطريات فإن القليل من الأنواع الفطرية يشكل خطورة عظيمة على كل من الإنسان والحيوان، سواء فى تأثيراتها المباشرة الممرضة بما تسببه من أمراض معدية يطلق عليها العدوى الفطرية Mycoses ، وما تسببه من خسائر عديدة فى كل من الإنسان والحيوان لما تصيبه من الجسم بأجزائه المختلفة بداية من الجلد وحتى أجهزة الجسم المختلفة (هضمى وتنفسى وتناسلى وبولى ودورى وعظمى) وما يعقب ذلك من تكاليف علاج طويل وصعب ] لدرجة أن بعض الأطباء يستسهل الإصابة البكتيرية (بل والفيروسية) عن الإصابة الفطرية[ . وقد يتطرق الأمر إلى حدوث حالات إجهاض، أو بتر أجزاء من الجسم نتيجة الغرغرينه Gangrene ، بجانب الحساسية الصدرية (الربو Asthma )، والإكزيما Eczema ، وغيرها كثير.
• المراجع المختارة: 1. أبو بكر صديق سالم، نبيل محمود عبد المنعم (1989): "التلوث، المعضلة والحل" ، مركز الكتب الثقافية- بيروت. 2. توفيق سعد محمد شادى (1998): "السموم الفطرية ومشاكل العصر الصحية والغذائية" ، نشرة فنية رقم (4) صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية- وزارة الزارعة- مصر. 3. عبد الحميد محمد عبد الحميد (1998): "الفطريات والسموم الفطرية" ، دار النشر للجامعات-القاهرة. 4. عبد الحميد محمد عبد الحميد (1999): "أضرار الغذاء والتغذية" ، دار النشر للجامعات-القاهرة. 5. فوزى حنفى مدبولى، محمد أحمد الحسينى (1991): "عيش الغراب" ، مكتبة ابن سينا- القاهرة. 6. مجدى محب الدين محمد سعد (1991): "السموم الفطرية-مشكلة زراعية-بيئية-صحية" ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة. 7. مصطفى نوار، رشاد الناطور (1989): الميكوتوكسينات والتسمم الميكوتوكسينى فى الإنسان والحيوان. الطبعة الأولى-عمان- الجامعة الأردنية. 8. محمود سلامة الهايشة (2002): " الفطريات والسموم الفطرية ومشاكل العصر الصحية والغذائية" ، مجلة أبقار وأغنام - مجلة علمية زراعية تصدر عن دار النشر الزراعى الغذائى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا – بيروت – لبنان ، السنة الثامنة – العدد السابع والثلاثون – "يوليو – سبتمبر" 2002م، الصفحات 8-16.
9. Bullerman, L.B. 1981. Public Health Significance of molds and mycotoxins in Fermented Dairy Products. 10. FAO, WHO and UNEP (1979). Trade and economic aspects of mycotoxins. In “Perspective on mycotoxins”. Joint FAO/WHO/UNEP Conference on Mycotoxins, Nairobi, Kenya, 19-27 September, P. 152 – 153. 11. Gunasekaran, M., 1981. Mycologia. 73: 697-704. 12. Nowar, M.S., Samaan, H.A. and Abd EI-Mageed, F.A. (1988). The role of allovial soil (kaolin) in prevention carcinogencity in albino white rats ingested aflatoxins B1 and G1 mixture. Zagazig J. Agric. Res. 13. Varma, S.K. and Verma, R.A., 1987. My copathol., 97:101-104 | |
|
مثنى سيف
| موضوع: رد: أنواع التسمم الميكوتوكسينى 14/4/2011, 15:33 | |
| | |
|
ازهار القدس
| موضوع: رد: أنواع التسمم الميكوتوكسينى 16/4/2011, 17:41 | |
| | |
|
KLIM
| موضوع: رد: أنواع التسمم الميكوتوكسينى 16/5/2011, 23:35 | |
| | |
|