جـداول التداخلات الدوائيـة

المادة الدوائية الأدوية المتداخلة معها وجه التداخل
الكينولينات النيتروفيوران تضاد
ترايميثوبريم+سلفا مع فلوموكوين تضاد
أملاح المعادن الثقيلة "حديد،زنك،كالسيوم" مع آنروفلوكساسين تضاد" تقلل إمتصاص الآنروفلوكساسين بينما لا تؤثر على السيبروفلوكساسين"
مشتقات الزانتين(ثيوفلين) تضاد/ترفع مدة بقاءالثيوفلين بالدم مما يزيد خطورة سميته/
السايكلوسبورين تضاد/فشل كلوي/
البروبنسيد تضاد/يرفع نسبته بالدم 50% ويقلل اطراحه50%مما يرفع من سميته /
الكومارين تضاد/زيادة فترة البروثرومبين نتيجة تغيير الكينولين مكان ارتباطه مع ألبومين الدم/
الكافئين تضاد/زيادة فترة سحب الكافئين/
الستيروئيدات تضاد/رفع نشاط الجهاز العصبي مما يؤدي إلى ذبحة صدرية/
الأمينوجلوجوكسيدات إضافـة
تتراسيكلين مع حمض الأوكسالين تضاد

#النيتروفيوران: فيورازوليدون ـ فورالتادون ـنيتروفيوران فلومكويــن تضاد "تسمم شديد"
حمض النالديكسين تضـاد
كيتاسامايسين تضـاد
آمفوتريسين ب تضـاد
الزاوليـن " DOT " تضـاد " تسمم شديد "
برومكسين تضـاد
السالينومايسين تضـاد
الأمبروليــوم " تسمم في الدجاج اللاحـم "
الماكروليــد تآزر
مضادات الحموضة تضاد تقلل إمتصاصها
استخدامه في البط تسمم شديد
استخدامه لأكثر من خمسة أيام تأخير بالنمو مع التهاب بالأعصاب
كلوريد الأمونيوم تضـاد
ستربتومايسين تضـاد

#التتراسيكلينات:
البنسلينات تضاد " تخفف من إمتصاص البنسلينات "
خلائط الكاؤلين تضاد " تخفف من إمتصاص الأدوية المتداخلة معها "
تتراسيكلين لفترات طويلة قتل الفلورا + نقص فيتامين ب + ك
زيادة الكالسيوم بالعلف أو المــاء تضاد " يثبط امتصاصها "
مجموعة " ب " المركب تضـاد
كلورامفينيكول ، آرثرومايسين ، تايلوزين،ستربتومايسين،سلفاديازين سلفاكينوكسالين تضاد
أملاح المعادن الثقيلة ، بيكربونات الصوديوم تضاد " تخفف إمتصاص الأدوية المتداخلة معها حيث ترسبها "

#السلفانوميدات:
سلفاديازين ـ سلفاديميدين ـ سلفاميرازين ـ سلفادايميثوكسين ـ
سلفاكينوكسالين حمض الفوليك والثيامين والمثيونين وحمض الباراأمينوبنزويك
وباقي الفيتامينات تضاد " تقلل فاعلية السلفات وتختزلها "
سلفات الحديد ، نتروفيوران تضاد " عدم تحمل وقد يحدث تسمم شديد "
المدرات البولية " الميثينامين ـ كلوريد الأمونيوم " تضاد " تشكل رواسب
بلورية غير ذائبة في الأنابيب الكلوية نتيجة إتحادها مع الفورم ألدهيد
المتحرر من المدرات البولية "
جوزامايسين تآزر " لعلاج حالات المايكوبلازما المعقدة "
ترايميثوبريم تآزر"زيادة فاعلية في السيطرة على العصيات القولونية"
ديافريدين ، أمبروليوم تآزر " زيادة فاعلية وتخفيف سمية "
الأيونوفورز تضاد "عدم تحمل"
تايلوزين،أريثرومايسين،كانامايسين ،تتراسيكلين،بنسلين ج تضاد
كلورامفينيكول تضاد"سوء إمتصاص مع ضرركبدي"
مضادات الحموضة تضاد " تخفف إمتصاص السلفا "

#الببتيدات:
كوليستين ـ بوليمكسين ب النيتروفيوران،التتراسيكلين ،كلورتتراسكلين تضاد
السيفالوثين تضاد "يزيد التسمم الكلوي"
باقي الزمر الدوائية تآزر
أملاح الكالسيوم والمغنيزيوم و المنغنيز والحديد والكوبالت
تضاد
/تتحد معه وتؤثر على فاعليته/

#البنسلينات:
بنيسلين ـ كلوكساسيلين ـ امبيسلين ـ اموكسيسلين ـ اميندوسلين ـ تيموسيلين
التتراسيكلينات ، الماكروليد ، كلورامفينيكول ، السلفاميدات تضاد " تبطل
مفعول البنسلينات وتكون مركبات سامة أحياناً "
الفيتامينات و المعادن تضاد " يتحد معها "
المعالجة به أكثر من خمس أيام يؤثر على توازن الفلورا
زيادة الكالسيوم بالعلف أو الماء تضاد " يثبط امتصاص الأمبسللين "
الأمينوجلوكوزيدات تآزر

#الماكروليد:
اريثرومايسين ـ سيبرومايسين ـ تايلوزين ـ اوليندومايسين ـ لينكومايسين ـ
كليندامايسين ـ جوزامايسين النيتروفيوران تآزر للسيطرة على المايكوبلازما
المعقدة
السلفا مع الترايميثوبريم تآزر للسيطرة على المايكوبلازما المعقدة
السلفاميدات تضاد مع التايلوزين
التتراسكلينات تضاد مع الأريثرومايسين
امينوجلوكوزيدات تضاد
الكولستين تآزر
البنسلينات تضاد
كلورامفينيكول تضاد

#السلفا +ترايميثوبريم الماكروليد تآزر
فلوموكويـن تضاد
حمض الأوكزالين تضاد

#الأمينوجلوكوزيدات: ستربتومايسين ـ نيومايسين ـ جنتامايسين ـ فارماستين ـ
توبرامايسين ـ كنامايسين ـ أميكاسين ـ أبرامايسين
بارومومايسين/أمينوسايدين/
الماكروليد تضاد
سيفالوثين تضاد " مع الجنتامايسين يزيد فرصة التسمم الكلوي"
كلورامفينيكول ، النتروفيوران تآزر " معوية جهازية "
أوكسيتتراسيكلين تآزر"معوية جهازية"
سبكتينومايسين تضاد

#الكلورمفينكول تيامولين تضاد
لينكومايسين تضاد
تتراسيكلينات تضاد
كوليستين تضاد
سلفا ميثوأوكسي بيرادزين تضاد " ضرر كبدي + سوء إمتصاص "
أمينوجلوجوزيدات تآزر

# تيامولين كلورامفينكول تضاد " عدم تحمل "
الأيونوفورز تضاد " إنخفاض شديد في معدل النمو نتيجة زيادة تركيز الأيونوفورز في الكبد الى درجة السمية "

# ميثينامين بيكربونات الصوديوم تضاد " تمنع تحرر الفورم ألدهيد من
الميثينامين مما يؤدي الى رفع درجة حموضة الجهاز البولي وبالتالي فرصة ترسب
المواد في الكلى "

# ببرازيـن لوحده في الدجاج البياض إذا أعطي لمرة ثانية قبل مضي أربع
أسابيع على الجرعة الأولى فإنه يجعل صفار البيض زيتوني اللون أو قد يصبح
بنياً

# أمبروليوم لوحده لفترات طويلة يحدث نقص في فيتامين ب

# ايونوفورز كلورامفينيكول،أريثرومايسين،
سلفاميدات،تيامولين /تضاد/
ترفع تركيزهاإلى الحد السمي في الكبد

# بانكـور في الحمام تسمم شديد

# رو بندين في البــط تسمم وإضطراب في تشكيل المنويات

# هالوفيجاينون في البط و الأوز والفزان تسمم

# باسيتراسين بولي إيتيلين جليكول تضاد

# سالينومايسين لوحــده في البط تسمم


إذا كنا نريد أن نحصل على الفائدة المرجوة الكاملة من امتصاص واستقلاب
ودوران المضادات الحيوية عبر الجسم إضافة إلى الاستخدام السليم لها فلا بد
أن نأخذ بعين الاعتبار عدداً من النقاط الهامة :

1. الإلمام بالمشاركات الدوائية وآلية التداخلات التي تتم في الجسم.
• مستويات تراكيز الأدوية في الدم والأنسجة وهذا مرتبط بالجرعة التي استخدم بها العلاج وطريقة الإعطاء والمدة التي استمر بها .

2. التفاعل مع الدم وسوائل الجسم والأنسجة المختلفة حيث أن بعض المضادات
الحيوية كالبنسلينات , لا تنقص قوتها عند احتكاكها مع الدم أو المصل أو
القيح أو السائل النخاعي الشوكي ……الخ بينما تتأثر مضادات أخرى بوجود هذه
المذكورة سابقاً كالسلفاميدات و الستربتومايسين , كما أن امتصاص بعض
المضادات الحيوية من الأمعاء ربما يثبط بوجود مواد كيميائية في محتويات
الأمعاء وعليه فإن المستويات العالية من الكالسيوم في المواد الغذائية
المقدمة كالحليب مثلاً ستخفض امتصاص التتراسيكلينات عندما تعطى عبر الفم .

3. الحواجز الفيزيولوجية للجسم :
هنالك بعض الحواجز تمر عبرها المضادات الحيوية بسهولة بينما هنالك حواجز أخرى تمر عبرها بصعوبه وأهم الحواجز :
• الحاجز الدموي الدماغي : بعض المضادات الحيوية مثل البنسلينات و
الستربتومايسين لا تعبر هذا الحاجز حيث يتم إبعاد البنسلينات عن هذا الحاجز
بآلية مشابهة تماماً لتلك التي تطرح بها عبر الكلى فعندما تلتهب السحايا
فإن آلية الإبعاد تتعطل وهكذا تستطيع البنسلينات أن تدخل السائل الدماغي
الشوكي على الرغم من أن مستوى الجرعة العلاجية قد تكون غير محققه ولذلك فإن
الحقن داخل الغمد "Intrathecal " يجب أن يعطى كحد أدنى كمعالجة أولية .
مضادات حيوية أخرى مثل الأوكسيتتراسيكلين ستحقق بشكل طبيعي تركيز علاجي في
السائل الدماغي الشوكي عندما تلتهب السحايا , مجموعة أخرى من الأدوية
البارز منها الكلورامفينيكول تخترق الحاجز الدموي الدماغي بسهولة وتحقق
التركيز في السائل الدماغي الشوكي لغاية 50% من مستوى الـــدم .

• الحاجز المشيمي : لا يقاوم مرور المضادات الحيوية ضمن الوضع الطبيعي .

• الحاجز المعـوي : عندما تعطى الأدوية عبر الفم فان عددا" كبيرا" منها لا
يمتص إلى جهاز الدوران ضمن التراكيز العلاجية مثال ذلك (الستربتومايسين
_نيومايسين )
ومثل هذا الأمر له أهمية كبيرة في معالجة الإصابات المعوية وتخفيف سمية الأدوية .

• الأغشية المصلية : إن بعض المضادات الحيوية كالبنسلين لا تستطيع المرور
بسهولة عبر الأغشية المصلية كالبللورا أو البريتون بينما بعضها الآخر مثل
الكلورتتراسكلين تنتشر كاملة وبشكل سريع إلى التجويف البريتوني والبلوري .

4. الحليب : إن تركيز المضادات الحيوية في الحليب بعد إعطائه
حقناparenteral )) يعتمد على المضاد الحيوي المستخدم فمثلا" البنسلين
يتواجد في الحليب بتركيز اقل مما هو عليه في البلازما على الرغم من أن هذا
التركيز نفسه
يرتفع في حال التهاب الضرع ،بينما مضادات حيوية أخرى مثل (السبيرامايسين
،التايلوزين )تتواجد في الحليب بتراكيز أعلى مما هي عليه في البلازما وعلى
ذلك فان الأخيرة هي الأكثر تخصصا"في المعالجات الجهازية لالتهاب الضرع وعلى
كل حال فانه يفضل الحقن داخل الضرع حيث يعطي نتائج سريعة ومباشرة في موقع
العدوى .

5. التأثير على الفلورا المعوية في الحيوانات العاشبة : تعتمد المجترات على
الفلورا بشكل كبير وعليه فان إعطاء المضادات الحيوية واسعة الطيف عبر الفم
كالتتراسكلينات تحدث إسهال حاد كذلك فإنها تحدث في الخيل اضطرابات حادة في
التوازن المعوي تكون نتيجته النفوق ،وعلى الرغم من أن تلك الآلية لم تدرس
حتى الآن إلا انه من المحتمل أن تكون ناتجة عن تغيير في الفلورا الاعورية
ربما تكون مشابهة لتلك التي وصفت في الهامستر وخنزير غينيا بينما نسبه
البعض إلى انه تابع إلى الحساسية ، وعلى العموم فانه يجب اخذ الحيطة عند
استخدام كل المضادات الحيوية عبر الفم لدى الحيوانات العاشبة ،ويجب تجنب
الامبسلين في الأرانب كلياً .
كما أن استخدام هذه الأدوية حقنا" لا يحل المشكلة حيث انه يمكن أن تنشأ لدى
بعض الأنواع حساسية أو سمية كما هو الحال في الخيل والماعز مع
التتراسكلينات .

6. المضادات الحيوية والمناعة : من الملاحظ لدى تعرض الجسم إلى هجمة مرضية
معينة انه لا تتكرر مثل هذه الهجمة نتيجة الشفاء الطبيعي التابع لوجود
مستويات معينة من الأجسام المناعية في الدم والأنسجة ،وعلى كل حال فانه إذا
تم إعطاء جرعات عالية من المضادات الحيوية أو أية مضادات للعوامل الممرضة
أو المعدية وكان سير المرض سريعا" فان رد فعل الأجسام المناعية لا يكون
بالشكل المناسب وحالما يستبعد المضاد الحيوي فان الجسم يقع في عدوى أقوى
نتيجة ضعف الأجسام المناعية ومثل هذا الوضع يبدو جليا" عند استخدام مضادات
الكوكسيديا العلفية للسيطرة على عدوى الكوكسيديا وعلى العموم فان المضادات
الحيوية تجعل موازين القوى تميل لصالح الجسم وبعدها تقوم دفاعات الجسم
المناعية بالسيطرة على العدوى التي يخضع لها الجسم.